علي الرئيسي: شراء 24 ألف طرد وزن الواحد يصل إلى 85 كيلوجرامًا -
كتب-جمعة بن سعيد الرقيشي:-- أكد علي بن إبراهيم الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية عن بدء الاستعداد لبرنامج إفطار صائم من نحو ستة أشهر، وقد وصل الى مراحله النهائية، وقد صدرت أوامر بذلك ويجري الآن إعداد الطرود الرمضانية. معربا عن أمله في أن تكون جميع المواد المعدة لذلك مرسلة خلال الشهر الجاري الى مستحقيها في جميع نيابات وولايات محافظات السلطنة.
وقال: سوف تسلم الطرود لأصحابها قبل شهر رمضان المبارك باسبوع واحد هذا العام كما جاء بالجدول. وكعادة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية كل مرة، قامت بالإعلان عن شراء حوالي 24 ألف طرد رمضاني، وهناك طرود عينية ستأتي لاحقا ومن المتوقع ان يستفيد منها نحو 30 ألف أسرة داخل السلطنة.
مستجدات العام
وعن الجديد في هذا العام يضيف الرئيسي قائلا: هناك زيادة في كميات بعض المواد وكذلك حجم ووزن الطرود حيث زاد الواحد منها من 80 الى 85 كيلوجراما تقريبا، وبالنسبة لموضوع برنامج إفطار صائم، فهناك تنسيق قد حصل بين الهيئة ووزارة التنمية الاجتماعية وبعض الجمعيات الأهلية العاملة في مجال المساعدات الرمضانية ونخص بالذكر الجمعيتين اللتين ابدتا الاستعداد التام للتعاون وهما جمعية دار العطاء وجمعية الجسر، وقد جلسنا مع ممثلي هاتين الجمعيتين بهدف الذهاب معاً الى بعض الولايات لاستكمال العدد، ليكون لدينا احصاء باسر الضمان الاجتماعي واسر الدخل المحدود بهدف تسديد النقص والعجز في أي ولاية.
ازدواجية في المساعدات
وعن كيفية التقنين والتوزيع المناسب والعادل للمساعدات الرمضانية يقول الرئيسي: هذا العمل كنا نبحث عنه من فترة طويلة لأن هناك ازدواجية في العديد من الولايات في مجال التقنين المناسب في التوزيع، فتجد بعض الاسر تحصل من أربع أو خمس جهات من المساعدات في شهر رمضان المبارك وبعضها محرومة قطعيًا من هذه المساعدات، وفائدة التقنين والتوزيع المناسب انه سيتم فيه توحيد الجهود وعدم الازدواجية بقدر المستطاع، وبالتعاون مع جمعية دار العطاء وجمعية الجسور ستتم العملية على أكمل وجه فقد أبدى الجميع الاستعداد التام للتعاون وسيكون هناك تعاون ناجح في عدد من الولايات؛ لأن قدراتهم في الوقت الحالي لا تستطيع تغطية كافة الولايات وخلال الاجتماع القادم ستتحدد مسؤولية كل طرف من الاطراف والكل يعمل بنفس نظام الهيئة، لان نظامها ناجح ومرتب والطرد الغذائي متكامل تستفيد منه الأسرة لمدة شهر كامل خاصة الاسرة المتوسطة التي تتألف من أربعة الى خمسة أفراد.
تغطية العجز هدفنا
ويختتم علي الرئيسي حديثه قائلاً: إن تكلفة برنامج افطار صائم قدرت بنحو مليون ومائتي الف ريال عماني (1.200) مليون ريال عماني، ويوجد فيه عجز لا يقل عن 40%، ونحن نناشد المقتدرين وأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمؤسسات ان يمدوا يد العون والمساعدة لتغطية العجز واذا لم تتم تغطيته فسوف تقوم الهيئة مضطرة بالاستقطاع من رأس مالها؛ لأنها طرود تشترى ويلتزم بها مبكرا لكنها تدفع في شهر رمضان المبارك، ولذلك نحن نؤكد للجميع ان هذا الاجر سيتم في ذلك الشهر دون تأخير.
