الجلبي ومجموعته يسرقون 400 مليون من اموال العراق

    • الجلبي ومجموعته يسرقون 400 مليون من اموال العراق

      منحت السلطات الأمريكية في العراق عقوداً بقيمة 400 مليون دولار لشركة ناشئة تربطها بأحمد الجلبي، عضو مجلس الحكم الانتقالي المفضل لدى البنتاجون، علاقات أسرية وتعاقدات أعمال بحسب الوثائق الرسمية.

      وأظهر تقرير أوردته صحيفة “نيوز داي” الصادرة في نيويورك أن السلطات الأمريكية قامت بمنح آخر هذه العقود في الشهر الماضي، وهو عقد لتوريد معدات تبلغ قيمته 327 مليون دولار، وتقدمت إحدى الشركات المنافسة على هذا العقد بدعوى أوضحت فيها أن العرض الذي فاز بهذا العقد كان منخفضاً إلى حد يدعو إلى الشك في مدى مصداقيته.

      غير أن ما لفت الانتباه وأثار الجدل بالفعل هو عقد بقيمة 80 مليون دولار قامت سلطات الائتلاف في العراق بمنحه في الصيف الماضي، وهو خاص بحماية البنية التحتية للقطاع النفطي في العراق، فبعد إصدار ومنح العقد بدأت الشركة في تعيين حراسها من الميليشيات السابقة للجلبي، الأمر الذي أثار التساؤلات ودفع بعض المسؤولين في العراق إلى القول بأن الجلبي يهدف من وراء ذلك إلى إنشاء جيشه الخاص.

      والمستفيد الأول من العقدين شركة “نور يو إس إيه ليمتد” (Nour USA Ltd) ، والتي تم إنشاؤها في الولايات المتحدة في شهر مايو/أيار الماضي، وقد منح عقد حماية البنية التحتية النفطية في بداية الأمر لشركة “إيرنيز عراق” (Erinys Iraq)، وهي بدورها شركة تم تأسيسها بعد الغزو الأمريكي للعراق بتمويل من شركة “نور” التي أسسها عبد الهدى فاروقي صديق الجلبي وشريكه، وتم تعديل العقد بعد ذلك في أغسطس/ آب الماضي لتضمين اسم شركة “نور”.

      وأوضحت مصادر مطلعة على تعاملات الشركتين أن الجلبي حصل على مليوني دولار لقاء قيامه بالمساعدة في ترتيب العقود. غير أن الجلبي أنكر هذا الأمر في مقابلة أجرتها معه “نيوز داي” مؤخراً، بل وأنكر أن يكون له أية علاقة بالشركتين.

      ومؤسس شركة إيرنيز هو فيصل داغستاني ابن تامارا داغستاني أقرب المقربين للجلبي، وواحد من أهم المشاركين في خلق الحزب المعارض الذي أسسه الجلبي في المنفى، الحزب الذي تلقى ملايين الدولارات من الإدارة الأمريكية للمشاركة في زعزعة النظام الحاكم في العراق قبل الغزو. كما أن مستشار الشركة في العراق هو سالم الجلبي ابن شقيق أحمد الجلبي.

      وكان الهجوم قد بدأ على هذه الممارسات عندما فازت شركة نور بعقد بقيمة 327 مليون دولار لتوريد الأسلحة والشاحنات والزي الرسمي للجيش العراقي، المجال الذي لا تتمتع فيه الشركة بأية خبرة على الإطلاق، ونظراً لأن قيمة العرض الذي قدمته الشركة يقل بنحو 200 مليون دولار عن قيمة العرض الذي تقدمت به شركة بومار البولندية، فقد اتهمت الأخيرة “نور” بالتلاعب، وأضافت أن شرط الخبرة السابقة الموضح في كراسة الشروط لا يتحقق بالنسبة لشركة “نور”.

      وبالمثل نجد أن شركة “ايرنيز” بدورها لا خبرة لديها في مجال الحماية والأمن، الشرط الذي شدد عليه البنتاجون في المناقصة الخاصة بهذا العقد.

      وأثارت هذه الممارسات حفيظة العديد من المسؤولين في العراق، حيث قام عياد علوي الذي يشغل منصب وزير الداخلية في مجلس الحكم الانتقالي في العراق بانتقاد الجلبي علناً في ديسمبر/ كانون الأول الماضي متهماً إياه بتعمد التقليل من شأن مجلس الحكم من خلال خلق جيشه الخاص، موضحاً أن قضية حماية موارد النفط العراقية تقع ضمن مسؤوليات الحكومة.

      وقال سام كبة رئيس غرفة التجارة الأمريكية العراقية ومرشح الكونجرس في ولاية فيرجينيا أن الجلبي وراء فوز شركة “ايرنيز” بهذا العقد. كما أكد ليث كبة أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الوطني الديمقراطي والشريك السابق للجلبي في المعارضة أن قدرة الجلبي على التأثير في عقود مجلس الحكم الانتقالي كبيرة للغاية، وخصوصاً بالنسبة لعقود الأمن.

      عن الخليج
    • كلهم يا أبني سيسرقون العراق فهذ ا له سوابق وغيره لهم سوابق وكل ما أسموا أنفسهم بمعارضه وكانوا خارج العراق لهم سوابق تختلف من شخص لاخر ؛ فكل هذه الطبخه التي طبختها أمريكا في واشنطن وجاءت بهم كبديل لنشر الحريه والديمقراطيه في العراق هم عملا لاجهزة أستخبارات أجنبيه وشركات أجنبيه هدفهم أبتزاز العراق وليس مصلحة العراق وشعب العراق وستسمع عما قريب المثل ينطبق إذا كنت رايح كثر من الفضائح وهؤلا يعرفوا أنفسهم وتعرف أمريكا أنهم لايمكن أن يستمروا في حكم العراق إلا بحماية الدبابه الامريكيه والجندي الامريكي وأمريكا لايمكن أن تبقى دائما في أرض العراق والقتل اليومي في جنودها وأنهم سينهبوا بقدر فترة تواجدهم 0 |t
    • #h #h

      في كل اللغات التي أتحدثها، هناك مثل واحد متشابه، وهو"ليس لأكفان الموتى جيوب!"، ليسرق الجلبي والبرازاني وبحر السموم والطالباني وكل الخونة من ذوي العمامات السوداء أو القبعات وحاسري الرءوس أيضا، نهاية أولئك معروفة، والسحل عقوبة عراقية أصيلة، ويوم يهب الشعب هبة رجل واحد، وتكون نارا ذات لظي، لن يضيع الامركيون ثانية واحدة لالتقاط كلابهم معهم، سيتركونهم وراءهم كما فعلوا دوما، وما تاريخ فيتنام ببعيد.
      هؤلاء مثل مخلوقات الزومبي، جثث متحركة، لا روح فيها، تعيث فسادا ودمارا، ولا خلاص منها إلا بحرقها. متى هذا اليوم سؤال يجيبه العراقيون وحدهم، هم من يحدد الزمن، ما كان أيسر تفادي هذا الواقع المرير، لو لم يخذلوا قائدهم.
      للباطل جولات وصولات وللحق صولة واحدة ماحقة، ولا نامت أعين الخونة والجبناء ممن ظاهروا على العراق، وما أكثرهم.

      $$e $$e
    • ماشاء الله
      الان سيفتضح امر كل خائن وعميل لامريكا
      هذا مقصدهم والان هم يحققونه بايدي خبيثة وماكرة من قبلهم وبمساعدة امريكا
      وبعد ان يحصلوا على مايريدونه سيتركون العراق ويرحلون الى بلاد الغربة ولن يعودوا اليها ثانية

      وبعدها ستتولى امريكا القسادة التامة واخذ النفط والتي من اجله اتت الى العراق
    • ماشاء الله
      الان سيفتضح امر كل خائن وعميل لامريكا
      هذا مقصدهم والان هم يحققونه بايدي خبيثة وماكرة من قبلهم وبمساعدة امريكا
      وبعد ان يحصلوا على مايريدونه سيتركون العراق ويرحلون الى بلاد الغربة ولن يعودوا اليها ثانية

      وبعدها ستتولى امريكا القسادة التامة واخذ النفط والتي من اجله اتت الى العراق