البحث عن زعيم القاعدة في عملية (ثلاثية) جديدة

    • البحث عن زعيم القاعدة في عملية (ثلاثية) جديدة

      وحدة اعتقال صدام تشارك في البحث عن زعيم القاعدة في عملية (ثلاثية) جديدة
      ابن لادن و(50) من أتباعه يستعدون لمعركة (أنكور أده)


      بدأ مئات من جنود القوات الخاصة الباكستانيين وبالتعاون مع مسلحي المليشيات شبه النظامية التابعة للجيش الباكستاني بالاستعداد لشن واحدة من أكبر العمليات العسكرية الهادفة لتمشيط مناطق القبائل الحدودية الفاصلة مع أفغانستان بحثاً عن مطلوبين من تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية .
      وأكدت تقارير صحفية أن خطة العمليات العسكرية تقضي بأن تحاصر قوات خاصة أميركية وأفغانية من داخل الحدود الأفغانية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وخمسين من أتباعه يُعتقد أنهم متواجدون بالقرب من بلدة (أنكور أده) في حين تحاصر قوات خاصة باكستانية مدعومة بمسلحي المليشيات شبه النظامية مجموعة المطلوبين من الجانب الباكستاني وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت سبعة من أفراد قبيلة غرباز يشتبه في أن لهم صلة بتنظيم القاعدة .
      من جانبه نفى وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد ما تردد مؤخراً من أنباء عن أن العملية العسكرية في مناطق القبائل تستهدف شخص زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن .. مشيراً إلى أن الوجود العسكري الباكستاني في مناطق القبائل روتيني لا أكثر وليس للاستعداد لشن أي عملية عسكرية من أي نوع . وفي تناقض صارخ بين تصريحات المسؤولين الباكستانيين أكد رئيس الوزراء مير ظفر الله خان جمالي أن العمليات العسكرية في مناطق القبائل ستتم بناء على معلومات استخباراتية هامة تلقتها إسلام أباد من عدة مصادر لم يسمّها جمالي .
      في حين نفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال شوكت سلطان أن تكون القوات المسلحة الباكستانية تستعد لشن عملية عسكرية في مناطق القبائل .. كما نفى الجنرال سلطان أن تكون القيادة العسكرية الباكستانية قد أمرت بحشد المزيد من القوات في مناطق القبائل .
      وكانت العديد من وسائل الإعلام قد أكدت محاصرة القوات الأميركية من داخل أفغانستان والباكستانية على الجانب الآخر من الحدود لأسامة بن لادن ونحو خمسين من أتباعه شمالي مدينة كويته غربي باكستان .
      على الصعيد نفسه تقوم وزارة الدفاع الأميركية الآن بنقل وحدات من قوة كوماندوز سرية من العراق إلى افغانستان لتكثيف عملية البحث عن اسامة بن لادن .
      وقالت مصادر في الوزارة : إن الوحدة رقم 121 تذهب الى افغانستان لسببين الأول هو أن أهم هدف بشري في العراق وهو صدام حسين تم القبض عليه والثاني هو ازدياد المعلومات الاستخباراتية المتوفرة عن مكان اختباء اسامة بن لادن وزعماء آخرين مثل الملا محمد عمر زعيم طالبان .
      وتتألف الوحدة 121 من مزيج من قوات دلتا الخاصة والضفادع البشرية البحرية. وتقول تقارير المخابرات : إن اسامة بن لادن يختبئ في منطقة الحدود الجبلية بين افغانسان وباكستان . وتعتزم الولايات المتحدة استخدام التكتيكات نفسها التي أدت الى العثورعلى صدام حسين بالعراق.
      في هذه التكتيكات وضعت القوات والمخابرات الأميركية شجرة عائلة ومعارف وأصدقاء صدام حسين في رسم بياني واستجوبت كافة هؤلاء الأشخاص عن مكان وجود الرئيس العراقي السابق، واستخدمت في هذه العملية عراقيين على معرفة بجغرافيا وأهل المنطقة المحلية بالقرب من تكريت . وكانت التكهنات قد وصلت ذروة جديدة في الشهر الماضي بأن الولايات المتحدة على وشك العثور على اسامة بن لادن والملا محمد عمر عندما تنبأ القائد العسكري الأميركي في افغانستان برايان هيلفرتي بأنه سوف يعثر على اسامة بن لادن أو يقتله خلال هذا العام .
