قالتْ : حبيبي سآخذك بعيداً ، لتكون حُراً عن تقاليد غير قابلة للجدال ، ستكون سيداً على أسواري المُحصّنه ، وحدك فارس هذا الركْب . عندئذ ، ستكون أنت .... .. !
جثتْ على رُكبتيها نحوه .. سادرة ٌ في هذياناتها .. وبين آنٍ وأُخرى ترفع نظرها نحوه ، هو كان مأخوذاً بما يسمعه .. إمتدّ نظره إلى حيث زاوية مستقيمة .. جدار ورقي على جانب من بلكونة ٍ كبيرة ٍ ..لوحة لامرأة آسيوية ، ................. مسكتْ سلمى راسها .. كادتْ عينها تخرج ، لولا رحمة جِفنيها اللذان وقفا كحارسين عليهما ..
قال مُبتسماً :
أنا أترك لنفسي ، مُطلق الحُرية .. في عمل ما يحلو لها .. وأُفاخر دوماً بشخصيتي ، لما لها من ذوقٍ أنيقٍ متجدد ، حتى في إختيار لوحاتها ، كما ، لو كان ، لأثاث البيت دوراً مُهماً في هذا الذوق .!
لم تَحُر سلمى جواباً وبقتْ صامته . دمعة تسقط بحرارة من على خدّيها .. ثم ولّت كالهاربة .
جثتْ على رُكبتيها نحوه .. سادرة ٌ في هذياناتها .. وبين آنٍ وأُخرى ترفع نظرها نحوه ، هو كان مأخوذاً بما يسمعه .. إمتدّ نظره إلى حيث زاوية مستقيمة .. جدار ورقي على جانب من بلكونة ٍ كبيرة ٍ ..لوحة لامرأة آسيوية ، ................. مسكتْ سلمى راسها .. كادتْ عينها تخرج ، لولا رحمة جِفنيها اللذان وقفا كحارسين عليهما ..
قال مُبتسماً :
أنا أترك لنفسي ، مُطلق الحُرية .. في عمل ما يحلو لها .. وأُفاخر دوماً بشخصيتي ، لما لها من ذوقٍ أنيقٍ متجدد ، حتى في إختيار لوحاتها ، كما ، لو كان ، لأثاث البيت دوراً مُهماً في هذا الذوق .!
لم تَحُر سلمى جواباً وبقتْ صامته . دمعة تسقط بحرارة من على خدّيها .. ثم ولّت كالهاربة .