جنيف - طالب الضباري
-
أكّد سعادة السفير يحيى بن سالم الوهيبي مندوب السلطنة الدائم لدى مقر الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية الأخرى، أنّ المندوبية تحرص بشكل مستمر على التواجد وبشكل يكاد يكون أسبوعيا في الاجتماعات التي تعقدها المنظمات الدولية في جنيف بالإضافة إلى الاجتماعات والمؤتمرات الأخرى التي تعقد على المستوى الوزاري أو المندوبين الدائمين، حيث تسبق الاجتماعات السنوية لهذه المنظمات اجتماعات دورية تشاورية على مستوى المندوبين الدائمين من خلال المجموعات التي تنتمي إليها السلطنة مثل مجموعة دول مجلس التعاون والمجموعة العربية ومجموعة التعاون الإسلامي والمجموعة الآسيوية ومجموعة دول عدم الانحياز.
موضحا سعادته أنّ دور الوفد في هذه الاجتماعات يتمثل في صياغة ما تخرج به هذه الاجتماعات من نتائج بالإضافة إلى متابعة ورصد عمليات التفاوض التي تجرى في المنظمات الدولية؛ خاصة الأمور التي تهم السلطنة، وكذلك الموضوعات التي تهم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو الدول العربية، ومن ثمّ نقلها إلى الجهات المعنيّة عن طريق الدوائر المختصة بوزارة الخارجية في السلطنة.
وعن الأدوار الأخرى للمندوبية قال سعادة السفير يحيى الوهيبي إنّ الوفد في جنيف يحرص كذلك على مشاركة وفود السلطنة في الاجتماعات التحضيرية التشاورية والتنسيقية على مستوى المجموعات والتي تعقد قبل الاجتماعات الوزارية كذلك إنهاء إجراءات تواجد وفود السلطنة في جنيف والإشراف على تحرّكاتها وتنقلاتها إلى مقار الاجتماعات.
مبينًا سعادته أنّه توجد للسلطنة في جنيف قنصليّة عامة ضمن الوفد الدائم تشرف على منح تأشيرات للسيّاح والزائرين إلى السلطنة بالإضافة إلى العاملين في المنظمات من خبراء ووفود ممن يتحتم عملهم الانتقال إلى البلاد لحضور اجتماعات أو إقامة ندوات أو حلقات عمل بالتعاون مع الجهات المعنية بالسلطنة، كما أنّ من المحاور الرئيسية للوفد متابعة أحوال العمانيين الذين يزورون سويسرا ويتواصلون معنا؛ حيث نعمل على تلبية احتياجاتهم، فأي مواطن زائر إلى سويسرا تصله رسالة نصيّة عن طريق شركة الاتصال في عمان بها أرقام هواتف المندوبية وذلك تسهيلا له للتواصل.
وأشار سعادته إلى أنّ هناك - ولله الحمد - نشاطا مستمرا للمندوبية ليس فقط في حضور الاجتماعات من قبل كافة أعضاء المندوبية، وإنّما أيضًا الحرص على إقامة علاقات مع كافة رؤساء ومديري عموم المنظمات من خلال اللقاءات والزيارات المستمرة معهم لتعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين السلطنة وهذه المنظمات في مختلف المجالات، والسعي لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون، والعمل على الاستفادة من خبرات هذه المنظمات من حيث احتياجات السلطنة من الخبراء في مختلف المجالات التي تحتاج إليها بعض الجهات في البلاد، إلى جانب الاستفادة كذلك من الدورات التدريبية وورش العمل التي تقام أحيانًا في جنيف وأخرى في السلطنة أو دول مجلس التعاون أو الدول العربية والدول الصديقة.
الجدير بالذكر أنّ السلطنة قدّمت هدايا لمنظمة الأمم المتحدة تحتل مكانًا بارزًا في قصر الأمم التابع لها في جنيف؛ تمثل رموزًا وإبداعًا عمانيًا ثقافيًا أبرزها آنية فخارية من وزارة التراث والثقافة وأخرى لوحة عمانية تجسد صورة مسقط القديمة قبل النهضة المباركة من الجمعيّة العمانية للفنون التشكيلية.
-
أكّد سعادة السفير يحيى بن سالم الوهيبي مندوب السلطنة الدائم لدى مقر الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية الأخرى، أنّ المندوبية تحرص بشكل مستمر على التواجد وبشكل يكاد يكون أسبوعيا في الاجتماعات التي تعقدها المنظمات الدولية في جنيف بالإضافة إلى الاجتماعات والمؤتمرات الأخرى التي تعقد على المستوى الوزاري أو المندوبين الدائمين، حيث تسبق الاجتماعات السنوية لهذه المنظمات اجتماعات دورية تشاورية على مستوى المندوبين الدائمين من خلال المجموعات التي تنتمي إليها السلطنة مثل مجموعة دول مجلس التعاون والمجموعة العربية ومجموعة التعاون الإسلامي والمجموعة الآسيوية ومجموعة دول عدم الانحياز.
موضحا سعادته أنّ دور الوفد في هذه الاجتماعات يتمثل في صياغة ما تخرج به هذه الاجتماعات من نتائج بالإضافة إلى متابعة ورصد عمليات التفاوض التي تجرى في المنظمات الدولية؛ خاصة الأمور التي تهم السلطنة، وكذلك الموضوعات التي تهم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو الدول العربية، ومن ثمّ نقلها إلى الجهات المعنيّة عن طريق الدوائر المختصة بوزارة الخارجية في السلطنة.
وعن الأدوار الأخرى للمندوبية قال سعادة السفير يحيى الوهيبي إنّ الوفد في جنيف يحرص كذلك على مشاركة وفود السلطنة في الاجتماعات التحضيرية التشاورية والتنسيقية على مستوى المجموعات والتي تعقد قبل الاجتماعات الوزارية كذلك إنهاء إجراءات تواجد وفود السلطنة في جنيف والإشراف على تحرّكاتها وتنقلاتها إلى مقار الاجتماعات.
مبينًا سعادته أنّه توجد للسلطنة في جنيف قنصليّة عامة ضمن الوفد الدائم تشرف على منح تأشيرات للسيّاح والزائرين إلى السلطنة بالإضافة إلى العاملين في المنظمات من خبراء ووفود ممن يتحتم عملهم الانتقال إلى البلاد لحضور اجتماعات أو إقامة ندوات أو حلقات عمل بالتعاون مع الجهات المعنية بالسلطنة، كما أنّ من المحاور الرئيسية للوفد متابعة أحوال العمانيين الذين يزورون سويسرا ويتواصلون معنا؛ حيث نعمل على تلبية احتياجاتهم، فأي مواطن زائر إلى سويسرا تصله رسالة نصيّة عن طريق شركة الاتصال في عمان بها أرقام هواتف المندوبية وذلك تسهيلا له للتواصل.
وأشار سعادته إلى أنّ هناك - ولله الحمد - نشاطا مستمرا للمندوبية ليس فقط في حضور الاجتماعات من قبل كافة أعضاء المندوبية، وإنّما أيضًا الحرص على إقامة علاقات مع كافة رؤساء ومديري عموم المنظمات من خلال اللقاءات والزيارات المستمرة معهم لتعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين السلطنة وهذه المنظمات في مختلف المجالات، والسعي لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون، والعمل على الاستفادة من خبرات هذه المنظمات من حيث احتياجات السلطنة من الخبراء في مختلف المجالات التي تحتاج إليها بعض الجهات في البلاد، إلى جانب الاستفادة كذلك من الدورات التدريبية وورش العمل التي تقام أحيانًا في جنيف وأخرى في السلطنة أو دول مجلس التعاون أو الدول العربية والدول الصديقة.
الجدير بالذكر أنّ السلطنة قدّمت هدايا لمنظمة الأمم المتحدة تحتل مكانًا بارزًا في قصر الأمم التابع لها في جنيف؛ تمثل رموزًا وإبداعًا عمانيًا ثقافيًا أبرزها آنية فخارية من وزارة التراث والثقافة وأخرى لوحة عمانية تجسد صورة مسقط القديمة قبل النهضة المباركة من الجمعيّة العمانية للفنون التشكيلية.
: 
: 
: