دواء يعيد للدماغ ذاكرته

    • دواء يعيد للدماغ ذاكرته

      تستقطب اهتمام الاطباء اليوم طريقة علاجية فريدة من نوعها في مجال صحة الذهن والادراك والذاكرة والمعرفة. وتعرف هذه الطريقة بـ «المعالجة الاستخلابية للمعادن» metal chelation therapy. ومن ابرز فوائدها تحسين وظائف الادراك في الدماغ لا سيما في المرضى الشاكين من ضعف الذاكرة والخرف المبكر مثل مرض «الزهايمر» alzheimer. واستخدم الباحثون في هذه الطريقة المادة الدوائية «كليوكوينول» Clioquinol. هذا ما اشار اليه فريق من الباحثين في دراستهم المنشورة في مجلة Arch Neurol في عددها 2003.60: 1685 - 91
      ويعتقد المختصون في مجال الصحة الذهنية ان سبب نشوء مرض الخرف المبكر (الزهايمر) يعود الى وجود فائض من البروتينات في الدماغ مثل المادة الاميلويدية amyloid. ويعتقد الباحثون ان المادة الدوائية كليوكوينول Clioquinol يمكن ان تعطل اتحاد ايونات بعض المعادن مثل الزنك والنحاس مع المادة الاميلويدية المذكورة، وبالتالي تتيح الفرصة للبروتينات الفائضة بالذوبان بحيث لا تتجمع في الدماغ. وقد ذكر الباحثون ان مستوى البروتينات انخفض بشكل ملحوظ في المرضى الذين عولجوا بالـ «كليوكوينول» وثبت ايضا ان هذه المادة الدوائية تزيد ايضا من كفاءة الادراك الذهني لدى المتعالجين.

      تحياتي |e
    • قال باحثون بريطانيون إنهم توصلوا لمركب كيميائي كفيل بالقضاء على البروتينات التي تتجمع في الدماغ وتسبب مرض الزهايمر أو السكري من النوع الثاني الذي يصيب الكبار خصوصا.

      وذكر البروفيسور مارك بيبيس وزملاؤه في كلية طب يونيفرسيتي كوليدج في لندن في مقال نشرته مجلة (نايتشر) العلمية أنهم سيبدؤون قريبا تجربة هذا المركب على مرضى مصابين بالزهايمر, الذي يسبب أعراضا تشبه الخرف لدى المسنين.

      وقبل بضعة أسابيع أعلن فريق أميركي أنه توصل لأول مرة وعبر تحليل الدم لدى الفئران إلى الكشف عن التغيرات التي تؤدي إلى الزهايمر. ومكن هذا التحليل من الكشف عن بروتينات تتراكم في الدماغ وتترافق مع المرض. ويمكن لهذه التراكمات البروتينية أن تبدأ قبل عشر إلى عشرين سنة من ظهور الأعراض الأولى للمرض.

      وبينت دراسة للمعهد الوطني الأميركي لعلوم الصحة المرتبطة بالبيئة نشرت قبل عام ونصف العام أن الصفائح التي تكونها بروتينات بيتا أمييلويد هي فعلا سبب وليست نتيجة لمرض الزهايمر.

      وتلصق هذه البروتينات لأسباب غير معروفة على لاقط في الدماغ فتتسبب في عدم توصيل الإشارات العصبية التي تلعب دورا في التعلم والتذكر.

      وكان قد تم التعرف منذ عام 1906 على ظاهرة تكون الصفائح البروتينية من قبل طبيب الأعصاب الألماني إلويس الزهايمر الذي حمل المرض اسمه. ويظهر المرض بعد سن الستين ويسبب تدهورا في الجهاز العصبي المركزي.

      ويعاني نحو أربعة ملايين شخص في الولايات المتحدة من الزهايمر, ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 5.5 ملايين شخص عام 2010 و14 مليونا بحلول العام 2050.

      ويصيب المرض في فرنسا 5% من السكان فوق سن 65 عاما, أي قرابة 350 ألف شخص. وأصيب 35 ألفا بالمرض قبل سن الستين، وسجلت أصغر حالة في فرنسا لدى شابة في سن الثامنة والعشرين.


      شكرا لك أخي رائد على ما تزودنا به من مواضيع وأخبار رائعة
      تحياتي الحيدرية اليك أخي العزيز

      أم حيدر علي