الادارة الأمريكية الحاليه " أدارة الرئيس جورج بوش الأبن " تتحدث عن أمور في غاية الأهمية
بالنسبة للعالم أجمعين وخاصة لنا نحن الأمتين العربيه والاسلاميه ولكن الأقوال شيء والتنفيذ شيئا
اخر فللأسف مع أن هذه الاداره حطت يدها على الجرح لكنها لم تستطيع ان تداويه بل زادت الجرح
جروحا ولم تكسب سوى كره وغضب وسخط العالمين العربي والاسلامي بل حتى العالمي وقد تكون
هذه الأداره الأمريكية الوحيده التي حصلت على هذا القدر من الكره من قبل الجميع . فهذه الأداره تتحدث
وتركز على محاور عده ومنها على سبيل المثال 1- مكافحة الأرهاب 2- الحد من أنتشار أسلحة الدمار
الشامل 3-نشر الديموقراطية والأصلاح في الشرق الأوسط. لكننا عندما نأتي الى المحور الأول :-
1- مكافحة الأرهاب : عندما تتحدث هذه الأداره عن الأرهاب وتصور الاسلام بأنه هو الارهاب أو
الداعم والمساند للأرهاب والأرهابين فهذا يعتبر خطا فادح لا نقبل به أبدا ولا نرضاه .
ما هو الأرهاب : الأرهاب هو تخويف الناس الأمنين والمستقرين من أجل أبتزازهم. ( حسب نظرتي الشخصيه )
فلو نظرنا الى أفعال هذه الأداره التي تردد عبارة مكافحة الأرهاب لوجدنا أنها تمارس هي الأرهاب
بكل أنواعه وأشكاله وصفاته , فعندما تهدد الدول بأستخدام القوة العسكرية فهذا يعتبر أرهاب , وعندما
تفرض على بعض الدول عقوبات فهذا أيضا أرهاب لأنها تدفع الأخرين الى الخضوع لمطالبها أي ان القصد
هو الأبتزاز , وعندما تشن حملة عسكرية على دولة ما مثل أفغانستان والعراق من أجل التخلص من جماعة
أو نظام حكم هناك فهي تخوف وترهب الاخرين الرافضين لسياساتها فهي تقوض أمن وأستقرار منطقة بأكملها
وبهذا ترهب وتخوف وتقتل وتدمر وتجرح وتشرد أناس أبريا لا ذنب لهم سوى أنهم رغبوا في العيش بسلام
وأمان , وعندما تدعم أسرائيل وتغض الطرف عن أفعالها في المنطقة وفي فلسطين بالأخص فهذا يعتبر دعما
للأرهاب بل هو الأرهاب بعينه .
ألآ يعتبر هذا تناقض في ماتنادي به هذه الأداره وما تفعله على أرض الواقع ؟!
يتبع ....
تحياتي ... الغجري
بالنسبة للعالم أجمعين وخاصة لنا نحن الأمتين العربيه والاسلاميه ولكن الأقوال شيء والتنفيذ شيئا
اخر فللأسف مع أن هذه الاداره حطت يدها على الجرح لكنها لم تستطيع ان تداويه بل زادت الجرح
جروحا ولم تكسب سوى كره وغضب وسخط العالمين العربي والاسلامي بل حتى العالمي وقد تكون
هذه الأداره الأمريكية الوحيده التي حصلت على هذا القدر من الكره من قبل الجميع . فهذه الأداره تتحدث
وتركز على محاور عده ومنها على سبيل المثال 1- مكافحة الأرهاب 2- الحد من أنتشار أسلحة الدمار
الشامل 3-نشر الديموقراطية والأصلاح في الشرق الأوسط. لكننا عندما نأتي الى المحور الأول :-
1- مكافحة الأرهاب : عندما تتحدث هذه الأداره عن الأرهاب وتصور الاسلام بأنه هو الارهاب أو
الداعم والمساند للأرهاب والأرهابين فهذا يعتبر خطا فادح لا نقبل به أبدا ولا نرضاه .
ما هو الأرهاب : الأرهاب هو تخويف الناس الأمنين والمستقرين من أجل أبتزازهم. ( حسب نظرتي الشخصيه )
فلو نظرنا الى أفعال هذه الأداره التي تردد عبارة مكافحة الأرهاب لوجدنا أنها تمارس هي الأرهاب
بكل أنواعه وأشكاله وصفاته , فعندما تهدد الدول بأستخدام القوة العسكرية فهذا يعتبر أرهاب , وعندما
تفرض على بعض الدول عقوبات فهذا أيضا أرهاب لأنها تدفع الأخرين الى الخضوع لمطالبها أي ان القصد
هو الأبتزاز , وعندما تشن حملة عسكرية على دولة ما مثل أفغانستان والعراق من أجل التخلص من جماعة
أو نظام حكم هناك فهي تخوف وترهب الاخرين الرافضين لسياساتها فهي تقوض أمن وأستقرار منطقة بأكملها
وبهذا ترهب وتخوف وتقتل وتدمر وتجرح وتشرد أناس أبريا لا ذنب لهم سوى أنهم رغبوا في العيش بسلام
وأمان , وعندما تدعم أسرائيل وتغض الطرف عن أفعالها في المنطقة وفي فلسطين بالأخص فهذا يعتبر دعما
للأرهاب بل هو الأرهاب بعينه .
ألآ يعتبر هذا تناقض في ماتنادي به هذه الأداره وما تفعله على أرض الواقع ؟!
يتبع ....
تحياتي ... الغجري