"إسرائيل" تنسف التهدئة بـ 6 شهداء وعشرات الجرحى - الخليج أخبار عالمية

    • "إسرائيل" تنسف التهدئة بـ 6 شهداء وعشرات الجرحى - الخليج أخبار عالمية

      شن طيران الاحتلال، أمس، سلسلة غارات عدوانية على أهداف عدة في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد ستة فلسطينيين بينهم طفل، وإصابة العشرات بجروح، ما يعني أن “إسرائيل” نسفت الهدنة التي تم التوصل اليها برعاية مصرية .
      وذكرت “يو .بي .آي” أن فلسطينياً استشهد وأصيب 10 آخرون بجروح، أمس، جرّاء غارة استهدفت مدينة غزة . وقال مصدر طبي فلسطيني، إن الناشط أسامة محمود علي من ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع المسلحة للجان المقاومة، استشهد بعدما استهدفت طائرات الاحتلال دراجة نارية كان يستقلها في حي النصر في غزة . وذكر المصدر أن الغارة أدّت إلى إصابة 10 فلسطينيين بجروح بعدما تسبّب القصف في انهيار سور من برج سكني مجاور وتسبب بإصابات في صفوف المارّة .
      وكانت سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال على القطاع منذ الاثنين الماضي، تسبّبت حتى الآن باستشهاد 16 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح . واستشهد، أمس، في وقت سابق خالد ناصر البرعي (25 عامًا) إثر استهدافه من طائرة استطلاع “إسرائيلية” بصاروخ في منطقة تل قليبو شرق جباليا شمال قطاع غزة . واستشهد الطفل علي معتز الشواف (5 أعوام) وأصيب ثلاثة آخرون من بينهم والد الطفل الذي أكدت المصادر الطبية أن حالته حرجة، وذلك في غارة استهدفت ملعبًا رياضيًا في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع .
      وكان مقاومان عرف منهما همام أبو قادوس (20 عاماً) استشهدا وجرح أكثر من عشرين آخرين في سلسلة غارات ليلية على غزة، الليلة قبل الماضية . وكان أبو قادوس يستقل دراجة نارية شمال غرب مدينة غزة عندما استهدفته الغارة، فيما لم تعرف هوية شهيد آخر قال مصدر طبي إن في العشرينات من العمر وكان يستقل دراجة نارية حين استهدفته إحدى الغارات، وجرح معه عشرة أشخاص .
      وأصيب 10 فلسطينيين بجروح في غارة استهدفت موقعاً لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” قرب مبنى الإدارة المدنية شرق جباليا شمال القطاع . وأصيب أربعة من عناصر الأمن الوطني وأربعة مدنيين، في غارة استهدفت مبنى الصيانة وملعب تدريب الأمن الوطني في مقر “السرايا” وسط مدينة غزة . وقال شهود إن الغارة تسببت في إلحاق أضرار مادية جسيمة في عدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات المدنية والعسكرية . واستهدفت غارة موقعاً تابعاً لكتائب القسام على ساحل بحر دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة فلسطيني تصادف مروره في المكان . ووصف الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة أدهم أبو سلمية الحالة الصحية للجرحى بأنها متوسطة إلى بالغة .
      وفي وقت سابق، أول أمس، استشهد الشاب باسم عبدالله أحمد (29 عاماً) وأصيب اثنان آخران بجروح حرجة جراء استهدافهم شرق مخيم البريج للاجئين وسط القطاع .
      وفي المقابل، قالت مصادر الاحتلال إن المزيد صاروخاً أطلقت على مناطق عدة في مستوطنة النقب الغربي، وتسبب أحدها في إصابة مستوطن بجروح خطرة في مستوطنة “سديروت” .
      وتوعدت كتائب القسام برد مناسب على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد القطاع . وقالت، في بيان، إن “غارات العدو وجرائمه لا يمكن السكوت عليها”، مؤكدة أن “الرد سيكون بالشكل المناسب والطريقة التي نريد وحينها لا يلومن أحد المجاهدين” . وحملت حركة “حماس”، الاحتلال المسؤولية عن التصعيد في غزة، واتهمتها بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين .
      وأكد الناطق باسم حركة “حماس” سامي أبو زهري في بيان، أن “التصعيد سيفشل في تحقيق أهدافه في محاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأنه سيواجه بكل صلابة وصمود” .