اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد اختيار موفق وحكيم، وهو من مبادرات الملك السديدة في وقتها دون إبطاء لتوقف كل التكهنات والشائعات، وفي وقتها لتخرج المملكة من جو المشاحنات الذي يعم المنطقة، حقاً.. نحن بلاد أكرمها الله بالأمن والأمان ومكن الله لنا «حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء»، وبلاد العرب في اضطراب شديد، وسمو الأمير سلمان ذو خبرة طويلة بأمور السياسة والحكم زاولها من خلف الكواليس، ومن الصف الأمامي، فترة الخمسين عاما التي قضاها أميرا للرياض أكسبته كثيرا من التجارب والتعامل مع أفراد الشعب، أدار فيها إمارة منطقة الرياض بنجاح رغم صعوبتها كمنطقة تشمل البادية والحاضرة، وهي أيضا عاصمة المملكة التي تحتل مكانة عالية بين دول المنطقة والعالم.
يتميز سمو الأمير سلمان بسعة اطلاعه وعلاقاته القوية بالصحافة والإعلام العربي والدولي، ولديه رصيد قوي عن مجريات الأمور بحكم قربه من مصادر القرارات السياسية والتنموية، واطلاعه على بواطن الأمور، لذلك كان دائما مقصدا للإعلام للاستنارة والمعرفة، ويعترف له بأنه قامة شامخة ذات حكمة في الرأي والسياسة وخبرات عملية متعددة المجالات في ميادين شتى، وخصوصا ما تعلق منها بالخدمات الخيرية، وهو بهذه الصفات وفي منصبه الجديد وليا للعهد سيكون إضافة ممتازة للحكم، وسندا قويا لولي الأمر، فالتهنئة بولايته للوطن وللمواطنين، والرفعة والتقدم لوطن حضاري.. المملكة العربية السعودية.للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة