التلقيح الصناعي يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي - معلومة طبية

    • التلقيح الصناعي يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي - معلومة طبية

      *فقد تبين أن 1.7% فقط من مجموع السيدات اللاتي تناولن علاجات لزيادة الخصوبة ولم يخضعن لعمليات تلقيح صناعي وعددهن 13644 سيدة أصبن بسرطان الثدي بنهاية فترة الدراسة. ويمثل هذا الرقم حوالي 2% ممن تناولن علاجات الخصوبة وخضعن لعمليات تخصيب صناعي وهو الاختلاف الذي لا يره الباحثون ذا أهمية إحصائياً.
      ولكن عند تقسيم السيدات إلى مجموعتين وفق التصنيف العمري اختلف الأمر

      السيدات اللاتي تناولن عقاقير الخصوبة وهم في متوسط عمري 24 عاماً وخضعن لعملية تلقيح صناعي زادت لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 56% بالمقارنة بمن تناولن عقاقير الخصوبة دون الخضوع لعملية تخصيب صناعي في نفس المجموعة العمرية.وفي حين لم يكن هناك زيادة في مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات اللاتي بدأن في تناول عقاقير زيادة الخصوبة عندما بلغن سن الأربعين تقريباً بصرف النظر عما إذا كن قد خضعن لعمليات تخصيب صناعي أم لا.
      وقالت د. ليندا جوديث، الرئيسة المنتخبة للجمعية الأمريكية لطب الأمراض التناسلية: "من المعروف أن الإصابة بسرطان الثدي ترتبط بتعرض السيدات لهرمون الأستروجين وكلما زادت فترة تعرضهن له كلما زادت المخاطر".
      وتقدم ستيوارت تفسيراً آخر لتلك النتيجة وهو احتمالية أن الشابات اللاتي يخضعن لعملية تخصيب صناعي قد يكن مختلفات بطريقة كبيرة عن السيدات اللاتي يخضعن لطريقة أخرى لمعالجة العقم.
      وترى د. جوديث، غير المشاركة في الدراسة، أنه يجب طمأنة السيدات بأن التلقيح الصناعي بشكل عام لا يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.



      منقول من معلومة طبية