ان الحمدلله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،
وأشهد أن لااله الا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا 0
أما بعد :- سأل سائل ، ماحكم جعل مدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تجارة ؟
الجواب : حكم هذا محرم ، ويجب أن يعلم بأن المدح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ينقسم الى قسمين :
أحدهما : أن يكون مدحا فيما يستحقه صلى الله عليه وآله وسلم ، بدون
درجة الغو فهذا لا باس به ، أي لا باس أن يمدح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بما هو أهله من الأوصاف الحميدة الكاملة في خلقه وهديه صلى الله عليه وآله وسلم 0
والقسم الثاني : من مديح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، قسم يخرج بالمادح الى الغلو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
وقال : (( لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم ، فانما أنا عبد،
فقولوا عبدالله ورسوله )) أخرجه البخاري ، كتاب أحاديث الأنبياء ، باب قول الله تعالى : (( واذكر في الكتاب مريم )) 0
فمن مدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، بأنه غياث المستغيثين ، ومجيب دعوة المضطرين ، وأنه مالك الدنيا والآخرة ، وأنه يعلم الغيب وما شابه ذلك من ألفاظ المديح ، مثل ما نشاهد في يوم عاشوراء والحسينيات وغير من المناسبات البدعية ، الله المستعان 0
فان هذا القسم محرم من ألفاظ المديح ، بل قد يصل الى الشرك الأكبر
المخرج من الملة ، فلا يجوز أن يمدح الرسول - عليه الصلاة والسلام - بما يصل الى درجة الغلو لنهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ، عن ذلك 0
ثم نرجع الى اتخاذ المديح الجائز حرفة يكتسب بها الانسان فنقول أيضا ان هذا حرام ولا يجوز ، لأن مدح الرسول - عليه الصلاة والسلام - بما يستحق وبما هو أهل له صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، من مكارم الأخلاق والصفات الحميدة ، والهدي المستقيم مدحه بذلك من العبادة التي يتقرب بها الى الله ، وماكان عبادة فانه لا يجوز أن يتخذ وسيلة الى الدنيا لقول الله تعالى : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (15) أولئك الذين ليس لهم في الأخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون (16)) هود 0
اذن نمدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، بما أمرنا الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، ونقول كما قال الله تعالى : (( اياك نعبد واياك نستعين )) مافي داعي ان نقول يافلان وياعلان المدد ، هذا الشرك بالله ، وليس المدح
أو الميت يسمعنا ، هذا ليس بصحيح ، لان الله تعالى يقول : (( اذا سالك عبدي عنى فاني قريب 00000 )) ، ولم يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قريب ولا الانبياء عليهم السلام ، اذن كيف يكون علي والحسين رضي الله عنهما قريبان أو غيرهم ؟ ونسال الله السلامة والعافية وخاص في هذه الايام المحرم ، أمرنا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل )) 0
ويستحب صيام يوم التاسع والعاشر من المحرم ، وننصح الاخوة الذين يضربون انفسهم بالسلاسل والسيوف ، او ضرب على صدورهم والذبح لغير الله ، هذه العادات الجاهلية 0
والله الهادي الى سواء الصراط 0
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك ، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين
وأشهد أن لااله الا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا 0
أما بعد :- سأل سائل ، ماحكم جعل مدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تجارة ؟
الجواب : حكم هذا محرم ، ويجب أن يعلم بأن المدح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ينقسم الى قسمين :
أحدهما : أن يكون مدحا فيما يستحقه صلى الله عليه وآله وسلم ، بدون
درجة الغو فهذا لا باس به ، أي لا باس أن يمدح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بما هو أهله من الأوصاف الحميدة الكاملة في خلقه وهديه صلى الله عليه وآله وسلم 0
والقسم الثاني : من مديح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، قسم يخرج بالمادح الى الغلو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
وقال : (( لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم ، فانما أنا عبد،
فقولوا عبدالله ورسوله )) أخرجه البخاري ، كتاب أحاديث الأنبياء ، باب قول الله تعالى : (( واذكر في الكتاب مريم )) 0
فمن مدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، بأنه غياث المستغيثين ، ومجيب دعوة المضطرين ، وأنه مالك الدنيا والآخرة ، وأنه يعلم الغيب وما شابه ذلك من ألفاظ المديح ، مثل ما نشاهد في يوم عاشوراء والحسينيات وغير من المناسبات البدعية ، الله المستعان 0
فان هذا القسم محرم من ألفاظ المديح ، بل قد يصل الى الشرك الأكبر
المخرج من الملة ، فلا يجوز أن يمدح الرسول - عليه الصلاة والسلام - بما يصل الى درجة الغلو لنهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ، عن ذلك 0
ثم نرجع الى اتخاذ المديح الجائز حرفة يكتسب بها الانسان فنقول أيضا ان هذا حرام ولا يجوز ، لأن مدح الرسول - عليه الصلاة والسلام - بما يستحق وبما هو أهل له صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، من مكارم الأخلاق والصفات الحميدة ، والهدي المستقيم مدحه بذلك من العبادة التي يتقرب بها الى الله ، وماكان عبادة فانه لا يجوز أن يتخذ وسيلة الى الدنيا لقول الله تعالى : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (15) أولئك الذين ليس لهم في الأخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون (16)) هود 0
اذن نمدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، بما أمرنا الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، ونقول كما قال الله تعالى : (( اياك نعبد واياك نستعين )) مافي داعي ان نقول يافلان وياعلان المدد ، هذا الشرك بالله ، وليس المدح
أو الميت يسمعنا ، هذا ليس بصحيح ، لان الله تعالى يقول : (( اذا سالك عبدي عنى فاني قريب 00000 )) ، ولم يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قريب ولا الانبياء عليهم السلام ، اذن كيف يكون علي والحسين رضي الله عنهما قريبان أو غيرهم ؟ ونسال الله السلامة والعافية وخاص في هذه الايام المحرم ، أمرنا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل )) 0
ويستحب صيام يوم التاسع والعاشر من المحرم ، وننصح الاخوة الذين يضربون انفسهم بالسلاسل والسيوف ، او ضرب على صدورهم والذبح لغير الله ، هذه العادات الجاهلية 0
والله الهادي الى سواء الصراط 0
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك ، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين
: 
: 
: