قصة منقولة
في يوم الجمعة المنصرم وفي مجمع تجاري بمسقط استوقفني هذا المشهد النادر
شابة عمانية أصيلة لفتت انتباهها المشاهد التي تعرض على تلك الشاشات الكبيرة المعروضة قي قسم الالكترونيات بذلك المجمع حيث لم تتمالك نفسها وهي ترى في بعض الشاشات فتيات يلبسن قطعتين الاولى تغطي شيء بسيط من الصدر والقطعة الاخرى تواري شيء من العورة وفي شاشات أخرى فتاة تسبح في حوض سباحة وهي شبه عارية.
فاندفعت هذه الفتاة نحو البائع في ذلك القسم وجرى بينهما الحوار التالي :
الفتاة : هذه المشاهد تخدش الحياء وهذا المجمع يرتاده الصغار والكبار ونحن في بلد اسلامي محافظ على الاخلاق وعرض هذه المشاهد لا يليق.
البائع باستغراب : هذه المشاهد نعرضها يوميا ولم يعترض عليها أحد
الفتاة وبصوت مرتفع : عدم اعتراض الناس عليها لا يبررها وها أنا اعترض عليها ومن حقي أن اعترض فهذا مكان عام يجب مراعاة الاخلاق فيه.
يتدخل رجل اجنبي يبدو انه المسئول عن ذلك القسم قائلا : سيدتي نحن نعرض المادة التي وصلتنا عن طريق الموزع لهذه الاجهزة فقط ولا يمكننا تغييرها
الفتاة : بل يمكنكم وضع مشاهد من الطبيعة أو حتى رسوم متحركة أما إذا كنتم لا تستطيعون إيقاف هذه المهزلة فأنا يمكنني أن أفعل شيء فانطلقت نحو الشاشات تفصلها عن الكهرباء الواحدة تلو الأخرى ثم طلبت منهم إستمارة الشكاوى لتكتب فيها شكواها وتضعها في صندوق الإقتراحات والشكاوى بينما الباعة ومسئولهم كانوا ينظرون إليها وكأن على رؤوسهم الطير.
فقلت في نفسي ماذا لو شبابنا وفتياتنا وقفوا مثل هذه الوقفات أمام هذه المناكر التي أصبحت تعج بها المجمعات التجارية أليس هكذا تغيير المنكر
أولا : أقل ما يمكن عمله في رأي هو أن نتحدث بلباقة إلى الباعة وإلى المسئولين حيث يهمهم إنطباع الزبائن وإذا كثرت الشكاوى سيضطرون إلى تغيير هذه المشاهد بمشاهد من الطبيعة الخلابة
ثانيا : الذي لا يملك هذه الجرأة للتحدث مع الباعة والمسئولين عليه أن ينفق القليل من وقته أمام صندوق الاقتراحات والشكاوى ليعلن عن رفضه واستنكاره لهذه المشاهد التي تبث على الشاشات المعروضة في هذه المجمعات حفاظا على حياء أطفالنا ونسائنا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .
فما رأيكم …
في يوم الجمعة المنصرم وفي مجمع تجاري بمسقط استوقفني هذا المشهد النادر
شابة عمانية أصيلة لفتت انتباهها المشاهد التي تعرض على تلك الشاشات الكبيرة المعروضة قي قسم الالكترونيات بذلك المجمع حيث لم تتمالك نفسها وهي ترى في بعض الشاشات فتيات يلبسن قطعتين الاولى تغطي شيء بسيط من الصدر والقطعة الاخرى تواري شيء من العورة وفي شاشات أخرى فتاة تسبح في حوض سباحة وهي شبه عارية.
فاندفعت هذه الفتاة نحو البائع في ذلك القسم وجرى بينهما الحوار التالي :
الفتاة : هذه المشاهد تخدش الحياء وهذا المجمع يرتاده الصغار والكبار ونحن في بلد اسلامي محافظ على الاخلاق وعرض هذه المشاهد لا يليق.
البائع باستغراب : هذه المشاهد نعرضها يوميا ولم يعترض عليها أحد
الفتاة وبصوت مرتفع : عدم اعتراض الناس عليها لا يبررها وها أنا اعترض عليها ومن حقي أن اعترض فهذا مكان عام يجب مراعاة الاخلاق فيه.
يتدخل رجل اجنبي يبدو انه المسئول عن ذلك القسم قائلا : سيدتي نحن نعرض المادة التي وصلتنا عن طريق الموزع لهذه الاجهزة فقط ولا يمكننا تغييرها
الفتاة : بل يمكنكم وضع مشاهد من الطبيعة أو حتى رسوم متحركة أما إذا كنتم لا تستطيعون إيقاف هذه المهزلة فأنا يمكنني أن أفعل شيء فانطلقت نحو الشاشات تفصلها عن الكهرباء الواحدة تلو الأخرى ثم طلبت منهم إستمارة الشكاوى لتكتب فيها شكواها وتضعها في صندوق الإقتراحات والشكاوى بينما الباعة ومسئولهم كانوا ينظرون إليها وكأن على رؤوسهم الطير.
فقلت في نفسي ماذا لو شبابنا وفتياتنا وقفوا مثل هذه الوقفات أمام هذه المناكر التي أصبحت تعج بها المجمعات التجارية أليس هكذا تغيير المنكر
أولا : أقل ما يمكن عمله في رأي هو أن نتحدث بلباقة إلى الباعة وإلى المسئولين حيث يهمهم إنطباع الزبائن وإذا كثرت الشكاوى سيضطرون إلى تغيير هذه المشاهد بمشاهد من الطبيعة الخلابة
ثانيا : الذي لا يملك هذه الجرأة للتحدث مع الباعة والمسئولين عليه أن ينفق القليل من وقته أمام صندوق الاقتراحات والشكاوى ليعلن عن رفضه واستنكاره لهذه المشاهد التي تبث على الشاشات المعروضة في هذه المجمعات حفاظا على حياء أطفالنا ونسائنا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .
فما رأيكم …