مسقط- الرؤية
-
عقدت جمعية الأمل لذوي الإعاقة الذهنية لقاءً مع عدد من المتطوعين الراغبين في المشاركة بكافة أنشطة الجمعية المختلفة، وذلك بمقر جمعية المرأة العمانية بمسقط.
وشهد اللقاء تفاعل الحضور مع أهداف وأنشطة الجمعية، وأبدوا رغبتهم الأكيدة في التطوع والانضمام لعضوية الجمعية. وبدأ اللقاء الذي حضره كافة أعضاء مجلس إدارة الجمعية بكلمة لصاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد رئيس مجلس إدارة الجمعية، الذي قدم شرحاً تفصيلياً عن نشاط الجمعية والأهداف التي تعمل من أجلها في سبيل الرقي بالبرامج والخدمات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية؛ سواء الذين ينتمون لمراكز الوفاء الاجتماعي أو حتى الجهات الأخرى لتكون هناك حلقة وصل مشتركة مع مختلف تلك الجهات والجمعيّات التي تُعنى بمجال الإعاقة.
وأوضح صاحب السمو أنّ جمعية الأمل تعمل لتفعيل دورها من خلال الأولمبياد الخاص العماني وتطوير هذا النشاط الحيوي الذي يعنى بالجانب الرياضي في المقام الأول، وتندرج من خلاله العديد من البرامج الأخرى منها: البرنامج الصحي، وبرنامج الأسر والعائلات، وبرنامج إعداد القادة من اللاعبين أنفسهم ذوي الإعاقة الذهنية، وبرنامج النشاط الرياضي، وبرنامج الإعلام والعلاقات العامة، وغيرها من البرامج التي سيكون لها شأن في تنشيط الحركة الرياضية لهذه الفئة الهامة في المجتمع، وأشار إلى وجود نماذج ناجحة من خلال المشاركات السابقة سواءً على الجانب المحلي أو الخارجي.
وفي ختام اللقاء تمّ تقديم اللجان المنبثقة عن الجمعية وقدّم كل رئيس لجنة من تلك اللجان مرئياته عن النشاط الذي يقوم به والتحديات التي تواجهه، ثمّ فتح باب المناقشة أمام الجميع وإتاحة الفرصة للراغبين الانضمام للجمعية كمتطوعين في مختلف تلك اللجان.
وقد أتاح اللقاء الفرصة أمام الحضور للتعرّف على دور الجمعيّة وأهدافها، كما أكّد أعضاء مجلس الإدارة على وجود نية لعقد لقاءات مشابهة بين فترة وأخرى للوقوف على ما تحقق من تلك الأهداف خلال المرحلة المقبلة.
-
عقدت جمعية الأمل لذوي الإعاقة الذهنية لقاءً مع عدد من المتطوعين الراغبين في المشاركة بكافة أنشطة الجمعية المختلفة، وذلك بمقر جمعية المرأة العمانية بمسقط.
وشهد اللقاء تفاعل الحضور مع أهداف وأنشطة الجمعية، وأبدوا رغبتهم الأكيدة في التطوع والانضمام لعضوية الجمعية. وبدأ اللقاء الذي حضره كافة أعضاء مجلس إدارة الجمعية بكلمة لصاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد رئيس مجلس إدارة الجمعية، الذي قدم شرحاً تفصيلياً عن نشاط الجمعية والأهداف التي تعمل من أجلها في سبيل الرقي بالبرامج والخدمات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية؛ سواء الذين ينتمون لمراكز الوفاء الاجتماعي أو حتى الجهات الأخرى لتكون هناك حلقة وصل مشتركة مع مختلف تلك الجهات والجمعيّات التي تُعنى بمجال الإعاقة.
وأوضح صاحب السمو أنّ جمعية الأمل تعمل لتفعيل دورها من خلال الأولمبياد الخاص العماني وتطوير هذا النشاط الحيوي الذي يعنى بالجانب الرياضي في المقام الأول، وتندرج من خلاله العديد من البرامج الأخرى منها: البرنامج الصحي، وبرنامج الأسر والعائلات، وبرنامج إعداد القادة من اللاعبين أنفسهم ذوي الإعاقة الذهنية، وبرنامج النشاط الرياضي، وبرنامج الإعلام والعلاقات العامة، وغيرها من البرامج التي سيكون لها شأن في تنشيط الحركة الرياضية لهذه الفئة الهامة في المجتمع، وأشار إلى وجود نماذج ناجحة من خلال المشاركات السابقة سواءً على الجانب المحلي أو الخارجي.
وفي ختام اللقاء تمّ تقديم اللجان المنبثقة عن الجمعية وقدّم كل رئيس لجنة من تلك اللجان مرئياته عن النشاط الذي يقوم به والتحديات التي تواجهه، ثمّ فتح باب المناقشة أمام الجميع وإتاحة الفرصة للراغبين الانضمام للجمعية كمتطوعين في مختلف تلك اللجان.
وقد أتاح اللقاء الفرصة أمام الحضور للتعرّف على دور الجمعيّة وأهدافها، كما أكّد أعضاء مجلس الإدارة على وجود نية لعقد لقاءات مشابهة بين فترة وأخرى للوقوف على ما تحقق من تلك الأهداف خلال المرحلة المقبلة.