
الثلثاء, 26 يونيو 2012
مجتمع خالٍ من المخدرات شعار هذا العام - المجتمع تجاوب مع حملات التوعية ومواطنون يشكلون فرقًا تطوعية للتوعية - تشارك السلطنة اليوم ممثلة في شرطة عمان السلطانية مع مختلف دول العالم في فعاليات ومناشط اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام والذي يأتي هذا العام تحت شعار «غايتنا مجتمع خالٍ من المخدرات»، والذي يهدف إلى توحيد جهود المجتمع كافة حول التصدي لمشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية وذلك باتخاذ خطوات فاعلة للوصول إلى الهدف المنشود.
وحول هذا الموضوع تحدث إلينا المقدم عبدالرحيم بن قاسم الفارسي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية قائلاً: يعتبر اليوم العالمي لمكافحة المخدرات مناسبة سنوية تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بخطورة الإتجار بالمخدرات وآثاره السلبية على المجتمع، كما يهدف إلى تفعيل دور الجمهور وحشد جهوده لدعم مكافحة المخدرات. كما يعيد هذا اليوم إلى الأذهان ما تخلفه المخدرات في كثير من المجتمعات من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية، ويعد هذا اليوم فرصة للتواصل مع الجمهور وتقييم المشكلة ووضع الحلول لها، خاصة أن التقارير تشير إلى أن هناك ما يقارب من 200 مليون شخص في العالم يتعاطون المخدرات بأنواعها.
جرائم العام الماضيوكشف الفارسي عن عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات التي تم ضبطها خلال العام الماضي حيث أفاد بأنه بلغ عدد القضايا المسجلة لعام 2011م حوالي «842» بينما بلغ عدد الجناة المسجلين لعام 2011م حوالي «1424» متهماً، وبلغت الكميات المضبوطة من مخدر الحشيش «257» كجم و«13» كجم من مخدر الهيروين و«242» جراما من مخدر المورفين و«30» كجم من مخدر القات.أسباب تزايد عمليات التهريبوعن أسباب تزايد عمليات تهريب المخدرات في الآونة الأخيرة واستعدادات الشرطة لمواجهتها أفاد المقدم عبدالرحيم الفارسي بأنه نتيجة للخسائر التي يتكبدها مهربو وتجار المواد المخدرة بفضل سبحانه وتعالى وجهود رجال المكافحة فإنهم دائما ما يلجأون إلى التغيير في أساليبهم وطرق تهريبهم للمواد المخدرة مستخدمين في ذلك شتى الوسائل والتقنيات الحديثة وقد شهدت الآونة الأخيرة قيام عصابات التهريب باستخدام أشخاص من جنسيات مختلفة (رجال ونساء) للقيام بعمليات تهريب المواد المخدرة عبر أحشائهم ونتيجة لذلك فإن هذه الإدارة العامة وبالتنسيق مع قسم المخدرات بمطار مسقط الدولي والجهات الأمنية الأخرى ذات العلاقة اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية وقد كان لها عظيم الأثر في القبض على عدد من المهربين أثناء محاولتهم تهريب المواد المخدرة إلى السلطنة.
وحول هذا الموضوع تحدث إلينا المقدم عبدالرحيم بن قاسم الفارسي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية قائلاً: يعتبر اليوم العالمي لمكافحة المخدرات مناسبة سنوية تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بخطورة الإتجار بالمخدرات وآثاره السلبية على المجتمع، كما يهدف إلى تفعيل دور الجمهور وحشد جهوده لدعم مكافحة المخدرات. كما يعيد هذا اليوم إلى الأذهان ما تخلفه المخدرات في كثير من المجتمعات من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية، ويعد هذا اليوم فرصة للتواصل مع الجمهور وتقييم المشكلة ووضع الحلول لها، خاصة أن التقارير تشير إلى أن هناك ما يقارب من 200 مليون شخص في العالم يتعاطون المخدرات بأنواعها.
جرائم العام الماضيوكشف الفارسي عن عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات التي تم ضبطها خلال العام الماضي حيث أفاد بأنه بلغ عدد القضايا المسجلة لعام 2011م حوالي «842» بينما بلغ عدد الجناة المسجلين لعام 2011م حوالي «1424» متهماً، وبلغت الكميات المضبوطة من مخدر الحشيش «257» كجم و«13» كجم من مخدر الهيروين و«242» جراما من مخدر المورفين و«30» كجم من مخدر القات.أسباب تزايد عمليات التهريبوعن أسباب تزايد عمليات تهريب المخدرات في الآونة الأخيرة واستعدادات الشرطة لمواجهتها أفاد المقدم عبدالرحيم الفارسي بأنه نتيجة للخسائر التي يتكبدها مهربو وتجار المواد المخدرة بفضل سبحانه وتعالى وجهود رجال المكافحة فإنهم دائما ما يلجأون إلى التغيير في أساليبهم وطرق تهريبهم للمواد المخدرة مستخدمين في ذلك شتى الوسائل والتقنيات الحديثة وقد شهدت الآونة الأخيرة قيام عصابات التهريب باستخدام أشخاص من جنسيات مختلفة (رجال ونساء) للقيام بعمليات تهريب المواد المخدرة عبر أحشائهم ونتيجة لذلك فإن هذه الإدارة العامة وبالتنسيق مع قسم المخدرات بمطار مسقط الدولي والجهات الأمنية الأخرى ذات العلاقة اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية وقد كان لها عظيم الأثر في القبض على عدد من المهربين أثناء محاولتهم تهريب المواد المخدرة إلى السلطنة.