بسم  الله الرحمن الرحيم
									يوم انقطع المطر عن بني إسرائيل في عهد نبي الله 
موسى.
يا موسى إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي أربعين عاما.. فليخرج حتى
أغيثكم.
فبشؤم معصية فرد واحد حل البلاء بأمة كاملة ,,فحرمت من قطر
السماء,,
وفي مثل هذه الحالات لا ينفع للصالحين دعاء,ولا للأنبياء
تضرعا!!
يـا قــوم,,إن فيكم رجلا يبارز الله بالمعاصي,,أربعين
عاما,,
ومن يعصي ويجاهر,,ومن يبارز
بالمعصية,,
فلا تلم نفسك,,واستر عليها كما يستر الكثير على
نفسه.
وناجى ربه مستشعراً المسؤولية,
يا رب"أنا" "أنا" من عصيتك أربعين
عـامـا,
وما هي إلا لحظات حتى نزل المطر, وتجدد الأمل, وتبدد الخوف، وزالت
الغمة.

فسأل موسى عليه السلام ربه..

يا موسى لقد تاب وتبت عليه,, منعت عنكم الغيث بسببه,, وأمطرتكم
بسببه.
وهانحن,,ببلاء الذنب,,عم الجدب,,وعظم
الخطب!!
اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت وراحة عند الموت والعفو عند
الحساب
موسى.
يوم أن عم الجدب, وعظم الخطب, وأوشك الهلاك أن يعم بالجميع,

فرفع موسى _عليه السلام_ يديه إلى السماء وهو يدعو ويتضرع
لله لتفريج الكرب الذي حل بقومه,
تضرع سيدنا موسى ودعا ربه –كما يدعو
الصالحون في أمتنا اليوم- ولكن الله لم يستجب لدعائه,,
وهو _عليه السلام_
نبي كريم,,بل من أولي العزم من الرسل
فتعجب عليه السلام وقال: يا رب
عودتني الإجابة.
فقال تعالى:

فرفع موسى _عليه السلام_ يديه إلى السماء وهو يدعو ويتضرع
لله لتفريج الكرب الذي حل بقومه,
تضرع سيدنا موسى ودعا ربه –كما يدعو
الصالحون في أمتنا اليوم- ولكن الله لم يستجب لدعائه,,
وهو _عليه السلام_
نبي كريم,,بل من أولي العزم من الرسل
فتعجب عليه السلام وقال: يا رب
عودتني الإجابة.
فقال تعالى:
يا موسى إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي أربعين عاما.. فليخرج حتى
أغيثكم.
فبشؤم معصية فرد واحد حل البلاء بأمة كاملة ,,فحرمت من قطر
السماء,,
وبسبب هذا الفرد أشرفت أمة نبي كريم على 
الهلاك.
الهلاك.
وفي مثل هذه الحالات لا ينفع للصالحين دعاء,ولا للأنبياء
تضرعا!!
التفت سيدنا موسى إلى قومه 
قائلا:
قائلا:
يـا قــوم,,إن فيكم رجلا يبارز الله بالمعاصي,,أربعين
عاما,,
ولن تمطر السماء حتى يخرج هذا العاصي من بيننا.
وفي وسط القوم
كان الرجل,,الذي شعر بجرمه,
,
واستشعر عظم ذنبه ,,لأنه استشعر
عظمة من عصى!!
وحديث النفس الأمارة داخله:
أنت مذنب نعم, ولكن
قد يكون في القوم من أذنب أعظم من ذنبك,
وفي وسط القوم
كان الرجل,,الذي شعر بجرمه,
,
واستشعر عظم ذنبه ,,لأنه استشعر
عظمة من عصى!!
وحديث النفس الأمارة داخله:
أنت مذنب نعم, ولكن
قد يكون في القوم من أذنب أعظم من ذنبك,
ومن يعصي ويجاهر,,ومن يبارز
بالمعصية,,
وفيك من الخير والإيمان 
الكثير,,
الكثير,,
فلا تلم نفسك,,واستر عليها كما يستر الكثير على
نفسه.
لكنه لم ينصت لداء الغفلة
منذ حوالي 6
اشهر
منذ حوالي 6
اشهر
وناجى ربه مستشعراً المسؤولية,
يا رب"أنا" "أنا" من عصيتك أربعين
عـامـا,
يا رب "أنا" لو خرجت كانت الفضيحة,,وانكشف أمري بين قومي
وأن
بقيت عم البلاء,,وهلك القوم.
يا رب: "أني تبت إليك"
فاسترني يا
رب وفرج عنا ما نحن فيه .
اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه،
اللهم فرج ما نحن فيه.
وأن
بقيت عم البلاء,,وهلك القوم.
يا رب: "أني تبت إليك"
فاسترني يا
رب وفرج عنا ما نحن فيه .
اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه،
اللهم فرج ما نحن فيه.
وما هي إلا لحظات حتى نزل المطر, وتجدد الأمل, وتبدد الخوف، وزالت
الغمة.

فسأل موسى عليه السلام ربه..
يارب أمطرتنا بفضلك,,وسقيتنا بجودك و لم يخرج أحد
فيأتي الجواب
من رب الأرباب ومجري السحاب:
فيأتي الجواب
من رب الأرباب ومجري السحاب:

يا موسى لقد تاب وتبت عليه,, منعت عنكم الغيث بسببه,, وأمطرتكم
بسببه.
ويسأل موسى عليه السلام ربه: ربي أرني أنظر إليه,,ربي أرني ذلك 
الرجل.
ذلك التائب _الذي عظم ذنبه,,ثم عظمت توبته_
ويأتي الجواب من
الرحيم الوهاب:
يا موسى.. لقد سترته وهو يعصيني؛
أفلا أستره
وقد تــاب وعـــاد إلي؟؟
الرجل.
ذلك التائب _الذي عظم ذنبه,,ثم عظمت توبته_
ويأتي الجواب من
الرحيم الوهاب:
يا موسى.. لقد سترته وهو يعصيني؛
أفلا أستره
وقد تــاب وعـــاد إلي؟؟
وهانحن,,ببلاء الذنب,,عم الجدب,,وعظم
الخطب!!
فمن ذا الذي يعلنها ’’يارب:
(أني تبت إليك وإني من
المسلمين)
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب
اليه
(أني تبت إليك وإني من
المسلمين)
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب
اليه
اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت وراحة عند الموت والعفو عند
الحساب
 
											
 :
:  :
:  :
: