طردت السلطات السورية، أمس، 17 دبلوماسياً على رأسهم سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا، رداً على اجراء مماثل قامت به هذه الدول اخيراً، في وقت نفذت القوات النظامية اقتحامات وعمليات في حماة ودرعا وريف دمشق، فيما قتل 34 شخصا بينهم 15 جنديا نظاميا في اشتباكات بين قوات النظام ومجموعات مسلحة معارضة في عدد من القرى في ريف اللاذقية التي قصفتها قوات النظام براجمات الصواريخ والمروحيات.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية السورية في بيان «قامت بعض الدول أخيرا، بإبلاغ رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية وأعضاء من سفاراتنا بأنهم اشخاص غير مرغوب فيهم. وبالعمل بمبدأ المعاملة بالمثل»، قررت سورية اعتبار 17 دبلوماسياً ذكروا بالاسم «أشخاصاً غير مرغوب بهم».
ومن هؤلاء السفير الأميركي روبرت فورد «الموجود حالياً في بلاده للتشاور»، والسفير البريطاني سايمون كوليس «الموجود في بلاده للتشاور» ايضاً، والسفير الفرنسي إيريك شوفالييه.
كما أورد البيان أن من بين الدبلوماسيين المطرودين السفير التركي عمر أونهون و«كل اعضاء السفارة التركية في دمشق من دبلوماسيين واداريين».
وطال الاجراء سفراء سويسرا وايطاليا واسبانيا ودبلوماسيين في سفارات فرنسا وبريطانيا واسبانيا وبلجيكا وبلغاريا والمانيا وكل أعضاء السفارة الكندية.
وكانت الدول التي طالها الإجراء السوري أقدمت على طرد السفراء السوريين من اراضيها احتجاجاً على مجزرة الحولة في محافظة حمص في وسط سورية في 25 مايو الماضي التي قتل فيها 108 أشخاص، بحسب الامم المتحدة. كما برزت، أمس، المحادثات بين حليفي النظام السوري الصين وروسيا في بكين. فقد شددت وزارة الخارجية الصينية في يوم وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الصين، على ان موقف الصين وروسيا موحد حول معارضتهما الحازمة لتدخل أجنبي وتغيير النظام بالقوة في سورية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين، ان «موقف الطرفين واضح للجميع: من الضروري التوصل الى وقف فوري لأعمال العنف، على ان تبدأ عملية الحوار السياسي في أسرع وقت ممكن». ويحول البلدان اللذان يملكان حق النقض في مجلس الامن دون صدور قرار يفرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الاسد.
على الصعيد الميداني، قتل 15 عنصراً من القوات النظامية في اشتباكات في عدد من القرى في ريف اللاذقية غرب سورية بين قوات النظام ومجموعات مسلحة معارضة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن، إن 15 جنديا قتلوا واصيب العشرات بجروح «في الاشتباكات المستمرة في منطقة الحفة، بينما قتل ثلاثة عناصر من الكتائب المقاتلة المعارضة، ومدنيان ».
وأشار الى ان «الاشتباكات تتراجع حينا ثم تعود الى حدتها»، موضحاً ان قوات النظام تستخدم فيها «راجمات الصواريخ من قواعد عسكرية في قرى مجاورة وحوامات». وأشار المرصد في بيانات متعاقبة خلال النهار الى ان اشتباكات عنيفة تدور في قرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل في منطقة الحفة، وإلى اقتحام القوات النظامية صباح أمس، لبلدة الحفة. وقال في بيان، إن القوات النظامية اقتحمت بلدة الحفة في ريف اللاذقية التي تتعرض لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة وتتمركز الآليات العسكرية الثقيلة على مشارفها «وتدور فيها اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة».
وافاد المرصد ايضا باشتباكات في بلدة كفرزيتا في ريف حماة (وسط) ومنطقة اللجاة في درعا (جنوب) وبعض قرى ريف ادلب (شمال غرب) ومحيط بلدة بيانون في حلب (شمال). وذكر المرصد في بيان أن القوات النظامية معززة بـ«الدبابات وناقلات الجند المدرعة اقتحمت بلدة كفرزيتا في ريف حماة، وبدأت حملة مداهمات وسط إطلاق رصاص كثيف».
