مسقط - الرؤية
-
ناقش سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وسعادة علي أحمد صالح سفير جمهورية تنزانيا المتحدة، خلال لقائهما، أمس الإثنين، بالمقر الرئيسي للغرفة، تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، لاسيما في قطاعات الأمن الغذائي والبنية الأساسية والسياحة والنقل والبنوك والتمويل والمناطق الحرة والاتصالات.
كما بحث الجانبان أهمية تفعيل العلاقة بين غرفة تجارة وصناعة عمان ونظيرتها في تنزانيا؛ من أجل بناء علاقات اقتصادية بين مجتمعي الأعمال في البلدين على أسس قوية وصلبة يمكن من خلالها تنمية الشراكة التجارية والاستثمارية والوصول بها إلى المستوى الذي يتطلع إليه الجميع.
واقترح سعادة السفير التنزاني إقامة ندوة اقتصادية في مسقط خلال الفترة القادمة، يتم من خلالها مناقشة أوجه التعاون المختلفة والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في كل من السلطنة وتنزانيا، فضلا عن إمكانية التوقيع على اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال العُماني التنزاني على هامش الندوة، وهو ما سيكون له الدور الأكبر في دفع العلاقات المشتركة إلى مزيد من التقدم، وقد رحب سعادة خليل بن عبدالله الخنجي بإقامة الندوة في أكتوبر المقبل.
وانتهى اللقاء بالتأكيد على تميز العلاقات العمانية التنزانية وعمق الصلات التاريخية والسياسية التي تجمع البلدين ودورها في تنمية الشراكة الاقتصادية بين ممثلي القطاع الخاص.
ومن جهة ثانية، بحث سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، أمس، مع سعادة سوكانتو سفير الجمهورية الإندونيسية المعتمد لدى السلطنة، مجالات التعاون المتاحة بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين لاسيما في مجالات التعدين والنفط والغاز وتقنية المعلومات والسياحة.
وأكد سعادة رئيس الغرفة، خلال اللقاء الذي تم بمكتبه بالمقر الرئيسي للغرفة، على رغبة القطاع الخاص العماني في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع نظيره الإندونيسي في مختلف القطاعات.. مضيفاً بأن الغرفة ستعمل بالتنسيق مع الغرفة الإندونيسية على مضاعفة الجهد في هذا الاتجاه عبر العمل على توقيع اتفاقيات التعاون والنظر في تشكيل مجلس أعمال مشترك ليقوم بدوره في تنشط الحركة التجارية المتبادلة بين الجانبين.
ومن جهته، أعرب سعادة السفير الإندونيسي عن تطلعه لبناء علاقة تجارية وطيدة مع السلطنة والعمل معاً لتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه التجار والمستثمرين العمانيين والإندونيسيين في تنفيذ وإقامة المشاريع الاقتصادية المختلفة. وأضاف سعادته بأن أندونيسيا ستشهد خلال هذه العام إقامة العديد من المعارض الاقتصادية المتنوعة، وهو ما اعتبره فرصة لتعميق العلاقات بين الشركات والتجار المشاركين، فضلا عما ستوفره من تعريف بالمناخ الاستثماري والفرص المتاحة في إندونيسيا. وفي هذا الإطار وجه سوكانتو الدعوة لسعادة رئيس الغرفة وأصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين للمشاركة في المعرض التجاري الإندونيسي السابع والعشرين، والذي يقام في الفترة 17-21 أكتوبر القادم، إضافة إلى معرض الأمن والسلامة الذي سيعقد في الفترة 7-10 نوفمبر القادم.
واختتم اللقاء بالتأكيد على علاقات الصداقة والروابط القوية التي تجمع البلدين ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية خلال الفترة القادمة.