"الأحمر" يتعادل مع العراق ويعود بنقطة واحدة في تصفيات المونديال - جديد جريدة الرؤية

    • "الأحمر" يتعادل مع العراق ويعود بنقطة واحدة في تصفيات المونديال - جديد جريدة الرؤية


      الرؤية- عادل البلوشي
      -


      تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره العراقي بهدف لكل منهما، خلال لقاء الفريقين مساء أمس، والذي جرت أحداثه على ملعب استاد حمد الكبير بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن مباريات الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية للدور الحاسم والمؤهل إلى مونديال البرازيل 2014.
      وجاء هدف المباراة الأول لمنتخبنا الوطني بإمضاء اللاعب محمد الشيبة في الدقيقة السابعة، بينما سجل العراقي يونس محمود هدف التعادل للعراق في الدقيقة 38 عن طريق ركلة جزاء. وفي المباراة الاخرى من ذات المجموعة، انتهت مباراة المنتخبين الاسترالي والياباني بالتعادل الايجابي، والتي أقيمت بمدينة سيدني الاسترالية، ويتصدر المنتخب الياباني هذه المجموعة بوصوله إلى النقطة السابعة. بينما يملك كل من منتخبنا الوطني واستراليا والعراق نقطتين فيما يبلغ رصيد الأردن نقطة واحدة من مباراتين؛ حيث لعب منتخبنا الوطني واليابان ثلاث مباريات فيما أدى بقية المنتخبات مباراتين فقط. وسوف يواجه منتخبنا الوطني في مباراته المقبلة بالتصفيات نظيره المنتخب الأردني في شهر أكتوبر المقبل.
      الشوط الأول
      وشهد الشوط الأول من المباراة هدفًا مبكرًا من جانب منتخبنا الوطني بعد أن تم عرقلة عبدالعزيز المقبالي بالقرب من منطقة العمليات، ليحصل منتخبنا على ضربة حرة مباشرة قام بتنفيذها حسين الحضري، وأكملها محمد الشيبة برأسه لتتجه الكرة على يمين الحارس العراقي معلنا الهدف الأول لمنتخبنا، ولكن بعد الهدف تراجع أداء لاعبينا ولم يشكل خط الهجوم لمنتخبنا أي ازعاج للحارس العراقي؛ مما سمح ذلك بالضغط الهجومي من جانب العراقيين، وشنهم لعدد من الهجمات الخطرة بغية إحراز هدف التعادل، وكادوا أن يحرزوا ذلك من خلال هجمة خطرة بعد أن عرّض باسم عباس كرته إلى زميله كرار جاسم والذي أكملها قوية برأسه، ولكنها اتجهت إلى أحضان الأمين علي الحبسي، وقام نفس اللاعب بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها اعتلت العارضة، وبعد مضي أكثر من نصف الساعة على زمن الشوط الأول، سدد حسين الحضري كرة قوية ذهبت إلى أحضان الحارس محمد قاصد. العراقيون واصلوا أفضليتهم في هذا الشوط من أجل إدراك هدف التعادل والعودة بالمباراة إلى البداية، وكان لهم ذلك بعد أن احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للمنتخب العراقي بعد لمسة يد لعبدالسلام عامر وتلقيه بطاقة صفراء؛ لينجح يونس محمود في تنفيذ ركلة الجزاء باتجاه المرمى محرزًا هدف التعادل لفريقه، ويتواصل اللعب سجالًا بين الفريقين، ويطلق بعدها الحكم عبدالرحمن عبدو صافرة النهاية بين الفريقين بالتعدال الايجابي بهدف لكل فريق.
      الشوط الثاني
      ومع انطلاق صافرة الشوط الثاني، قام الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني، بإجراء تبديل بدخول إسماعيل العجمي وخروج عبدالعزيز المقبالي، وسجلت الدقيقة الرابعة أول فرصة خطرة لمنتخبنا بعد تسديدة أرضية قوية لعماد الحوسني مرت بالقرب من القائم، واستحوذ منتخبنا الوطني وواصل سيطرته الواضحة في الدقائق العشرة الأول، وضيع حسين الحضري كرة خطرة لمنتخبنا بعد أن تلقى تمريرة رائعة من سعد سهيل سددها قوية لتخرج الكرة بعيدا عن المرمى العراقي، لتنحصر الكرة بعدها في وسط الملعب، وبعد مرور عشرين دقيقة من زمن الشوط أجرى تبديلًا لوجوين بدخول اللاعب فوزي بشير وخروج اللاعب حسين الحضري، وفي المقابل قام المدرب زيكو بإجراء تبديل بدخول علاء عبدالزهرة مكان اللاعب نشات أكرم، في خطوة من المدربين لتعزيز خطي الوسط والهجوم، ومن هجمة خطرة راوغ اللاعب رائد ابراهيم ومر من لاعبين قبل أن يتعثر ويحصل منتخبنا الوطني على خطأ بالقرب من المرمى العراقي، لينفذ أحمد مبارك كانو الكرة وتمر قوية بجوار القائم لتضيع فرصة ثمينة لمنتخبنا الوطني، ليأتي الرد من العراقيين بعرضية من اللاعب كرار جاسم ليسقط اللاعب يونس محمود مطالبا بركلة الجزاء، ولكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وواصل يونس محمود تألقه وكاد أن يحرز الهدف الثاني بعد تسكينه للكرة ومروره من مدافعي منتخبنا ليسدد كرة قوية مرت أعلى العارضة، ويرد منتخبنا الوطني بتسديدة أيضا من اسماعيل العجمي، ولكنها اتجهت إلى خارج المرمى، لوجوين أجرى تبديله الأخير بدخول علي الجابري بديلا لعيد الفارسي، ومارس المنتخب العراقي ضغطه في الدقائق العشر الأخيرة في محاولات جادة لإحراز هدف التقدم، بينما تراجع لاعبو منتخبنا إلى الخلف ليتركوا المساحات للمنتخب العراقي للتقدم وشن الهجمات، حكم المباراة أضاف ثلاث دقائق كوقت محتسب بدل ضائع، ومرر فوزي بشير كرة عرضية إلى عماد الحوسني والذي أكلمها برأسه خارج المرمى، ليطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.