وقبل أن تبلغ من العمر عامين، عانت هانا من تصلب في عضلات القلب، وكان قلبها صغيرا جدا لدرجة لا تمكنه من ضخ الدم وأجريت لها عملية زرع قلب. واستقر القلب الجديد إلى جانب المتعب ليساعده على الحياة.والقلب المزروع كان يخص طفلة أخرى ماتت وعمرها خمسة أشهر. وأجريت العملية في مستشفى برومبتون هاريفيلد الملكي.
وبعد أن عاشت الفتاة بقلبين لفترة بلغت حوالي أربع سنوات ونصف، بدأ الجسم يرفض القلب المزروع، وتلقت الفتاة البريطانية أدوية لمساعدة الجسم على قبوله، منها العلاج الكيماوي.
مرت عشر سنوات كاملة، لم تحيا خلالها هانا طفولتها حيث تقيم في كارديف جنوب ويلز، واضطر الأطباء إلى اتخاذ قرار بالتدخل الجراحي مرة أخرى ليجروا عملية اكثر تعقيدا من الأولى، وهي تدرس حاليا في كليات الطب.
وفي عام 2006 قام فريق الأطباء بقيادة يعقوب بنزع القلب المزروع بما أن قلبها الطبيعي كان لا يزال بحالة جيدة تماما. وأعادوا ربط الأخير بالشرايين ليقوم بالمهمة كاملة في إدارة عمليات ضخ الدم.
نقطة التحول المثيرة هي التحسن المفاجئ في صحة الفتاة المعجزة التي بدأت في
ممارسة الرياضة.
وقالت هانا: "بفضل هذه العملية أتمتع الآن بحياة عادية كبقية أصدقائي".

منقول من معلومة طبية
وبعد أن عاشت الفتاة بقلبين لفترة بلغت حوالي أربع سنوات ونصف، بدأ الجسم يرفض القلب المزروع، وتلقت الفتاة البريطانية أدوية لمساعدة الجسم على قبوله، منها العلاج الكيماوي.
مرت عشر سنوات كاملة، لم تحيا خلالها هانا طفولتها حيث تقيم في كارديف جنوب ويلز، واضطر الأطباء إلى اتخاذ قرار بالتدخل الجراحي مرة أخرى ليجروا عملية اكثر تعقيدا من الأولى، وهي تدرس حاليا في كليات الطب.
وفي عام 2006 قام فريق الأطباء بقيادة يعقوب بنزع القلب المزروع بما أن قلبها الطبيعي كان لا يزال بحالة جيدة تماما. وأعادوا ربط الأخير بالشرايين ليقوم بالمهمة كاملة في إدارة عمليات ضخ الدم.
نقطة التحول المثيرة هي التحسن المفاجئ في صحة الفتاة المعجزة التي بدأت في
ممارسة الرياضة.
وقالت هانا: "بفضل هذه العملية أتمتع الآن بحياة عادية كبقية أصدقائي".

منقول من معلومة طبية