تكلفة إفطار صائم 1.200 مليون ريال و30 ألف أسرة تستفيد هذا العام |
كتب-جمعة بن سعيد الرقيشي:-- أكد علي بن إبراهيم الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية عن بدء الاستعداد لبرنامج إفطار صائم من نحو ستة أشهر، وقد وصل الى مراحله النهائية، وقد صدرت أوامر بذلك ويجري الآن إعداد الطرود الرمضانية. معربا عن أمله في أن تكون جميع المواد المعدة لذلك مرسلة خلال الشهر الجاري الى مستحقيها في جميع نيابات وولايات محافظات السلطنة.
وقال: سوف تسلم الطرود لأصحابها قبل شهر رمضان المبارك باسبوع واحد هذا العام كما جاء بالجدول. وكعادة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية كل مرة، قامت بالإعلان عن شراء حوالي 24 ألف طرد رمضاني، وهناك طرود عينية ستأتي لاحقا ومن المتوقع ان يستفيد منها نحو 30 ألف أسرة داخل السلطنة.
مستجدات العام
وعن الجديد في هذا العام يضيف الرئيسي قائلا: هناك زيادة في كميات بعض المواد وكذلك حجم ووزن الطرود حيث زاد الواحد منها من 80 الى 85 كيلوجراما تقريبا، وبالنسبة لموضوع برنامج إفطار صائم، فهناك تنسيق قد حصل بين الهيئة ووزارة التنمية الاجتماعية وبعض الجمعيات الأهلية العاملة في مجال المساعدات الرمضانية ونخص بالذكر الجمعيتين اللتين ابدتا الاستعداد التام للتعاون وهما جمعية دار العطاء وجمعية الجسر، وقد جلسنا مع ممثلي هاتين الجمعيتين بهدف الذهاب معاً الى بعض الولايات لاستكمال العدد، ليكون لدينا احصاء باسر الضمان الاجتماعي واسر الدخل المحدود بهدف تسديد النقص والعجز في أي ولاية.
ازدواجية في المساعدات
وعن كيفية التقنين والتوزيع المناسب والعادل للمساعدات الرمضانية يقول الرئيسي: هذا العمل كنا نبحث عنه من فترة طويلة لأن هناك ازدواجية في العديد من الولايات في مجال التقنين المناسب في التوزيع، فتجد بعض الاسر تحصل من أربع أو خمس جهات من المساعدات في شهر رمضان المبارك وبعضها محرومة قطعيًا من هذه المساعدات، وفائدة التقنين والتوزيع المناسب انه سيتم فيه توحيد الجهود وعدم الازدواجية بقدر المستطاع، وبالتعاون مع جمعية دار العطاء وجمعية الجسور ستتم العملية على أكمل وجه فقد أبدى الجميع الاستعداد التام للتعاون وسيكون هناك تعاون ناجح في عدد من الولايات؛ لأن قدراتهم في الوقت الحالي لا تستطيع تغطية كافة الولايات وخلال الاجتماع القادم ستتحدد مسؤولية كل طرف من الاطراف والكل يعمل بنفس نظام الهيئة، لان نظامها ناجح ومرتب والطرد الغذائي متكامل تستفيد منه الأسرة لمدة شهر كامل خاصة الاسرة المتوسطة التي تتألف من أربعة الى خمسة أفراد.
تغطية العجز هدفنا
ويختتم علي الرئيسي حديثه قائلاً: إن تكلفة برنامج افطار صائم قدرت بنحو مليون ومائتي الف ريال عماني (1.200) مليون ريال عماني، ويوجد فيه عجز لا يقل عن 40%، ونحن نناشد المقتدرين وأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمؤسسات ان يمدوا يد العون والمساعدة لتغطية العجز واذا لم تتم تغطيته فسوف تقوم الهيئة مضطرة بالاستقطاع من رأس مالها؛ لأنها طرود تشترى ويلتزم بها مبكرا لكنها تدفع في شهر رمضان المبارك، ولذلك نحن نؤكد للجميع ان هذا الاجر سيتم في ذلك الشهر دون تأخير.
تكلفة إفطار صائم 1.200 مليون ريال و30 ألف أسرة تستفيد هذا العام |
: 
: 
: