حقق المنتخب الأسباني فوزا صعبا في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء بهدف دون رد للكروات، الذين قاموا بأداء راق يستحق كل التقدير والاحترام رغم خروجهم من الدور الأول، إلا أنهم كانوا ندا شرسا أمام بطل أوروبا، واحتفظوا بشباكهم نظيفة طوال 89 دقيقة، ولكن خبرة البطل حسمت اللقاء لصالحه في الدقيقة 90.
واعترف المهاجم الأسباني أندريس إنييستا أن منتخب بلاده عانى كثيرا في المباراة أمام نظيره الكرواتي، ووصف إنييستا هذه المعاناة والهدف الذي سجله الفريق في نهاية المباراة بأنها "عدالة كرة القدم". وجاء الهدف الوحيد للمباراة إثر تمريرة من سيسك فابريجاس مررها إنييستا بدوره لزميله خيسوس نافاس الذي أودعها الشباك دون عناء. وعلى الرغم من أن التعادل كان كافيا للماتادور الأسباني- بطل العالم وأوروبا- لتخطي عقبة الدور الأول والترقي لدور الثمانية، إلا أنه كعادة الأبطال لم يلعب إلا على الفوز والفوز وحده مبتغاه وغايته، فعشاق ومحبي الماتادور لم يقبلوا إلا بالفوز الذي أصبح أمرا عاديا، بل ذهبوا لأكثر من ذلك بمطالبة لاعبي الماتادور بضروري الظهور بالأداء الراقي، الممتع للمحافظة على جملة من الإنجازات التي ينفرد بها المنتخب الأسباني على منتخبات القارة العجوز، وقدم المنتخب الأسباني مثالا يحتذى به في الملاعب عندما لعب بكل طاقته وكامل تشكيلته أمام الكروات، ولم يلجأ ديل بوسكي على إراحة اللاعبين الأساسيين أمام الكروات، وتسخير كل طاقاتهم للمباراة القادمة في الدور ربع النهائي، الأمر الذي قد يسهل الأمر بعض الشيء على الكروات، ولكن الأسبان كما عهدناهم يلعبون كل مبارياتهم مباريات كؤوس، قاطعين نصف الطريق أمام الطليان من أجل الصعود للدور ربع النهائي. وبهذه النتيجة يتأهل المنتخب الأسباني للدور ربع النهائي متصدرا مجموعته الثالثة برصيد 7 نقاط، ويحل المنتخب الإيطالي ثانيا، وكرواتيا ثالثا وإيرلندا في المركز الأخير. وفضل ديل بوسكي المدير الفني الأسباني أن يلعب أمام الكروات بطريقة لعب 4/2/3/1، محاولا إدراك خطأه أمام الأزوري عندما لعب بطريقة 4/6 دون وجود رأس حربة صريح، محدثا عقما هجومي أسباني، الأمر الذي لقي نقدا واسعا لديل بوسكي، فلجأ هذه المرة للعب برأس حربة ( مهاجم ) صريح، ورغم هذا إلا أن الماتادور لا يزال يعاني من النقص الهجومي في منطقة جزاء الكروات، أما الكروات فلعبوا بطريقتهم المعهودة 4/4/2 وإن كان ثنائي الهجوم عبارة عن مهاجم صريخ ومن خلفه مهاجم متأخر ينضم كثيرا إلى وسط الميدان ويخرج دائما خارج مربع العمليات، الأمر الذي حد من خطورته. وحمل الشوط الأول عنوان السيطرة الأسبانية بلا فاعلية هجومية على مرمى الكروات، واستغل الأسبان اختراقات المهاري اندرياس انييستا، وخاصة من الجانب الأيسر، ثم غير الأسبان من طريقة الهجوم بالاختراق من العمق، من خلال جملة من التمريرات القصيرة السريعة على حدود منطقة الجزاء، في حين أن المنتخب الكرواتي غاب عن الكادر الهجومي تماما واعتمد على خطة رد الفعل فقط، وحاول شن بعض الهجمات المرتدة التي دائما ما تقف في وسط الميدان بفضل الانتشار الأسباني الجيد. وشعر الكروات ببعض الثقة، وبادروا بالهجوم على دفاعات الماتادور، واستغلوا سرعتهم في تنظيم هجمة منظمة في الدقيقة 51 وكادوا أن يسجلوا هدف السبق، عندما مر لوكامودريتش من الجانب الأيمن ومرر كرة عرضية لايفان كريتش الذي انفرد بالمرمى الأسباني ولكنه حول الكرة برأسه في يد ايكر كاسياس. وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة يتألق الماتادور ويحسم اللقاء لصالحه عن طريف نافاس الذي استغل اختراق انييستا الذي مرر إليه الكرة وسط غياب الرقابة، وفقدان التركيز، ليودع الكرة بسهولة في الشباك الكرواتية، محرزا هدف الفوز، لتتأهل أسبانيا للدور ربع النهائي متصدرا قمة المجموعة الثالثة.
واعترف المهاجم الأسباني أندريس إنييستا أن منتخب بلاده عانى كثيرا في المباراة أمام نظيره الكرواتي، ووصف إنييستا هذه المعاناة والهدف الذي سجله الفريق في نهاية المباراة بأنها "عدالة كرة القدم". وجاء الهدف الوحيد للمباراة إثر تمريرة من سيسك فابريجاس مررها إنييستا بدوره لزميله خيسوس نافاس الذي أودعها الشباك دون عناء. وعلى الرغم من أن التعادل كان كافيا للماتادور الأسباني- بطل العالم وأوروبا- لتخطي عقبة الدور الأول والترقي لدور الثمانية، إلا أنه كعادة الأبطال لم يلعب إلا على الفوز والفوز وحده مبتغاه وغايته، فعشاق ومحبي الماتادور لم يقبلوا إلا بالفوز الذي أصبح أمرا عاديا، بل ذهبوا لأكثر من ذلك بمطالبة لاعبي الماتادور بضروري الظهور بالأداء الراقي، الممتع للمحافظة على جملة من الإنجازات التي ينفرد بها المنتخب الأسباني على منتخبات القارة العجوز، وقدم المنتخب الأسباني مثالا يحتذى به في الملاعب عندما لعب بكل طاقته وكامل تشكيلته أمام الكروات، ولم يلجأ ديل بوسكي على إراحة اللاعبين الأساسيين أمام الكروات، وتسخير كل طاقاتهم للمباراة القادمة في الدور ربع النهائي، الأمر الذي قد يسهل الأمر بعض الشيء على الكروات، ولكن الأسبان كما عهدناهم يلعبون كل مبارياتهم مباريات كؤوس، قاطعين نصف الطريق أمام الطليان من أجل الصعود للدور ربع النهائي. وبهذه النتيجة يتأهل المنتخب الأسباني للدور ربع النهائي متصدرا مجموعته الثالثة برصيد 7 نقاط، ويحل المنتخب الإيطالي ثانيا، وكرواتيا ثالثا وإيرلندا في المركز الأخير. وفضل ديل بوسكي المدير الفني الأسباني أن يلعب أمام الكروات بطريقة لعب 4/2/3/1، محاولا إدراك خطأه أمام الأزوري عندما لعب بطريقة 4/6 دون وجود رأس حربة صريح، محدثا عقما هجومي أسباني، الأمر الذي لقي نقدا واسعا لديل بوسكي، فلجأ هذه المرة للعب برأس حربة ( مهاجم ) صريح، ورغم هذا إلا أن الماتادور لا يزال يعاني من النقص الهجومي في منطقة جزاء الكروات، أما الكروات فلعبوا بطريقتهم المعهودة 4/4/2 وإن كان ثنائي الهجوم عبارة عن مهاجم صريخ ومن خلفه مهاجم متأخر ينضم كثيرا إلى وسط الميدان ويخرج دائما خارج مربع العمليات، الأمر الذي حد من خطورته. وحمل الشوط الأول عنوان السيطرة الأسبانية بلا فاعلية هجومية على مرمى الكروات، واستغل الأسبان اختراقات المهاري اندرياس انييستا، وخاصة من الجانب الأيسر، ثم غير الأسبان من طريقة الهجوم بالاختراق من العمق، من خلال جملة من التمريرات القصيرة السريعة على حدود منطقة الجزاء، في حين أن المنتخب الكرواتي غاب عن الكادر الهجومي تماما واعتمد على خطة رد الفعل فقط، وحاول شن بعض الهجمات المرتدة التي دائما ما تقف في وسط الميدان بفضل الانتشار الأسباني الجيد. وشعر الكروات ببعض الثقة، وبادروا بالهجوم على دفاعات الماتادور، واستغلوا سرعتهم في تنظيم هجمة منظمة في الدقيقة 51 وكادوا أن يسجلوا هدف السبق، عندما مر لوكامودريتش من الجانب الأيمن ومرر كرة عرضية لايفان كريتش الذي انفرد بالمرمى الأسباني ولكنه حول الكرة برأسه في يد ايكر كاسياس. وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة يتألق الماتادور ويحسم اللقاء لصالحه عن طريف نافاس الذي استغل اختراق انييستا الذي مرر إليه الكرة وسط غياب الرقابة، وفقدان التركيز، ليودع الكرة بسهولة في الشباك الكرواتية، محرزا هدف الفوز، لتتأهل أسبانيا للدور ربع النهائي متصدرا قمة المجموعة الثالثة.