لماذا لا يتعلم العرب من العُمانيين؟

    • لماذا لا يتعلم العرب من العُمانيين؟

      [في مسقط تبدو هناك ظاهرة غريبة تختلط فيها مشاعر الاستعلاء مع الأنانية الوطنية التي يرى صاحبها بلده مركزا للكون كله.فالعمانيون يعملون بصمت كأنهم في معبد, ويعرضون انجازاتهم همسا وعلى استحياء, ويخجلون من المديح, وينفرون ممن يحدثهم عن أحلام لاكتمال نهضة لم تتحقق, وليس عن تطور ملموس مضت عليه أكثر من ثلاثة عقود واصحابه يؤمنون أنهم في بداية الطريق على الرغم من أن ما تحقق حتى الآن ينضوي تحت اسم وسلطنة عمان لم تأخذ حقها من السياحة العربية على رغم الجهد الذي تبذله الدولة وخاصة وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون السياحة محسن البلوشي المهموم بخلق صناعة سياحية متطورة, ولكن للأسف فالأمر يتعلق أيضا بشركات الطيران والأسعار العالمية والمسافة والاعلان والتعريف بالدولة وجهل السائح الأوروبي بها وعدم اصغاء السائح العربي للمعلن أو المروج.
      تحتاج سلطنة عمان إلى مزيد من الفنادق المتوسطة, وسيارات سياحية, وبيوت شباب في كل ولاية ومحافظة, وتسويق السلطنة سياحيا بين ملايين من الشباب وطلاب الجامعات
      في العالم كله بدون استثناء مع التركيز على دول الاتحاد الأوروبي واليابان وأمريكا وكندا واستراليا.
      تسويق سلطنة عمان سياحيا ليست مهمة العمانيين فقط, فكل عربي زار هذا البلد عاد فخورا بكل الانجازات وفي مقدمتها احتفاظ المواطن العماني بخامته البكر غير الملوثة بعالم الاستغلال السياحي الموجود في أكثر بلادنا العربية.
      سلطنة عمان أيضا هي الدولة العربية الخليجية الوحيدة المؤهلة للسياحة كما تمكنت دولة الامارات من احتلال موقعها بجدارة في السياحة التسوقية بفضل عبقرية الفكر الاقتصادي لدى آل مكتوم وآل نهيان.
      وسلطنة عمان قامت بفضل الفكر الحي واليقظ والوطني والمخلص للسلطان قابوس بن سعيد ببناء أساس متين للاستقرار السلمي والأمني ومن هنا فإن ثقافة التهويل لم تعرف طريقها لها, والعاهل العماني لا تأخذه العزة في أي قرار يتخذه أو تخطيء فيه الحكومة أو مشروع أو خطة خمسية غير قابلة للتحقيق أو وصلت لنصف فشل, فهو قادر على أن يعتذر ويصحح المسار ويعاقب الذين أخطأوا عمدا أو لم يشيروا إلى الثغرات في المشروع.
      وسلطنة عمان في سباق مع الزمن, وهي لا تسبح فوق بحيرة نفط, ولا يتعامل قائدها مع أموال الدولة على أنها بدون حساب, فجهاز المحاسبة يمد يده إلى البلاط السلطاني, ويحاسب السفارات, ويفتش في البعثات الدبلوماسية, ويراقب الأثرياء دون اعتداء على حرمة المال أو تخويف المستثمر.
      مرة أخرى نتمنى أن يقوم كل عربي ولو مرة واحدة بزيارة سلطنة عمان وسيكتشف أن في وطنه العربي جنة سياحية للعائلة وللفرد وللشباب وللباحثين عن الجمال والطبيعة والهدوء.
      وسيكتشف أيضا عالما من المضيفين للزوار والسياح لا يستغلون ضيوفهم, ولا يتعاملون بسعرين, سعر للمواطن وآخر للسائح.
      واحد هو المعجزة بكل المقاييس[/COLOR][/SIZE].
    • الاسم شايع والبطل جائع 00

      يعني شوارع جميله لافتات على افضل المستويات 00
      ماشي لافته اطيح الا بالباكر ركبو غيرها 00

      نظافة على مستوى 00
      اشجار على اصل واصول 00
      كل يوم نشوف ورود على انواع واشكال 00

      كل يوم بلاط 00 على الشوارع 00
      مايمر شهر والي غيرو البلاط 00

      مشاريع بالملايين وهي ماتسوى الالاف 00
      اضاءه على الشارع بمسقط بمستوى عالي 00

      المهم الواجهه الي يشوفها ماشاء الله يقول هنا الدنيا00

      الي يشوف مسقط يقول اهلها عايشين ملوووك 00

      بس خساره الاسم شايع والبطن جائع 00
      شعب جائع رواتب قليله بطاله عاليه 00
      جامعه حكوميه واحده يتيمه لاتستقبل الا هو العبقري يكون نسبته 90% فما فوق 00
      ظاهرة اجتماعية وهي ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج وايضاً ظاهرة العنوسه 00
      وهذا سببه ان الشباب عاطل او يعمل بشركة راتبه 120 ريال 00
      يزجون بالشباب بالمحلات التجارية الصغيره التي يملكها مواطن ضعيف مثل محل الحلاقه وكي الملابس 00
      اما الشركات الكبيرة التي يملكها اصحاب القرار والتي بها نسبه عاليه من العمالة الوافدة 00 واذا بها عماله عمانيه تجدهم بوظائف دنيويه بهذه الشركات الكبيرة يايجر عربانه ويسوقه عامل وافد او يحمل الكراتيين او وظيفة بناء طوب هذه الوظائف التي يعملون بها العمانيين والوافدين وظائف عليا ورواتب عليا وسكن اسبشل وسيارة ضخمه وهما جرى 00

