صلالة- الرؤية
-
في احتفالية جوائز عمان الخضراء للبيئة التي أقيمت مؤخراً بمشاركة 50 مؤسسة وشركة عمانية و 150 مشروع قُدِّم من أجل التنافس والحصول على 9 فئات من الجوائز، جاء ميناء صلالة وشركة أوكتال من بين أكبر الفائزين الذين نالوا تلك الجوائز.
وفاز ميناء صلالة- الذي يعمل فيه أكثر من 2150 موظفاً- بجائزة أفضل بيئة عمل صديقة للبيئة. أمّا شركة أوكتال التي يعمل فيها أكثر من 400 موظفا، فقد فازت بجائزة المبادرات الخضراء، وهي مبادرة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقدم بيتر فورد، الرئيس التنفيذي لميناء صلالة، التهنئة بهذه المناسبة إلى موظفي الميناء قائلاً، "نحن نفتخر بهذه الجائزة التي تعد دافعاً ومحركاً لموظفينا وعملائنا وشركائنا في الدوائر الحكومية والمجتمع المحلي لكي نتخذ الخطوات الكفيلة بحماية البيئة ونكون مثالا للآخرين ليحذوا حذونا. لدى ميناء صلالة خطط مثيرة تؤدي في مبتغاها إلى تقدم السلطنة بيئياً واقتصادياً. ولا بد من القول أنّ طموحنا من وراء بعض من هذه الخطط هو الحصول على دعم وإسناد، ونحن نتطلع إلى الإعلان عن استثمارات جديدة خلال العام الحالي".
وقال نيقولاس بركات، الرئيس التنفيذي لشركة أوكتال، "تكمن مسؤولياتنا في صميم تطبيقاتنا العملية حيث آلينا على أنفسنا تقليص انبعاثات الكربون في جميع مواقع العمل من أجل تحسين منتجاتنا وزرع ثقافة الإبداع والابتكار لدفع عجلة استدامة الشركة إلى الأمام. وهذا ما حدا بها لخلق نموذج جديد يتمثل في استخدام عمليات تصنيع حديثة بمصداقية عالية تدفعنا إلى طريق النجاح. نحن نعمل يداً بيد مع المجتمع ومع موظفينا من أجل زيادة وتشجيع الوعي البيئي من جهة، ومن جهة أخرى طرح أفكار ومفاهيم تعزز من مسألة المحافظة على الموارد الطبيعية".
هذا وقد قامت هيئة رفيعة المستوى من كبار المحكمين لجوائز عمان الخضراء للبيئة، بمنح شركة أوكتال جائزة المبادرات الخضراء على مشروعها في تصنيع أغلفة تعليب الأطعمة والأغذية التي تقلل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في مواقع العمل، ومنحت ميناء صلالة جائزة أفضل خدمات بحرية عند الاستجابة لحالات الطوارئ، تلك الخدمات التي تنظم عمليات تسريب النفايات في البحر، حيث جاءت نتائج تلك الخدمات بعدم وجود أي تسرب ولا أضرار في عام 2011 برمته.
ويعد ميناء صلالة أكبر موانئ سلطنة عمان، ويعرف أيضا باسم شركة صلالة لخدمات الموانئ. تدير الميناء شركة أي. بي. أم لمحطات الحاويات، كما أنّ لديها حصة في أسهم الشركة، وتعد شركة أي. بي. أم. لمحطات الحاويات واحدة من كبرى الشركات التي تتولى إدارة الموانئ في جميع أنحاء العالم. يتألف ميناء صلالة من محطة الحاويات التي تحوي 7 أرصفة، عمق الغاطس فيها 18 متراً، ومحطة البضائع العامة التي تحوي 12 رصيفًا يبلغ عمق الغاطس فيها 16 متراً. يحتل الميناء موقعًا استراتيجيا على مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط الشرق بالغرب، ويعد أهم ميناء في المنطقة لكونه بوابة تطل على الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وشرق إفريقيا.
وتأسست شركة أوكتال التي تتخذ من سلطنة عمان قاعدة لها كأكبر منتج لأغلفة تعليب الأطعمة والأغذية في العالم، حيث تنتشر مصانع الشركة على مساحة تتجاوز47 هكتاراً في المنطقة الحرة بصلالة. وقد نجحت الشركة في دمج موقعها الاستراتيجي مع خطوط الشحن الملاحية العالميّة تحت مظلة من التشريعات والقوانين التجارية المناسبة مع تسخير قدراتها في التصنيع والإنتاج من أجل تلبية متطلبات الأسواق في جميع أرجاء العالم. تتولى الشركة تصنيع مادة البوليثيلين الراتنجية، وأصبحت الشركة الأولى في تصنيع مواد تعبئة وتغليف الأطعمة والأغذية بأسلوب (DPET)، حيث تمتلك الشركة مصانع حديثة بتقنية عالية مصممة خصيصًا منتجات عالمية فائقة الجودة من شأنها أن تقلل التكاليف، وتزيد من الانتاجية لغرض دعم البيئة الخضراء. ومن المؤمل أن تنفذ الشركة مشاريع توسع على منشآتها الحالية مما يضيف طاقة تقدر بـ 527 ألف طن سنويًا من مادة البوليثيلين الراتنجية إلى طاقتها الحالية البالغة 927 ألف طن سنويًا، وهذا ما يجعلها أكبر شركة في العالم كائنة في موقع واحد.
-
في احتفالية جوائز عمان الخضراء للبيئة التي أقيمت مؤخراً بمشاركة 50 مؤسسة وشركة عمانية و 150 مشروع قُدِّم من أجل التنافس والحصول على 9 فئات من الجوائز، جاء ميناء صلالة وشركة أوكتال من بين أكبر الفائزين الذين نالوا تلك الجوائز.
وفاز ميناء صلالة- الذي يعمل فيه أكثر من 2150 موظفاً- بجائزة أفضل بيئة عمل صديقة للبيئة. أمّا شركة أوكتال التي يعمل فيها أكثر من 400 موظفا، فقد فازت بجائزة المبادرات الخضراء، وهي مبادرة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقدم بيتر فورد، الرئيس التنفيذي لميناء صلالة، التهنئة بهذه المناسبة إلى موظفي الميناء قائلاً، "نحن نفتخر بهذه الجائزة التي تعد دافعاً ومحركاً لموظفينا وعملائنا وشركائنا في الدوائر الحكومية والمجتمع المحلي لكي نتخذ الخطوات الكفيلة بحماية البيئة ونكون مثالا للآخرين ليحذوا حذونا. لدى ميناء صلالة خطط مثيرة تؤدي في مبتغاها إلى تقدم السلطنة بيئياً واقتصادياً. ولا بد من القول أنّ طموحنا من وراء بعض من هذه الخطط هو الحصول على دعم وإسناد، ونحن نتطلع إلى الإعلان عن استثمارات جديدة خلال العام الحالي".
وقال نيقولاس بركات، الرئيس التنفيذي لشركة أوكتال، "تكمن مسؤولياتنا في صميم تطبيقاتنا العملية حيث آلينا على أنفسنا تقليص انبعاثات الكربون في جميع مواقع العمل من أجل تحسين منتجاتنا وزرع ثقافة الإبداع والابتكار لدفع عجلة استدامة الشركة إلى الأمام. وهذا ما حدا بها لخلق نموذج جديد يتمثل في استخدام عمليات تصنيع حديثة بمصداقية عالية تدفعنا إلى طريق النجاح. نحن نعمل يداً بيد مع المجتمع ومع موظفينا من أجل زيادة وتشجيع الوعي البيئي من جهة، ومن جهة أخرى طرح أفكار ومفاهيم تعزز من مسألة المحافظة على الموارد الطبيعية".
هذا وقد قامت هيئة رفيعة المستوى من كبار المحكمين لجوائز عمان الخضراء للبيئة، بمنح شركة أوكتال جائزة المبادرات الخضراء على مشروعها في تصنيع أغلفة تعليب الأطعمة والأغذية التي تقلل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في مواقع العمل، ومنحت ميناء صلالة جائزة أفضل خدمات بحرية عند الاستجابة لحالات الطوارئ، تلك الخدمات التي تنظم عمليات تسريب النفايات في البحر، حيث جاءت نتائج تلك الخدمات بعدم وجود أي تسرب ولا أضرار في عام 2011 برمته.
ويعد ميناء صلالة أكبر موانئ سلطنة عمان، ويعرف أيضا باسم شركة صلالة لخدمات الموانئ. تدير الميناء شركة أي. بي. أم لمحطات الحاويات، كما أنّ لديها حصة في أسهم الشركة، وتعد شركة أي. بي. أم. لمحطات الحاويات واحدة من كبرى الشركات التي تتولى إدارة الموانئ في جميع أنحاء العالم. يتألف ميناء صلالة من محطة الحاويات التي تحوي 7 أرصفة، عمق الغاطس فيها 18 متراً، ومحطة البضائع العامة التي تحوي 12 رصيفًا يبلغ عمق الغاطس فيها 16 متراً. يحتل الميناء موقعًا استراتيجيا على مسار خطوط الشحن العالمية التي تربط الشرق بالغرب، ويعد أهم ميناء في المنطقة لكونه بوابة تطل على الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وشرق إفريقيا.
وتأسست شركة أوكتال التي تتخذ من سلطنة عمان قاعدة لها كأكبر منتج لأغلفة تعليب الأطعمة والأغذية في العالم، حيث تنتشر مصانع الشركة على مساحة تتجاوز47 هكتاراً في المنطقة الحرة بصلالة. وقد نجحت الشركة في دمج موقعها الاستراتيجي مع خطوط الشحن الملاحية العالميّة تحت مظلة من التشريعات والقوانين التجارية المناسبة مع تسخير قدراتها في التصنيع والإنتاج من أجل تلبية متطلبات الأسواق في جميع أرجاء العالم. تتولى الشركة تصنيع مادة البوليثيلين الراتنجية، وأصبحت الشركة الأولى في تصنيع مواد تعبئة وتغليف الأطعمة والأغذية بأسلوب (DPET)، حيث تمتلك الشركة مصانع حديثة بتقنية عالية مصممة خصيصًا منتجات عالمية فائقة الجودة من شأنها أن تقلل التكاليف، وتزيد من الانتاجية لغرض دعم البيئة الخضراء. ومن المؤمل أن تنفذ الشركة مشاريع توسع على منشآتها الحالية مما يضيف طاقة تقدر بـ 527 ألف طن سنويًا من مادة البوليثيلين الراتنجية إلى طاقتها الحالية البالغة 927 ألف طن سنويًا، وهذا ما يجعلها أكبر شركة في العالم كائنة في موقع واحد.
