مذكراتي متلطخه بدماء الحزن منذ رحيله من حياتي
كان معنا نأكل ونشرب ونضحك ولم يكن للفراق مجال للدخول بيننا ولا للحزن والبكاء كل يوم ياتي إلينا وشفتاه عليها ابتسامات الفرح والسعاده كان الفرح في حياتي كان ابتسامة شفتاي كان كل شي جميل في حياتي كم كان يتحمل كل شي لإسعادنا وهو ليس بمقدوره المشي كم كان يمسك بتلك العكازه التي يتكأعليها حتى يأتي فقط لرؤيتنا يبدي السعاده على وجهه ويخبي حزنه والمه بداخله وكنت ابكي حرقا لرؤيته ولست قادره أن اخفف عنه المه واحاول دايما ان ارسم على شفتاه الابتسامه علي اواسيه ولو بشي قليل وفجأة رحل عنا رحل من رسم السعاده في قلبي رحل من تحمل كل شي من اجل سعادتي وسعادة والدتي كم اشتاق لك يا خالي فكل يوم وقت العصيرات اقف امام باب منزلي أنظر الى تلك الجهة التي تاتي منها والدموع تنهمر بين خدي كم اشتاق ان اضع يدي ف يديك حتى اساعدك على الجلوس بيننا واتعمد دوما ان افتح دولاب أمي وابعثر بتلك الصور لأبحث عن صورك علها تواسيني وتصبرني على فرقاك يا خالي وداعا يا أعز من طرق الحزن لأجله باب قلبي وأشعل الحرقات في أحشائه وداعا يا خالي.