الرؤية - وليد السليمي
-
قام، أمس، وفد تربوي نيوزيلاندي بزيارة إلى المركز الوطني للتوجيه المهني، وذلك للاطلاع على تجربة السلطنة في مجال التوجيه المهني بمختلف برامجه ومشاريعه المنفذة في مختلف محافظات السلطنة.
وخلال الزيارة، التقى الوفد الزائر بالدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني، وبحضور الدكتور بدر بن حمود الخروصي نائب المديرة العامة، وعدد من مديري الدوائر بالمركز؛ حيث تركز اللقاء على تبادل وجهات النظر التربوية في إطار التوجيه المهني.
كما تحدثت خلال اللقاء المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني، والتي رحبت بالحضور، وأشادت بأوجه التعاون بين البلدين الصديقين السلطنة ونيوزيلاندا، خاصة في المجال التربوي. وأكدت أهمية تبادل الزيارات بين التربويين في مجال التوجيه المهني لمناقشة الخبرات وتبادل كل المستجدات. وحول أهم البرامج المنفذة في المركز، أشارت إلى أنه يتم حاليا التركيز على مشاريع تتعلق بريادة الأعمال عبر شراكة مستمرة بين المركز ومؤسسات القطاع الخاص.. مؤكدة في الاطار ذاته أن المركز يحرص على التجديد المستمر في برامجه المتواصلة. كما أوضحت للوفد بأن المركز يشتمل على عدة دوائر منها دائرة التوجيه والاستشارة المهنية ودائرة البحوث والدراسات ودائرة الإعلام والتسويق، إضافة إلى مكتبة متخصصة بالمركز تحتوي على عدد من المراجع والكتب التي يرجع إليها الباحثون من الإخصائيين في مجال التوجيه المهني.
وتطرقت البلوشية إلى عدة برامج ينفذها المركز مثل برنامج "تكاتف"، بالتعاون مع مؤسسة آميديست، والبرنامج التدريبي الصيفي (غايته)، بالتعاون مع شركة النفط العمانية والعديد من البرامج الأخرى.
وبعد ذلك، قدمت بتول موسى مديرة دائرة التوجيه والاستشارة المهنية، ورقة عمل حول: "المركز الوطني للتوجيه المهني"، تطرقت فيها إلى العديد من البرامج المتعلقة بالتوجيه المهني؛ منها كتاب مسارك المهني، ونشاط لقياس السمات الشخصية والميول، إضافة إلى العديد من البرامج المرتبطة بمؤسسات القطاع الخاص. كما تحدثت عن الآلية المتبعة في مجال تقديم الدعم والاستشارات المهنية للطلاب خاصة في مرحلتي الحادي عشر والثاني عشر.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم إعداد برنامج تربوي للوفد الزائر يشتمل على أوراق عمل تنفذها دوائر وأقسام المركز، كما يشتمل البرنامج على زيارة إلى العديد من المدارس بمحافظ الداخلية وجولات سياحية الى جبل شمس وولاية نزوى التاريخية العريقة.
-
قام، أمس، وفد تربوي نيوزيلاندي بزيارة إلى المركز الوطني للتوجيه المهني، وذلك للاطلاع على تجربة السلطنة في مجال التوجيه المهني بمختلف برامجه ومشاريعه المنفذة في مختلف محافظات السلطنة.
وخلال الزيارة، التقى الوفد الزائر بالدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني، وبحضور الدكتور بدر بن حمود الخروصي نائب المديرة العامة، وعدد من مديري الدوائر بالمركز؛ حيث تركز اللقاء على تبادل وجهات النظر التربوية في إطار التوجيه المهني.
كما تحدثت خلال اللقاء المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني، والتي رحبت بالحضور، وأشادت بأوجه التعاون بين البلدين الصديقين السلطنة ونيوزيلاندا، خاصة في المجال التربوي. وأكدت أهمية تبادل الزيارات بين التربويين في مجال التوجيه المهني لمناقشة الخبرات وتبادل كل المستجدات. وحول أهم البرامج المنفذة في المركز، أشارت إلى أنه يتم حاليا التركيز على مشاريع تتعلق بريادة الأعمال عبر شراكة مستمرة بين المركز ومؤسسات القطاع الخاص.. مؤكدة في الاطار ذاته أن المركز يحرص على التجديد المستمر في برامجه المتواصلة. كما أوضحت للوفد بأن المركز يشتمل على عدة دوائر منها دائرة التوجيه والاستشارة المهنية ودائرة البحوث والدراسات ودائرة الإعلام والتسويق، إضافة إلى مكتبة متخصصة بالمركز تحتوي على عدد من المراجع والكتب التي يرجع إليها الباحثون من الإخصائيين في مجال التوجيه المهني.
وتطرقت البلوشية إلى عدة برامج ينفذها المركز مثل برنامج "تكاتف"، بالتعاون مع مؤسسة آميديست، والبرنامج التدريبي الصيفي (غايته)، بالتعاون مع شركة النفط العمانية والعديد من البرامج الأخرى.
وبعد ذلك، قدمت بتول موسى مديرة دائرة التوجيه والاستشارة المهنية، ورقة عمل حول: "المركز الوطني للتوجيه المهني"، تطرقت فيها إلى العديد من البرامج المتعلقة بالتوجيه المهني؛ منها كتاب مسارك المهني، ونشاط لقياس السمات الشخصية والميول، إضافة إلى العديد من البرامج المرتبطة بمؤسسات القطاع الخاص. كما تحدثت عن الآلية المتبعة في مجال تقديم الدعم والاستشارات المهنية للطلاب خاصة في مرحلتي الحادي عشر والثاني عشر.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم إعداد برنامج تربوي للوفد الزائر يشتمل على أوراق عمل تنفذها دوائر وأقسام المركز، كما يشتمل البرنامج على زيارة إلى العديد من المدارس بمحافظ الداخلية وجولات سياحية الى جبل شمس وولاية نزوى التاريخية العريقة.
