`الحوثيون يوافقون على المشاركة في محادثات بشأن مستقبل اليمن - جديد جريدة الرؤية

    • `الحوثيون يوافقون على المشاركة في محادثات بشأن مستقبل اليمن - جديد جريدة الرؤية

      صنعاء، عدن- رويترز
      -


      قال مسؤول يمني مشارك في الإعداد لمحادثات تهدف إلى حل الصراعات السياسية المتعددة في اليمن، أمس، إن المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يسيطرون على جزء كبير من شمال البلاد سيشاركون في المحادثات.
      ورفض الحوثيون في السابق المشاركة في الحوار الوطني باليمن وهو أحد عناصر اتفاق انتقال السلطة الذي أبرم بدعم سعودي وأمريكي والذي تنحى بموجبه الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن السلطة هذا العام في محاولة لتفادي نشوب حرب أهلية. وترغب واشنطن والرياض في أن يرسي انتقال السلطة الاستقرار في اليمن الذين يحارب جيشه إسلاميين لهم صلات بتنظيم القاعدة سيطروا على أجزاء من الجنوب خلال الانتفاضة ضد حكم صالح العام الماضي. وقال ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي للحوثيين: "المشاركة بالحوار لا تعني الموافقة على المبادرة الخليجية". وقال عضو في اللجنة التي تعد للمحادثات المقررة في أغسطس في القاهرة إنها ستشمل شخصيات بارزة في حركة انفصالية بجنوب اليمن الذي كان دولة منفصلة في السابق وتحولت وحدته مع الشمال عام 1990 إلى حرب أهلية بعد ذلك بأربع سنوات. وقال المسؤول إن وفدا من الحكومة اليمنية سيلتقي الأسبوع المقبل بالرئيس السابق لجنوب اليمن علي ناصر محمد، لكن علي سالم البيض - وهو انفصالي بارز آخر تولى رئاسة الجنوب أيضا - لن يشارك على الأرجح في المحادثات.
      وتتهم الولايات المتحدة إيران بالتدخل في جنوب وشمال اليمن؛ حيث يسيطر الحوثيون على محافظة صعدة الواقعة على حدود السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم. وقال مسؤول عسكري إن قوات يمنية قتلت 23 متشددا إسلاميا على الأقل في محافظة أبين بجنوب اليمن في وقت متأخر من يوم الاثنين في إطار حملة لاستعادة السيطرة على بلدات سيطرت عليها جماعة تعرف باسم أنصار الشريعة قبل أكثر من عام. وقال المسؤول إن المتشددين حاولوا التسلل إلى مواقع عسكرية في الأطراف الشمالية والجنوبية الغربية من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة والتي تشتبك فيها قوات الحكومة وميليشيات قبلية مع المتشددين. وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت أن بعض قتلى المتشددين أجانب وبينهم صومالي وباكستاني.
      وقالت الوزارة إن جنديا قُتل وأُصيب آخر في الاشتباكات. وتدعم الولايات المتحدة الهجوم في الجنوب وصعدت حملة اغتيالات بطائرات بدون طيار تستهدف أشخاصا يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم القاعدة الذي تقول إنه يدبر هجمات تنطلق من اليمن.