[TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/10.gif);'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']
1-
كل مساء لي قصة مع الدموع
وكل صيف تكون قصتي مع الحلم والأشعار
وكل يوم أخاله شمس الزنابق
إلى متى؟
2-
لم أهواه لأني ...لن أراه ...لن ألتقي فيه ...سمعت عن حبه لي ...عن كرامته التي سيقتل هواه من أجلها...كل المساءات صارت حزينة... باكية ... سعيدة ...أين أنا ؟ وأين أنت ؟ على حدود المكان لا أسوار ...لا حواجز غير القلوب الراعشة ...فتركناها للصدى .
3-
توقف تتابع الدقات المنتظمة ... لتنتظم بشكل جديد... بعزف غريب... لأني قد عثرت عليه ...كما حلمت به ...كما تخيلته ... غير مهمة تناقضاتنا... سنحتمل من أجل الحلم ...مد يده دُفعت بقوة , بعنف ...لم أجد غير دمعة تبكيه ... نتنفس الهواء نفسه ...عند لحظة الفراق ...كل يوم نتقاسمها ...عند نهاية وابتداء الآه.
4-
دموع تغرق مراكبي ... أسوار تشاد حول عواطفي ... أعيش بحصن ... أسواره جسدي ... وبحره قد أنفصل عن مدني ... تشردت بعد رحيل الغيوم ... وبقيت عندي مراثي قد صاغتها العيون.
5-
قد مرًّ الجميع ... بعد أن قالو كل شيء لديهم ... بعد رحيلهم أبدأ بالكتابة بعد أن عادوا من حيث جاءوا... أمسك القلم بيد راعشة لأكتب عن جثث ملقاه داخل زنزانة صدري البائس أفتح النوافذ , لعل النسيم ينعش الحياة في أطرافها الباردة.
[/CELL][/TABLE]كل مساء لي قصة مع الدموع
وكل صيف تكون قصتي مع الحلم والأشعار
وكل يوم أخاله شمس الزنابق
إلى متى؟
2-
لم أهواه لأني ...لن أراه ...لن ألتقي فيه ...سمعت عن حبه لي ...عن كرامته التي سيقتل هواه من أجلها...كل المساءات صارت حزينة... باكية ... سعيدة ...أين أنا ؟ وأين أنت ؟ على حدود المكان لا أسوار ...لا حواجز غير القلوب الراعشة ...فتركناها للصدى .
3-
توقف تتابع الدقات المنتظمة ... لتنتظم بشكل جديد... بعزف غريب... لأني قد عثرت عليه ...كما حلمت به ...كما تخيلته ... غير مهمة تناقضاتنا... سنحتمل من أجل الحلم ...مد يده دُفعت بقوة , بعنف ...لم أجد غير دمعة تبكيه ... نتنفس الهواء نفسه ...عند لحظة الفراق ...كل يوم نتقاسمها ...عند نهاية وابتداء الآه.
4-
دموع تغرق مراكبي ... أسوار تشاد حول عواطفي ... أعيش بحصن ... أسواره جسدي ... وبحره قد أنفصل عن مدني ... تشردت بعد رحيل الغيوم ... وبقيت عندي مراثي قد صاغتها العيون.
5-
قد مرًّ الجميع ... بعد أن قالو كل شيء لديهم ... بعد رحيلهم أبدأ بالكتابة بعد أن عادوا من حيث جاءوا... أمسك القلم بيد راعشة لأكتب عن جثث ملقاه داخل زنزانة صدري البائس أفتح النوافذ , لعل النسيم ينعش الحياة في أطرافها الباردة.