أحذروا الحليم أذا غضب
مما هو مؤسف حقا عندما أقدم البعض بالاساه و التطاول على رمز الدوله تحت مسميات و شعارات غير أخلاقيه بهدف لفت الانظار أتجاههم (ليس ذلك الا افلاس من تلك الفئه)
في الاونه الاخيره أقدم البعض على التطاول و الاساءه لرمز و وحدة الوطن متخذين من شعار حرية الراي طريق للممارسة و أبراز صوتهم و اسلوبهم الغير أخلاقي و الغير حضاري
كيف نعبر عن الرأي؟؟؟؟و متى يحق لنا أن نعبر عن الراي ؟؟؟والاهم من ذلك ما هو فن الاسلوب الحضاري الذي يجب أن نعبر به...؟؟؟؟؟
ليس ذلك اسلوب عند ما نخرج و نتجمهر رأفعين شعارات و كتابات مسيئه أمام أعين الجميع و كل ذلك تحت مسماء حرية الرأي او تقبل لي الاراء..
عذرا فنحن لن نتعلم رد الجميل بالاساءه ! تعلمنا عكس ذلك و أخذنا من ديننا ما هو نبراسٌ لنا و لعقولنا و فكرنا ما ينيرها و يجعلها ذو أرتقاء بحسها الاخلاقي و الوطني
أبان الحراك الشعبي الذي حدث في السابق لم ينعتنا جلالته كباقي الزعماء العرب عندما كان هناك حراك أو ثوره في بلدانهم نعتوا و سموا و خاطبو شعوبهم بمصطلحات ...جميعكم سمع بها...!!!؟
كان في خطابه الاخير في مجلس عمان خاطبنا بعبارات الحس الابوي و الاهتمام و حس الراعي لي رعيته مخاطبا(( أيها الشعب العزيز أيها الموأطنون الكرام أبناء هذا البلد المخلصون!!))
كل ذلك من أجل أن يبن للجميع انكم مهمين لي و لعمان الوطن الام وهي لا تبنى الا بسواعد و تضحيات أبنائها و رجالها المخلصين
نعم هناك و أنا أعرف مثلكم بانه يوجد محسوبيه‘‘فساد‘‘رشاوي‘‘وأسطه‘‘عدم أنصاف‘‘ولنجمع كل هذا المصطلحات في مصطلح واحد وهو الفساد الوظيفي و الاداري الذي يهضم حقوق الناس
ولكن رغم كل هذا لا يعطي الحق أو يتخذ كسبب للإساءة الي رمز الدوله و قائد و حدة عمان و ليس ذلك من حرية الرأي او المطالبه بالحقوق المشروعه !
لنكن دائما مقدرين لمن هو أكبر سناً منا يكون في مقام الاب فـ ديننا الحنيف حث على أحترام الكبير و توقير الصغير! فالاحترام وأجب لكل شخص أياً كان مستواه
جلالته هو رمز الوطن و قائد وحدة الوطن فهو الاب الذي سمع مطالب شعبه فسعا جاهد الي توفير و تحقيق مطالبهم دون أن يتردد ...و ما حدث في السابق خير برهان لذلك...
كل ذلك من أجل تلبية و مسئوليات و أحتياجات أبنائه عاملنا با الود و العطف فليس ذلك بغريب على جلالته.لايجب و ليس من المنطق أن يرد الاحسان بالإساءه
لنكن دائما مطبقين ما تعلمناه من الاسلام ، من الاسره، من المجتمع، من المدرسه، نتبع طريق الصواب جاعلين تعاليم ديننا الحنيف و سام على صدورنا ولنجعل أيضا الوطن و قائده قدوة لنا
مخلصين لله و الوطن و القائد
في الختام (( اللهم أبعدنا و أحفظنا من شر كل طامع و من شر كل حاسد))
الغاضب بصمت
24/06/2012
مما هو مؤسف حقا عندما أقدم البعض بالاساه و التطاول على رمز الدوله تحت مسميات و شعارات غير أخلاقيه بهدف لفت الانظار أتجاههم (ليس ذلك الا افلاس من تلك الفئه)
في الاونه الاخيره أقدم البعض على التطاول و الاساءه لرمز و وحدة الوطن متخذين من شعار حرية الراي طريق للممارسة و أبراز صوتهم و اسلوبهم الغير أخلاقي و الغير حضاري
كيف نعبر عن الرأي؟؟؟؟و متى يحق لنا أن نعبر عن الراي ؟؟؟والاهم من ذلك ما هو فن الاسلوب الحضاري الذي يجب أن نعبر به...؟؟؟؟؟
ليس ذلك اسلوب عند ما نخرج و نتجمهر رأفعين شعارات و كتابات مسيئه أمام أعين الجميع و كل ذلك تحت مسماء حرية الرأي او تقبل لي الاراء..
عذرا فنحن لن نتعلم رد الجميل بالاساءه ! تعلمنا عكس ذلك و أخذنا من ديننا ما هو نبراسٌ لنا و لعقولنا و فكرنا ما ينيرها و يجعلها ذو أرتقاء بحسها الاخلاقي و الوطني
أبان الحراك الشعبي الذي حدث في السابق لم ينعتنا جلالته كباقي الزعماء العرب عندما كان هناك حراك أو ثوره في بلدانهم نعتوا و سموا و خاطبو شعوبهم بمصطلحات ...جميعكم سمع بها...!!!؟
كان في خطابه الاخير في مجلس عمان خاطبنا بعبارات الحس الابوي و الاهتمام و حس الراعي لي رعيته مخاطبا(( أيها الشعب العزيز أيها الموأطنون الكرام أبناء هذا البلد المخلصون!!))
كل ذلك من أجل أن يبن للجميع انكم مهمين لي و لعمان الوطن الام وهي لا تبنى الا بسواعد و تضحيات أبنائها و رجالها المخلصين
نعم هناك و أنا أعرف مثلكم بانه يوجد محسوبيه‘‘فساد‘‘رشاوي‘‘وأسطه‘‘عدم أنصاف‘‘ولنجمع كل هذا المصطلحات في مصطلح واحد وهو الفساد الوظيفي و الاداري الذي يهضم حقوق الناس
ولكن رغم كل هذا لا يعطي الحق أو يتخذ كسبب للإساءة الي رمز الدوله و قائد و حدة عمان و ليس ذلك من حرية الرأي او المطالبه بالحقوق المشروعه !
لنكن دائما مقدرين لمن هو أكبر سناً منا يكون في مقام الاب فـ ديننا الحنيف حث على أحترام الكبير و توقير الصغير! فالاحترام وأجب لكل شخص أياً كان مستواه
جلالته هو رمز الوطن و قائد وحدة الوطن فهو الاب الذي سمع مطالب شعبه فسعا جاهد الي توفير و تحقيق مطالبهم دون أن يتردد ...و ما حدث في السابق خير برهان لذلك...
كل ذلك من أجل تلبية و مسئوليات و أحتياجات أبنائه عاملنا با الود و العطف فليس ذلك بغريب على جلالته.لايجب و ليس من المنطق أن يرد الاحسان بالإساءه
لنكن دائما مطبقين ما تعلمناه من الاسلام ، من الاسره، من المجتمع، من المدرسه، نتبع طريق الصواب جاعلين تعاليم ديننا الحنيف و سام على صدورنا ولنجعل أيضا الوطن و قائده قدوة لنا
مخلصين لله و الوطن و القائد
في الختام (( اللهم أبعدنا و أحفظنا من شر كل طامع و من شر كل حاسد))
الغاضب بصمت
24/06/2012