      شعب تعداده مليون وسبعمائة الف 00 ماشاء الله عدد كبير 00

      اخوي صاحب الموضوع انته تقول سياحه وان الاخ وكيل وزارة السياحه 00 باذل جهده 00
      اخوي العزيز مهما نجحت هذه السياحه لن يستفيد منها المواطن الضعيف 00

      على العموم الحمدلله على كل حال 00
      مادام موجوده الصحه والله موجود 00
      الانسان يقدر يدبر قوت يومه 00
    • كاتب الرسالة الأصلية الفتى العربي
      انت صادق في كلامك ، لكن وين الناس اللي تشكر ، الكل اليوم صار يذم ، ونسوا حالتهم قبل 30 سنه لما كانوا مايحصلوا على لقمة العيش.
      ما أقول إلا الله يهديهم
      والسلام عليكم
      [/QUOTE

      اخي الرصاصة القاتلة .. نتمنى منك ان يكون النقاش بناءا ، وليس بهذه الطريقة .....
    • شكرا للأخ طارح الموضوع
      ففي بداية النهضه المباركه كان التركيز على مشاريع البنى التحتيه وبعد أم اكتملت والحمد لله صار التركيز على كيفية تنويع مصادر الدخل القومي للبلاد فما يبذله المسؤولون في مجال السياحه وعلى رأسهم سعادة/ محسن البلوشي جلي وواضح للجميع ولعل المشاريع السياحيه العملاقه التي تم الاعلان عنها نهاية العام الماضي والجاري
      تنفيذها تعتبر قفزه وخطوه مهمه وكبيره جدا في سبيل ايجاد بيئه جاذبه للاستثمارات السياحيه الكبيره بالاضافه الى ماتتمتع به بلادنا الحبيبه من مقومات سياحيه كثيره ومتعدده
      وهنا يأتي الدور على المواطن والمقيم في الاستفاده من ايجابيات الانفتاح السياحي واتقاء سلبياته فلكل مجال من المجالات الاقتصاديه ايجابياته وسلبياته وعدم التركيز فقط على انتقاد السلبيات فالحكومه لن تستطيع ان الحدود أو تعزل عمان عن العالم الخارجي.
    • #i #i

      طارح الموضوع يجعل إسمه detour على مسمى حقا، وأغلب الظن أنها لم تغادر حدود قريتها إلا لصلالة ربما، ولو زارت ما نطلق عليها تفكها جمهوريات الموز، لربما علت الحمرة وجنتيها أن تردد ممجوج الحديث ومكذوبه.
      جديد على الأسماع حقا أن: "والعاهل العماني لا تأخذه العزة في أي قرار يتخذه أو تخطيء فيه الحكومة أو مشروع أو خطة خمسية غير قابلة للتحقيق أو وصلت لنصف فشل, فهو قادر على أن يعتذر ويصحح المسار ويعاقب الذين أخطأوا عمدا أو لم يشيروا إلى الثغرات في المشروع.
      وسلطنة عمان في سباق مع الزمن, وهي لا تسبح فوق بحيرة نفط, ولا يتعامل قائدها مع أموال الدولة على أنها بدون حساب, فجهاز المحاسبة يمد يده إلى البلاط السلطاني, ويحاسب السفارات, ويفتش في البعثات الدبلوماسية, ويراقب الأثرياء دون اعتداء على حرمة المال أو تخويف المستثمر. "

      أليس من الأجدى أن يفتش القواعد العسكرية ألأجنبية، ويعطي تقريرا عن الأموال العمانية المهدرة عليها؟ السفارات والبعثات الدبلومسية لا تفتش يابنة الأصول، فمن أين تأتين بهذا؟ أتحداك أن تقولى أن سلطان عمان يستطيع دخول قاعدة أجنبية واحدة، بذون إذن، أو أن له سلطان على أصغر مجند فيها؟
      لايوجد بلد في العالم كله يعيش من السياحة، وما دخل السياح بلدا إلا أفسدوه وقلبوا أخلاق أهله عاليها سافلا. أين منجزات الزراعة والصناعة والتعليم؟ بل والخدمات العامة؟
      لماذا لاينصف المدعو أبا عماد، وينظر فى دعواه ويفصل فيها؟ ألأنه فقير رقيق الحال؟ وليس أجنبيا أو يهوديا؟
      وأما أمير فمرحى، فلقد نطقت بحق هذه المرة، فتابع هذا النهج ولا تخف غير ربنا الواحد القهار.
      بلاد العرب ملك للعرب، وأهلها أخوة كلهم وأشقاء، إبتلوا بهجناء خونة، سلطوا عليهم من قبل المستعمر، نفر من العملاء لايرعون الله حتى فى آبائهم ومحارمهم، فهل يؤتمنون على رعية؟ لا والله ولا على زوج من الماعز، فليعلم أولو الألباب.
      #i #i