      وتعتقد السلطات الأميركية أن اسامة بن لادن موجود على وجه التحديد داخل منطقة قبلية على الجانب الباكستاني من الحدود لا يسمح للقوات الأميركية بدخولها ولهذا تتولى المخابرات الأميركية والجيش الباكستاني مهمة البحث عن ابن لادن حتى الآن. ولكن وصول الوحدة 121 التي قد تغير اسمها بعد وصولها الى افغانستان يعني أن الكوماندوز الأميركيين قد يعبرون الحدود الباكستانية في أي وقت الآن إذا توفرت معلومات استخباراتية عاجلة عن مكان وجود ابن لادن على وجه الدقة . وبإمكان الكوماندوز دخول الأراضي الباكستانية والخروج منها بالمروحية خلال الليل أو خلال ساعات قليلة وبدون تصريح من الحكومة الباكستانية . وفي مسعى لتحاشي احتجاج باكستاني أو تؤتر مع الحكومة الباكستانية ستخبر واشنطن اسلام اباد باحتمال عبور مؤقت وسريع للحدود في حالة استثنائية للقبض على ابن لادن. وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جون ابي زيد وهو المسئول عن العمليات الحربية في العراق وافغانستان قد زار الرئيس الباكستاني مشرف عدة مرات في الفترة الأخيرة وتحدث اليه هاتفيا مرات أخرى واشاد باستعداده إرسال الجيش الباكستاني الى المناطق القبلية الجبلية على الحدود والتي لم يكن الجيش قد دخلها من قبل منذ عشرين عاما .
      من جهة أخرى اكد (مركز الاعلام) التابع لحركة طالبان الاصولية في بيان سلم لوكالة فرانس برس في كابول أمس ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ومساعده ايمن الظواهري على قيد الحياة وموجودان في افغانستان .. واكد البيان الذي وقعه مركز الاعلام التابع للملا محمد عمر ان قادة حركة طالبان وقادتنا العسكريين وخصوصا ضيفينا اسامة بن لادن وايمن الظواهري احياء وموجودون حاليا في افغانستان ومشغولون بالتخطيط لعمليات ضد الاميركيين .
      واضاف البيان الذي سلمه لوكالة فرانس برس مسؤول في الميليشيا الاسلامية : ان الاميركيين اطلقوا حملتهم الدعائية واكدوا انهم سيعتقلون قبل نهاية السنة قادتنا لكن كل هذا ادعاءات ولعبة يقوم بها الرئيس الاميركي جورج بوش للفوز في الانتخابات الرئاسية الاميركية .
      من جهة ثانية في السنوات التي سبقت هجمات 11 سبتمبر 2001 نفذت وكالة الاستخبارات المركزية مطاردة بشرية سرية لابن لادن ولكنها لم تكن ناجحة . وقد اعتمدت في البداية على مجموعة عملاء من القبائل الأفغانية وتوسعت في وقت لاحق لتضم عملاء وحلفاء آخرين وخصوصا زعيم حرب العصابات الاسطوري أحمد شاه مسعود.
      ولكن البحث صادف احباطات متبادلة واضاعة فرص ونزاعات سياسية تتزايد مرارة في واشنطن في عهد كلينتون بين البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية. كانت هناك خطة طموحة لاختطاف ابن لادن من فراشه واعتقاله في كهف أفغاني وفي الوقت نفسه طرح عجز الوكالة عن تحديد مكان ابن لادن أو القاء القبض عليه أسئلة محددة من البيت الأبيض حول فاعلية الوكالة .
      وكانت المرة الأولى المجهضة لاعتقال ابن لادن في مزرعته بقندهار، والمحاولة الأخرى استخدام صواريخ الكاتيوشا ضده والصراع الأخير للعمل مع مسعود وكلها كانت بلا طائل.
      في اكتوبر 1999 طار فريق من عملاء الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) من مركز مكافحة الارهاب الى دوشنبه عاصمة طاجيكستان. كان هدفهم احياء الاستخبارات السرية والعمليات القتالية ضد اسامة بن لادن بالشراكة مع احمد شاه مسعود زعيم تحالف الشمال والذي وصفه ضباط استخبارات في ذلك الوقت بآخر وافضل امل للولايات المتحدة لاعتقال او قتل ابن لادن في افغانستان قبل ان تقتل شبكة القاعدة مزيدا من الاميركيين .
      كان مسعود في ذلك الوقت في حرب مع طالبان. وعندما تقابلوا قال مسعود لفريق الاستخبارات الاميركي انه راغب في تعميق شراكته مع الـ(سي اي ايه) لكنه يعرف حدوده اذ ان ابن لادن يقضي معظم وقته قرب قندهار في شرق افغانستان بعيدا عن مجال عملياته. وذكر ان ابن لادن يزور من وقت لاخر جلال اباد او كابول قريبا من خطوط تحالف الشمال. وفي هذه المناطق هناك عملاء لمسعود وربما يستطيعون تجنيد مصادر اكثر .


      منقول عن صحيفة الوطن العمانيه
    • لنرى مايفعله هؤلاء المنافقين من الباكستانيين بقيادة مشرف الخائن الذي تستعين به امريكا مع جيوشه لقتال طالبان والقاعدة....وهاهم الان بعد ان اجتمعوا وحاكوا الدسائس والمؤامؤات على المجاهدين

      ان شاء الله تكون المعركة حاسمة للمسلمين المجاهدين بقيادة الشيخ اسامة وينصرهم الله على اعدائهم
      يهزم اعداء الدين ومن ناصرهم لمقاومة المجاهدين