ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ^_^

    • ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ^_^

      بسم الله الرحمن الرحيم

      يوم انقطع المطر عن بني إسرائيل في عهد نبي الله
      موسى.

      يوم أن عم الجدب, وعظم الخطب, وأوشك الهلاك أن يعم بالجميع,

      فرفع موسى _عليه السلام_ يديه إلى السماء وهو يدعو ويتضرع
      لله لتفريج الكرب الذي حل بقومه,

      تضرع سيدنا موسى ودعا ربه –كما يدعو
      الصالحون في أمتنا اليوم- ولكن الله لم يستجب لدعائه,,

      وهو _عليه السلام_
      نبي كريم,,بل من أولي العزم من الرسل

      فتعجب عليه السلام وقال: يا رب
      عودتني الإجابة.
      فقال تعالى:



      يا موسى إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي أربعين عاما.. فليخرج حتى
      أغيثكم.


      فبشؤم معصية فرد واحد حل البلاء بأمة كاملة ,,فحرمت من قطر
      السماء,,

      وبسبب هذا الفرد أشرفت أمة نبي كريم على
      الهلاك.



      وفي مثل هذه الحالات لا ينفع للصالحين دعاء,ولا للأنبياء
      تضرعا!!

      التفت سيدنا موسى إلى قومه
      قائلا:



      يـا قــوم,,إن فيكم رجلا يبارز الله بالمعاصي,,أربعين
      عاما,,

      ولن تمطر السماء حتى يخرج هذا العاصي من بيننا.
      وفي وسط القوم
      كان الرجل,,الذي شعر بجرمه,
      ,

      واستشعر عظم ذنبه ,,لأنه استشعر
      عظمة من عصى!!

      وحديث النفس الأمارة داخله:
      أنت مذنب نعم, ولكن
      قد يكون في القوم من أذنب أعظم من ذنبك,



      ومن يعصي ويجاهر,,ومن يبارز
      بالمعصية,,

      وفيك من الخير والإيمان
      الكثير,,



      فلا تلم نفسك,,واستر عليها كما يستر الكثير على
      نفسه.

      لكنه لم ينصت لداء الغفلة
      منذ حوالي 6‏
      اشهر





      وناجى ربه مستشعراً المسؤولية,

      يا رب"أنا" "أنا" من عصيتك أربعين
      عـامـا,

      يا رب "أنا" لو خرجت كانت الفضيحة,,وانكشف أمري بين قومي
      وأن
      بقيت عم البلاء,,وهلك القوم.
      يا رب: "أني تبت إليك"

      فاسترني يا
      رب وفرج عنا ما نحن فيه .
      اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه،
      اللهم فرج ما نحن فيه.



      وما هي إلا لحظات حتى نزل المطر, وتجدد الأمل, وتبدد الخوف، وزالت
      الغمة.




      فسأل موسى عليه السلام ربه..

      يارب أمطرتنا بفضلك,,وسقيتنا بجودك و لم يخرج أحد
      فيأتي الجواب
      من رب الأرباب ومجري السحاب:





      يا موسى لقد تاب وتبت عليه,, منعت عنكم الغيث بسببه,, وأمطرتكم
      بسببه.

      ويسأل موسى عليه السلام ربه: ربي أرني أنظر إليه,,ربي أرني ذلك
      الرجل.
      ذلك التائب _الذي عظم ذنبه,,ثم عظمت توبته_
      ويأتي الجواب من
      الرحيم الوهاب:

      يا موسى.. لقد سترته وهو يعصيني؛
      أفلا أستره
      وقد تــاب وعـــاد إلي؟؟



      وهانحن,,ببلاء الذنب,,عم الجدب,,وعظم
      الخطب!!

      فمن ذا الذي يعلنها ’’يارب:
      (أني تبت إليك وإني من
      المسلمين)
      استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب
      اليه



      اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت وراحة عند الموت والعفو عند
      الحساب

    • لا اله الا الله ما احلمك يارب
      اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغلي لجلالك وعظيم سلطانك
      اخيتي الكريمة كريمة بارك الله فيك على هذا الطرح القيم بما يحمله من كلام واعض
      دمتي ببخير الرحمن
    • فخر السلطنة كتب:

      لا اله الا الله ما احلمك يارب
      اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغلي لجلالك وعظيم سلطانك
      اخيتي الكريمة كريمة بارك الله فيك على هذا الطرح القيم بما يحمله من كلام واعض
      دمتي ببخير الرحمن



      أأسعدني طيب حضور شخصك الكريم هنا
      فخر السلطنة
      وفقك الله لكل خير
      ^_^