إن القدر الذي أتى بك نحوي
عاد ليأخذك من جديد
كأنما هذا الرسول
جعل من قلبي محطة انتظار لك
...
في كل أيام عمري كنت غائبة
إلا هذه اللحظات القليلة
وها انت تغيبين مرةً أخرى
كم يومٍ آخر من عمري
سأقضيه دونك ..؟
....
حبيبة عمري ألا تعرفين
أنني لا أستطيع وداعك
ولا أستطيع عناقك
...
أخاف عليك
من عيونٍ لا يرحمها جمالك
وألسنةٍ تخرسها خصالك
وأنوار ليلٍ يقتلها ضيائك
أخاف عليك من خوفي
ومن وساوس نفسي
وكلماتي التي ترثي
قتلتك وأنت لم تَمُتي
...
ألم تعجبك قصائدي ..!؟
لولا الحزن ما كانت
أيتها الأنثى التي نبتت بأشعاري
وتعوشبت في دمي وأفكاري
سافري ولكن
من قلبي إلى قلبي ..
