مخاوف من تنامي أزمة " الباحثين عن عمل "

    • مخاوف من تنامي أزمة " الباحثين عن عمل "

      واصلت أزمة الباحثين عن عمل تشكيل مخاوف متنامية لمختلف فئات المجتمع وللجهاز التنفيذي للدولة بمختلف مستوياته وذلك نظرا للآثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية لها .

      وتعود أسباب تفاقم المشكلة حسب رأي لجنة متخصصة في مجلس الشورى إلى غياب الشفافية في التعامل مع الموضوع منذ بداياته، وعدم وجود خطة طويلة المدى محددة الاهداف والكمية والنوعية لتوظيف العمانيين عبر السنوات الماضية وعدم تنفيذ البرامج قصيرة المدى المعتمدة للاحلال بالكفاءة والفاعلية المطلوبة .

      إلى ذلك أشارت بيانات حصلت عليها "الزمن" إلى ان اعداد حملة الشهادات الجامعية والدبلوم فوق الثانوي التي قد تتجه لسوق العمل بهذا المؤهل يتوقع أن تصل إلى 20 ألفا خلال الفترة (2012/2015م) الا انها مرشحة للزيادة بمعدلات عالية بعد ذلك نظرا لارتفاع معدلات الاستيعاب بمؤسسات التعليم العالي في السنتين الاخيرتين .

      وحسب تقرير لمجلس الشورى فإن نسبة فرص العمل المتوقع اتاحتها في مؤسسات القطاع العام خلال الخمس سنوات القادمة فإن التقديرات الوحيدة المتوفرة تتمثل في الاحتياجات التي حددتها 15 وحدة من الوحدات التابعة للخدمة المدنية لسنوات الخطة الخمسية الثامنة (2011 – 2015م) والتي لم تتجاوز (8976) وظيفة بمتوسط (1795) وظيفة سنويا وقد تفاوتت المتطلبات التأهيلية لهذه الوظائف بين (1948) وظيفة لحملة الدبلوم العام و(31) وظيفة لحملة الدكتوراه بينما بلغت الاحتياجات من حملة البكالوريوس نحو (4484) وظيفة .

      azzamn.org/news_details.php?id=64357&dt=&st=published