عروس بسبع ريال والحسابة بتحسب
كل ما أتذكر ( ليلة البارحة ) حينما أغلقت قناة ( على الهوا سوا ) وانا أعزي نفسي أنني لم أتجرأ وأستسلم لـ( رغبتي بالترشيح ) وأتصل بعد أن كنت قاب قوسين أو أدنى من البحث عن عروس بسبع ريال .. هي قيمة الاتصال بأولئك الجميلات الحسناوات ..
انتهت القصة بغرابة .. ولم يعرف الجميع الأسباب .. وصمت الجميع ..
مازال هناك بيننا وبين ( مايعرض بالتلفزيون ) نوع من ( التجبيل والاحترام ) يجعلنا مجبورين أن نستجيب
( لما يقدم ) وأن ( نرضخ لما يعرض ) وأن ( ندفع لنشارك ) وعندما ينتهي كل شيء وتكون ( اللعبة قد انتهت ) ونحس بقيمة مافقدناه ننتظر البرنامج الآخر لنقرر بغضب عدم مشاركتنا وفي أول ظهور لأول حسناء ( تجدنا نسابق الريح ) بحثا عن ( مشاركة ) ..
من سيعترض على ما تكبده المشاهدون طوال عدة أشهر من المشاهدة ليخرجوا في الأخير بلا شيء يذكر حتى ولو كانت ( نهاية سليمة ) ..
ومن سيطالب أولئك ( الثلة اللبنانية ) بما دفع من جيب أكثر من سبعين مليون مشاهد حينما قرروا ترشيح
( جميلتهم ) وحينما انتهت القصة ( بلعبة بلهاء ) لم يحسن ( اخراجها ) فريق اللبنانيين كما تعودوا مع كل برنامج يقدموه على شاشات التلفزيون فأغلقت القناة وكأن هناك شيئا لم يحصل وانتهى كل شيء ..
ألم ( أقل ) لكم مازالت هناك ( مسافة كبيرة ) بيننا وبين ( من يظهر على شاشة التلفزيون ) ..
مسافة جعلتهم ( النجوم ) و ( الفنانين ) و ( المبدعين ) ونسينا أن أولئك هم أشخاص منحهم
( القدر ) فرصة البلوغ لهذا الشي ( بحثا عن مصلحتهم في المقام الأول ) ..
انسحبت ( عائشة ) وفازت ( ميرفت ) .. !!
هل نحن أمام نوع ( عبيط ) من المسرحيات أو أفلام الأكشن ..
أما أن ( التجبيل والاحترام ) يجعل من خداع ( سبعين مليون مشاهد ) أمرا هينا ولا يعدو كونه خطأ فني بحت خرج عن نطاق السيطرة ..
لن يتكلم أحد وسيتقوقع الجميع وان تحدثوا فلن نجد سوى ( أقلام تنتقد ) ..
لن نجد مطالبة بتعويضات لمن تضرر ودفع أو شاهد ..
فاللعبة في المقام الأول ( تجارية ) .. وتنتهي حينما ينتهي ( الكاشير ) من وضع النقود في جيوب المنتجين ..
أما ( خواطر الناس ) و ( رغبات الجمهور ) فهي اخر ما ينظر اليه ..
بصدق لن يحترمنا أحد مادمنا لا نحترم أنفسنا ..
ولن يسألنا أحد مادمنا لا نسائل أحدا ..
ولن تنتهي هذه المهازل التي تقدم إلا ( باعتصام ) و ( امتناع ) عن الاتصال وعندها سنفرض أنفسنا وستجدهم
( يبحثون في الشوارع ) عن شخص يقدم لهم فكرة تروق للجمهور .
كل ما أتذكر ( ليلة البارحة ) حينما أغلقت قناة ( على الهوا سوا ) وانا أعزي نفسي أنني لم أتجرأ وأستسلم لـ( رغبتي بالترشيح ) وأتصل بعد أن كنت قاب قوسين أو أدنى من البحث عن عروس بسبع ريال .. هي قيمة الاتصال بأولئك الجميلات الحسناوات ..
انتهت القصة بغرابة .. ولم يعرف الجميع الأسباب .. وصمت الجميع ..
مازال هناك بيننا وبين ( مايعرض بالتلفزيون ) نوع من ( التجبيل والاحترام ) يجعلنا مجبورين أن نستجيب
( لما يقدم ) وأن ( نرضخ لما يعرض ) وأن ( ندفع لنشارك ) وعندما ينتهي كل شيء وتكون ( اللعبة قد انتهت ) ونحس بقيمة مافقدناه ننتظر البرنامج الآخر لنقرر بغضب عدم مشاركتنا وفي أول ظهور لأول حسناء ( تجدنا نسابق الريح ) بحثا عن ( مشاركة ) ..
من سيعترض على ما تكبده المشاهدون طوال عدة أشهر من المشاهدة ليخرجوا في الأخير بلا شيء يذكر حتى ولو كانت ( نهاية سليمة ) ..
ومن سيطالب أولئك ( الثلة اللبنانية ) بما دفع من جيب أكثر من سبعين مليون مشاهد حينما قرروا ترشيح
( جميلتهم ) وحينما انتهت القصة ( بلعبة بلهاء ) لم يحسن ( اخراجها ) فريق اللبنانيين كما تعودوا مع كل برنامج يقدموه على شاشات التلفزيون فأغلقت القناة وكأن هناك شيئا لم يحصل وانتهى كل شيء ..
ألم ( أقل ) لكم مازالت هناك ( مسافة كبيرة ) بيننا وبين ( من يظهر على شاشة التلفزيون ) ..
مسافة جعلتهم ( النجوم ) و ( الفنانين ) و ( المبدعين ) ونسينا أن أولئك هم أشخاص منحهم
( القدر ) فرصة البلوغ لهذا الشي ( بحثا عن مصلحتهم في المقام الأول ) ..
انسحبت ( عائشة ) وفازت ( ميرفت ) .. !!
هل نحن أمام نوع ( عبيط ) من المسرحيات أو أفلام الأكشن ..
أما أن ( التجبيل والاحترام ) يجعل من خداع ( سبعين مليون مشاهد ) أمرا هينا ولا يعدو كونه خطأ فني بحت خرج عن نطاق السيطرة ..
لن يتكلم أحد وسيتقوقع الجميع وان تحدثوا فلن نجد سوى ( أقلام تنتقد ) ..
لن نجد مطالبة بتعويضات لمن تضرر ودفع أو شاهد ..
فاللعبة في المقام الأول ( تجارية ) .. وتنتهي حينما ينتهي ( الكاشير ) من وضع النقود في جيوب المنتجين ..
أما ( خواطر الناس ) و ( رغبات الجمهور ) فهي اخر ما ينظر اليه ..
بصدق لن يحترمنا أحد مادمنا لا نحترم أنفسنا ..
ولن يسألنا أحد مادمنا لا نسائل أحدا ..
ولن تنتهي هذه المهازل التي تقدم إلا ( باعتصام ) و ( امتناع ) عن الاتصال وعندها سنفرض أنفسنا وستجدهم
( يبحثون في الشوارع ) عن شخص يقدم لهم فكرة تروق للجمهور .