الرؤية- صحار
-
عقدت بقاعة المحاضرات بمستشفى صحار ندوة حول مهنة التمريض من منظور أخلاقي وقيمي والتي نظّمها معهد صحار للتمريض, رعى الندوة سالم بن حسن باعلوي مدير عام الخدمات الصحيّة لمحافظة شمال الباطنة وبحضور مديري الدوائر ومشرفي الخدمات الصحيّة والأطباء المسئولين بالمجمعات الصحيّة التابعة لمحافظة شمال الباطنة وطلاب معهدي معهد صحار للتمريض ومعهد شمال الباطنة للتمريض.
وفي بداية الندوة ألقى أحمد فرج عميد معهد صحار للتمريض كلمة قال فيها إنّ اختيارنا هذا المسمى للندوة يأتي إيمانًا منّا بأهميّة هذا الموضوع الخاص والذي يبيّن أنّ القيم والأخلاق هي محور السلوك الإنساني. إنّ أي علم من العلوم لابد أن يكون مقترنًا بالأخلاق حتى يكون علمًا نافعًا, ومتى ابتعد عن الأخلاق كان ضرره أكبر من نفعه, ولذا لم يكن الحديث عن الأخلاق, في يوم من الأيام حديثا فارغًا أو مترفًا, ولا ينبغي أن يكون كذلك, لأنّ الأخلاق لأي مجتمع هي كالأساس لأيّ بنيان فإذا أصيب ذلك الأساس تهدم ذلك البنيان, كما أكّد عميد المعهد أنّ خصوصية مهنتنا تتجلى في مقامها الأول بتعاملنا مع أقدس أمانة وضعها الله عزّ وجل على الأرض وهي النفس البشرية وتتجلى قدسية وأهميّة هذه المهنة أثناء تعامل العاملين في المؤسسات الصحيّة من الفئات الطبيّة وغيرهم مع هذه النفس في جميع أحوالها في الضعف والمرض.
وأوضح فرج أنّه قد يعتقد البعض على غير صواب أنّ الأخلاق تقتصر على تعامل الأفراد العاملين في المهن الطبيّة بعضهم وبعض والعكس صحيح فجودة أداء العمل خلق, وإتقان العمل وتعلم أصول المهنة خلق, واحترام القانون, وعدم البخل بالعلم على الطلبة خلق, والقدوة الحسنة والمروءة, وصدق الحديث خلق, وأوضح أحمد فرج بإن العاملين من الفئات الطبية تمتلك بين جانبيها نفساَ أبية وقلبًا رحيمًا وصدرًا رحبًا وعقلا راجحًا ومناقب جميلة عالية ومآثر نبيلة سامية وتجارب إنسانية نافعة وإيمانًا صادقًا راسخًا يختلف دورها عن باقي أدوار أصحاب المهن الأخرى؛ لذلك وجب أن يكون التواصل الإنساني السليم والمودة الصادقة النبيلة والتفاعل الإيجابي مع المرضى هو العنوان الرئيسي والموجه الأول لجميع ممارستنا مع مرضانا والمحيطين به, كما وجّه عميد المعهد رسالة إلى طلاب الانضباط والتقوى. وهما عماد ديننا الحنيف الانضباط مظهرًا وسلوكًا وإنجازًا والتقوى قولا وفعلا وأمانة فليكن ضميركم رقيبًا عليكم ولتكن ثلاثية التقوى العلم والعمل منهاجًا لحياتكم.
وقد تضمّنت الندوة ثلاثة محاور وكان أول محور حول القيم والأخلاق وتوظيفها في العمل المهني قدمها الدكتور محمد عبد الملك من جامعة صحار, أمّا المحور الثاني فقدّمه سلطان الذهلي معلم بمدرسة هلال بن عطية بولاية صحم, وكان المحور الأخير ألقاه الدكتور وليد الندابي من مستشفى خولة وكانت بعنوان التواصل وعناصره وكيفية توظيفه في المهن الطبية.
وفي ختام الندوة قام راعي الحفل بتكريم المشاركين والمحاضرين بالندوة.
