
مسقط – الرؤية
-
صلاح المعولي: نسعى لتوقيع اتفاقيات وإنشاء مكاتب تمثيل هناك
أقيمت صباح أمس السبت في مبنى وزارة التجارة والصناعة حلقة عمل تدريبية لرواد الأعمال المختارين للتدرب في سنغافورة وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي يبدأ في مسقط وتستمر حلقة العمل لمدة يومين، وينتهي بزيارة وفد يضم 15 من رواد الأعمال إلى سنغافورة في بداية شهر يوليو، وفي هذا الصدد أكد المهندس صلاح المعولي مدير عام المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة التجارة والصناعة أنّ أهم الأهداف التي ترمي الزيارة إلى تحقيقها تتمثل في نجاح 50 في المئة على الأقل من المبتعثين إلى سنغافورة في توقيع اتفاقيات تفاهم مع شركاء وأصحاب أعمال، سواء في سنغافورة أو في شرق آسيا بوجه عام، هذا بالإضافة إلى هدف آخر يتمثل في قيام 25 في المئة منهم طبقاً لأهداف البرنامج بافتتاح مراكز تمثيل تجاري في المستقبل، وأضاف المعولي: على المستوى البعيد نهتم بكيفية خلق علاقات وروابط تجارية على مستوى عالمي خاصة في مجالات تقنيات الحاسوب والانترنت، ولدينا 15 شركة يعملون في هذه المجالات، وتم اختيارهم من خلال لجنة شكلت من أجل هذا الغرض، وكانت هناك شروط مثل أن تكون صاحب العمل ومتفرغاً من أجله وتديره بنفسك كما أنّ المؤسسة لابد أن تكون صغيرة ومؤسسة منذ أكثر من 6 شهور.
وأشار المعولي مدير عام المديرية العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى أنّ الفكرة بدأت عندما اجتمع معالي الوزير مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وطرحت الفكرة في الاجتماع من أجل اكتساب الخبرات، ويشير إلى أنّ البرنامج لا يعد تدريباً بل هو أكثر من ذلك، ويمتد إلى تعلّم الخبرات من الاحتكاك بالشركات العالمية، وبالتالي بدأت الفكرة من هنا ووقعنا مذكرة تفاهم مع الجانب السنغافوري.
وأفاد المعولي أنّ برنامج بي ار بي موجود في سنغافورة وتم تطبيقه في الكثير من دول شرق آسيا، وستكون السلطنة أول دولة خليجية تطبقه ومن أوائل الدول العربية، وهو برنامج منظم يحتوي على خمسة محاور وعلى الكثير من الاليات الداخلية، وتركز المحاور في الأساس على كيفية خلق علامة تجارية وماهو الأسلوب الحديث لابتكار العلامة وكيفية استثمارها بالشكل المناسب حتى تكون علامة لها قوة وصيت، خاصة وأن العلامة التجارية أصبحت الآن أصلا من أصول الشركة، في الكثير من دول العالم وحتى في السلطنة حيث تقيم العلامة التجارية وتضاف في الحسابات، وهناك علامات تجارية شهيرة صارت قيمتها أعلى من أيّ قيمة أخرى بالمشروع، وحتى على مستوى الشركات الصغيرة والناشئة، وبالتالي التدريب سيكون على أساس المحاور الخمسة للبرنامج، وتلك المحاور تنقسم بدورها إلى محاور أخرى، لكن التدريب متميز و50 في المئة من المبتعثين إلى سنغافورة من المفترض أن يوقعوا اتفاقات تفاهم مع شركاء وأصحاب أعمال في سنغافورة وفي شرق آسيا بوجه عام، و25 في المئة منهم من المفترض طبقاً لأهداف البرنامج أن يفتتحوا مركز تمثيل تجاري في المستقبل، وعلى المستوى البعيد نهتم بكيفية خلق علاقات وروابط تجارية على مستوى عالمي خاصة في مجالات تقنيات الحاسوب والانترنت، ولدينا 15 شركة تعمل في هذه المجالات، وتمّ اختيارهم من خلال لجنة شكلت من أجل هذا الغرض، وكانت هناك شروط مثل أن تكون صاحب العمل ومتفرغاً من أجله وتديره بنفسك كما أنّ المؤسسة لابد أن تكون صغيرة ومؤسسة منذ أكثر من 6 شهور.
وقد بدأت الحلقة بورقة عمل لهيئة تقنية المعلومات حاضر فيها طلال الرحبي نائب رئيس هيئة تقنية المعلومات وتحدث فيها عن دور الهيئة في سعيها الدائم لتقديم الفرص المناسبة لأصحاب الشركات المختصة بتقنية المعلومات وتبني الأفكار المتميزة، وقال إنّ الهدف من هذا اللقاء هو التعرف على أهداف المشاركين في الذهاب إلى سنغافورة ومحاولة تذليل الصعوبات التي تواجههم في مشاريعهم الخاصة، وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مشاريعها التي تخص التقنيات الإلكترونية " وانتهت الورقة بمناقشات بين طلال الرحبي والمشاركين.
وقدم المهندس صلاح المعولي ورقة عمل حول بعنوان: خطوات لمشروع ناجح تناولت قصصا لبعض الشخصيات العمانية الناجحة في مجال التجارة وكذلك الاهتمام والالتزام بالوقت والتخطيط قبل البدء وطريقته، وصفات الريادي بالإضافة إلى تحديد فكرة المشروع وأبحاث السوق، وإعداد دراسة جدوى، واختيار اسم المشروع، وإعداد خطة تنفيذية والحصول على التمويل، وكذلك تأسيس المشروع وتشغيله والتخطيط للاستثمار وانتهت الورقة بعدد من الأسئلة والاستفسارات المقدمة من قبل المشاركين.
وقال عبد السلام الهنائي ( باحث حلول للمشاكل الفنية في مجال تقنية المعلومات): تأتي هذه الحلقة اليوم لتفتيح أعيننا على حقوق الشركات الصغيرة وكيف تكون الشراكة عالمية وإنتاج البرامج بحيث تكون منافسة عالميا؛ فالهدف من زيارتنا إلى سنغافورة هو التعاون مع الشركات السنغافورية ومحاولة من الشركات تبني مشروعه الخاص.
أمّا خالد خميس البدوي (صاحب مجموعة من الشركات) فيقول: نحن متحمسون لهذه الفرصة في التعرف على إنتاجية الشركات العالمية في سنغافورة وجذب الاستثمار من الخارج واكتساب الخبرات من الآخرين والتعرف على نظام الشبكات لديهم وجمع أكبر عدد من المعلومات). ويقول حمد بن حمدون البلوشي ( مدير مشاريع الكاف الوطنية) هذه الحلقة أعطتنا النظرة المستقبلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من خطوات المشروع الناجح الذي قدمه الشيخ صلاح، وهدفي الأساسي هو الاستعانة بالشركات الأجنبية في توريد الأجهزة وتصميم برنامج تدريبي في مجال الحاسب الآلي).