وجاءت عملية الاقتحام بعد ثلاثة ايام من القصف والاشتباكات، فيما «انسحب مقاتلو الكتائب الثائرة المعارضة من البلدة»، بحسب المرصد. وفي محافظة ريف دمشق، اقتحمت القوات النظامية السورية مدعمة بآليات عسكرية مدينة عربين ونفذت انتشاراً فيها.
وفي محافظة درعا (جنوب)، اشار المرصد الى محاولة القوات النظامية اقتحام منطقة اللجاة، أهم معاقل المجموعات المسلحة المعارضة في المحافظة.
وقتل 14 شخصا في اعمال عنف اخرى.
ففي محافظة ادلب (شمال غرب)، شهدت بلدة كفرعويد اشتباكات عنيفة وعملية عسكرية واسعة بعد منتصف الليلة قبل الماضية قتل فيها أربعة مواطنين، بحسب المرصد. كما شملت الاشتباكات بلدات النيرب ومعردبس واستخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والقذائف. وفي مدينة حمص (وسط)، قتل شخصان برصاص القوات النظامية في جورة الشياح والدبلان. وفي محافظة درعا (جنوب)، قتل ثلاثة مواطنين بينهم طفلة في قصف واطلاق رصاص. وفي محافظة حلب (شمال)، قتلت طفلة خلال اطلاق نار من رشاشات ثقيلة على مدينة اعزاز، بحسب المرصد. وفي محافظة حماة (وسط)، قتل مواطن في قرية كوكب اثر اصابته برصاص قناص. كما قتل عسكري منشق اثر اقتحام القوات النظامية لحي سوق الشجرة في مدينة حماة.
وفي دمشق، قتل ضابط برتبة عميد إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بساتين حي برزة. كما اغتال مسلحون مجهولون ضابطا برتبة عقيد اثر اطلاق الرصاص عليه امام منزله في مدينة دير الزور (شرق)، بحسب المرصد.
تويتر: @emaratalyoum
فيس بوك: @facebook
وقال مسؤول في وزارة الخارجية السورية في بيان «قامت بعض الدول أخيرا، بإبلاغ رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية وأعضاء من سفاراتنا بأنهم اشخاص غير مرغوب فيهم. وبالعمل بمبدأ المعاملة بالمثل»، قررت سورية اعتبار 17 دبلوماسياً ذكروا بالاسم «أشخاصاً غير مرغوب بهم».
ومن هؤلاء السفير الأميركي روبرت فورد «الموجود حالياً في بلاده للتشاور»، والسفير البريطاني سايمون كوليس «الموجود في بلاده للتشاور» ايضاً، والسفير الفرنسي إيريك شوفالييه.
كما أورد البيان أن من بين الدبلوماسيين المطرودين السفير التركي عمر أونهون و«كل اعضاء السفارة التركية في دمشق من دبلوماسيين واداريين».
وطال الاجراء سفراء سويسرا وايطاليا واسبانيا ودبلوماسيين في سفارات فرنسا وبريطانيا واسبانيا وبلجيكا وبلغاريا والمانيا وكل أعضاء السفارة الكندية.
وكانت الدول التي طالها الإجراء السوري أقدمت على طرد السفراء السوريين من اراضيها احتجاجاً على مجزرة الحولة في محافظة حمص في وسط سورية في 25 مايو الماضي التي قتل فيها 108 أشخاص، بحسب الامم المتحدة. كما برزت، أمس، المحادثات بين حليفي النظام السوري الصين وروسيا في بكين. فقد شددت وزارة الخارجية الصينية في يوم وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الصين، على ان موقف الصين وروسيا موحد حول معارضتهما الحازمة لتدخل أجنبي وتغيير النظام بالقوة في سورية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين، ان «موقف الطرفين واضح للجميع: من الضروري التوصل الى وقف فوري لأعمال العنف، على ان تبدأ عملية الحوار السياسي في أسرع وقت ممكن». ويحول البلدان اللذان يملكان حق النقض في مجلس الامن دون صدور قرار يفرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الاسد.