-
عقدت بقاعة المحاضرات بمستشفى صحار ندوة حول مهنة التمريض من منظور أخلاقي وقيمي والتي نظّمها معهد صحار للتمريض, رعى الندوة سالم بن حسن باعلوي مدير عام الخدمات الصحيّة لمحافظة شمال الباطنة وبحضور مديري الدوائر ومشرفي الخدمات الصحيّة والأطباء المسئولين بالمجمعات الصحيّة التابعة لمحافظة شمال الباطنة وطلاب معهدي معهد صحار للتمريض ومعهد شمال الباطنة للتمريض.
وفي بداية الندوة ألقى أحمد فرج عميد معهد صحار للتمريض كلمة قال فيها إنّ اختيارنا هذا المسمى للندوة يأتي إيمانًا منّا بأهميّة هذا الموضوع الخاص والذي يبيّن أنّ القيم والأخلاق هي محور السلوك الإنساني. إنّ أي علم من العلوم لابد أن يكون مقترنًا بالأخلاق حتى يكون علمًا نافعًا, ومتى ابتعد عن الأخلاق كان ضرره أكبر من نفعه, ولذا لم يكن الحديث عن الأخلاق, في يوم من الأيام حديثا فارغًا أو مترفًا, ولا ينبغي أن يكون كذلك, لأنّ الأخلاق لأي مجتمع هي كالأساس لأيّ بنيان فإذا أصيب ذلك الأساس تهدم ذلك البنيان, كما أكّد عميد المعهد أنّ خصوصية مهنتنا تتجلى في مقامها الأول بتعاملنا مع أقدس أمانة وضعها الله عزّ وجل على الأرض وهي النفس البشرية وتتجلى قدسية وأهميّة هذه المهنة أثناء تعامل العاملين في المؤسسات الصحيّة من الفئات الطبيّة وغيرهم مع هذه النفس في جميع أحوالها في الضعف والمرض.
وأوضح فرج أنّه قد يعتقد البعض على غير صواب أنّ الأخلاق تقتصر على تعامل الأفراد العاملين في المهن الطبيّة بعضهم وبعض والعكس صحيح فجودة أداء العمل خلق, وإتقان العمل وتعلم أصول المهنة خلق, واحترام القانون, وعدم البخل بالعلم على الطلبة خلق, والقدوة الحسنة والمروءة, وصدق الحديث خلق, وأوضح أحمد فرج بإن العاملين من الفئات الطبية تمتلك بين جانبيها نفساَ أبية وقلبًا رحيمًا وصدرًا رحبًا وعقلا راجحًا ومناقب جميلة عالية ومآثر نبيلة سامية وتجارب إنسانية نافعة وإيمانًا صادقًا راسخًا يختلف دورها عن باقي أدوار أصحاب المهن الأخرى؛ لذلك وجب أن يكون التواصل الإنساني السليم والمودة الصادقة النبيلة والتفاعل الإيجابي مع المرضى هو العنوان الرئيسي والموجه الأول لجميع ممارستنا مع مرضانا والمحيطين به, كما وجّه عميد المعهد رسالة إلى طلاب الانضباط والتقوى. وهما عماد ديننا الحنيف الانضباط مظهرًا وسلوكًا وإنجازًا والتقوى قولا وفعلا وأمانة فليكن ضميركم رقيبًا عليكم ولتكن ثلاثية التقوى العلم والعمل منهاجًا لحياتكم.
وقد تضمّنت الندوة ثلاثة محاور وكان أول محور حول القيم والأخلاق وتوظيفها في العمل المهني قدمها الدكتور محمد عبد الملك من جامعة صحار, أمّا المحور الثاني فقدّمه سلطان الذهلي معلم بمدرسة هلال بن عطية بولاية صحم, وكان المحور الأخير ألقاه الدكتور وليد الندابي من مستشفى خولة وكانت بعنوان التواصل وعناصره وكيفية توظيفه في المهن الطبية.
وفي ختام الندوة قام راعي الحفل بتكريم المشاركين والمحاضرين بالندوة.
: 
: 
: