مسقط- الرؤية
-
صدر عن دار فراديس للنشر والتوزيع رواية "القبّار الأعرج"، وهي الرواية الأولى للقاص عبد العزيز الموسوي بعد مجموعتيْ "أرواح قابلة للاشتعال" و"طلقات".
وجاءت الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط وتعددت أبوابها أو نوباتها كما يجيء في بدء كل فصل.
وفي فصل "نوبة موت" كما جاء خلف الغلاف: "أجرُّ الخطى المتثاقلة باتجاه المقبرة القريبة من بيتنا. المقابر قريبة دائماً، لكنّنا نسلك طرقاً ملتوية تجعلها أبعد بكثير متحايلين على حقيقة أن المقابر لا تطيق الابتعاد كما لا نجيد الهرب. عيناي جافتان تماماً، نافرتان بحدقتيْ مذهول، أنا الذي استيقظت بعبارة موت باردة جدا، لأكون على موعد رسميّ للقاء جثة، أنا الذي لم يسبق وإن تعرّفت على بروتوكولات اللقاءات الرسمية أتورَّط الآن حدَّ الواجب بهذا اللقاء".
وتتعرض هذه الرواية لجميع الاتجاهات، لكنها تظل طويلا مهتمة بحقل التعليم، هذا الحقل المهول والعاج بالشخصيات المتناقضة والمأزومة. وثمّة معول مسكون بالحفر كلما وصل لقاع شخصية ما حفر - دون كلل- شخوصا أخرى، تاركاً أمر المواراة للقارئ وحده.
وربما لذلك جاء الإهداء لشخصية سكنت هذا الحقل وعايشت الكثير من تناقضاته وخرجت منه بإصابات غير مرئية.
-
صدر عن دار فراديس للنشر والتوزيع رواية "القبّار الأعرج"، وهي الرواية الأولى للقاص عبد العزيز الموسوي بعد مجموعتيْ "أرواح قابلة للاشتعال" و"طلقات".
وجاءت الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط وتعددت أبوابها أو نوباتها كما يجيء في بدء كل فصل.
وفي فصل "نوبة موت" كما جاء خلف الغلاف: "أجرُّ الخطى المتثاقلة باتجاه المقبرة القريبة من بيتنا. المقابر قريبة دائماً، لكنّنا نسلك طرقاً ملتوية تجعلها أبعد بكثير متحايلين على حقيقة أن المقابر لا تطيق الابتعاد كما لا نجيد الهرب. عيناي جافتان تماماً، نافرتان بحدقتيْ مذهول، أنا الذي استيقظت بعبارة موت باردة جدا، لأكون على موعد رسميّ للقاء جثة، أنا الذي لم يسبق وإن تعرّفت على بروتوكولات اللقاءات الرسمية أتورَّط الآن حدَّ الواجب بهذا اللقاء".
وتتعرض هذه الرواية لجميع الاتجاهات، لكنها تظل طويلا مهتمة بحقل التعليم، هذا الحقل المهول والعاج بالشخصيات المتناقضة والمأزومة. وثمّة معول مسكون بالحفر كلما وصل لقاع شخصية ما حفر - دون كلل- شخوصا أخرى، تاركاً أمر المواراة للقارئ وحده.
وربما لذلك جاء الإهداء لشخصية سكنت هذا الحقل وعايشت الكثير من تناقضاته وخرجت منه بإصابات غير مرئية.