على الصعيد الميداني، قتل 15 عنصراً من القوات النظامية في اشتباكات في عدد من القرى في ريف اللاذقية غرب سورية بين قوات النظام ومجموعات مسلحة معارضة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن، إن 15 جنديا قتلوا واصيب العشرات بجروح «في الاشتباكات المستمرة في منطقة الحفة، بينما قتل ثلاثة عناصر من الكتائب المقاتلة المعارضة، ومدنيان ».
وأشار الى ان «الاشتباكات تتراجع حينا ثم تعود الى حدتها»، موضحاً ان قوات النظام تستخدم فيها «راجمات الصواريخ من قواعد عسكرية في قرى مجاورة وحوامات». وأشار المرصد في بيانات متعاقبة خلال النهار الى ان اشتباكات عنيفة تدور في قرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل في منطقة الحفة، وإلى اقتحام القوات النظامية صباح أمس، لبلدة الحفة. وقال في بيان، إن القوات النظامية اقتحمت بلدة الحفة في ريف اللاذقية التي تتعرض لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة وتتمركز الآليات العسكرية الثقيلة على مشارفها «وتدور فيها اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة».
وافاد المرصد ايضا باشتباكات في بلدة كفرزيتا في ريف حماة (وسط) ومنطقة اللجاة في درعا (جنوب) وبعض قرى ريف ادلب (شمال غرب) ومحيط بلدة بيانون في حلب (شمال). وذكر المرصد في بيان أن القوات النظامية معززة بـ«الدبابات وناقلات الجند المدرعة اقتحمت بلدة كفرزيتا في ريف حماة، وبدأت حملة مداهمات وسط إطلاق رصاص كثيف».
وجاءت عملية الاقتحام بعد ثلاثة ايام من القصف والاشتباكات، فيما «انسحب مقاتلو الكتائب الثائرة المعارضة من البلدة»، بحسب المرصد. وفي محافظة ريف دمشق، اقتحمت القوات النظامية السورية مدعمة بآليات عسكرية مدينة عربين ونفذت انتشاراً فيها.
وفي محافظة درعا (جنوب)، اشار المرصد الى محاولة القوات النظامية اقتحام منطقة اللجاة، أهم معاقل المجموعات المسلحة المعارضة في المحافظة.
وقتل 14 شخصا في اعمال عنف اخرى.
ففي محافظة ادلب (شمال غرب)، شهدت بلدة كفرعويد اشتباكات عنيفة وعملية عسكرية واسعة بعد منتصف الليلة قبل الماضية قتل فيها أربعة مواطنين، بحسب المرصد. كما شملت الاشتباكات بلدات النيرب ومعردبس واستخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والقذائف. وفي مدينة حمص (وسط)، قتل شخصان برصاص القوات النظامية في جورة الشياح والدبلان. وفي محافظة درعا (جنوب)، قتل ثلاثة مواطنين بينهم طفلة في قصف واطلاق رصاص. وفي محافظة حلب (شمال)، قتلت طفلة خلال اطلاق نار من رشاشات ثقيلة على مدينة اعزاز، بحسب المرصد. وفي محافظة حماة (وسط)، قتل مواطن في قرية كوكب اثر اصابته برصاص قناص. كما قتل عسكري منشق اثر اقتحام القوات النظامية لحي سوق الشجرة في مدينة حماة.
وفي دمشق، قتل ضابط برتبة عميد إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بساتين حي برزة. كما اغتال مسلحون مجهولون ضابطا برتبة عقيد اثر اطلاق الرصاص عليه امام منزله في مدينة دير الزور (شرق)، بحسب المرصد.
تويتر: @emaratalyoum
فيس بوك: @facebook
: 
: 
: