توفي رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني الأسبق إسحاق شامير عن 96 عاما كما أعلن السبت مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان جاء فيه "إسحاق شامير رحل عنا".
وشامير الذي انسحب من الحياة السياسية كان يعاني منذ سنوات طويلة من مرض الزهايمر.
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو شعر بألم عميق لإعلان رحيل إسحاق شامير الذي كان واحدا من أبناء هذا الجيل الرائع الذي أنشأ دولة إسرائيل وكافح من أجل الشعب اليهودي، ووفاؤه لأرض إسرائيل كان مثاليا".
وتسلم شامير رئاسة الحكومة من عام 1983 حتى 1984 ثم من 1986 حتى 1992. وكان آخر ظهور له على الساحة الدولية عندما شارك في تشرين الأول/اكتوبر 1991 في مؤتمر مدريد الذي اطلق مفاوضات السلام في الشرق الاوسط.
وبعد هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية عام 1992 أمام حزب العمل اكتفى بمنصبه النيابي قبل أن يعتزل العمل السياسي نهائيا عام 1996.
وكان شامير من قادة مجموعة شتيرن السرية اليهودية التي كانت تنفذ اعتداءات على البريطانيين والفلسطينيين قبل عام 1948 في عهد الانتداب البريطاني لفلسطين.
وخلال مسيرته السياسية كان يعارض على الدوام الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة متمسكا بما يسميه "أرض إسرائيل".
وعانى خلال السنوات الماضية من مرض الزهايمر ومن المقرر أن يدفن الاثنين في جبل هرتزل في القدس إلى جانب زوجته شولاميت التي توفيت عام 2011.
*
وشامير الذي انسحب من الحياة السياسية كان يعاني منذ سنوات طويلة من مرض الزهايمر.
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو شعر بألم عميق لإعلان رحيل إسحاق شامير الذي كان واحدا من أبناء هذا الجيل الرائع الذي أنشأ دولة إسرائيل وكافح من أجل الشعب اليهودي، ووفاؤه لأرض إسرائيل كان مثاليا".
وتسلم شامير رئاسة الحكومة من عام 1983 حتى 1984 ثم من 1986 حتى 1992. وكان آخر ظهور له على الساحة الدولية عندما شارك في تشرين الأول/اكتوبر 1991 في مؤتمر مدريد الذي اطلق مفاوضات السلام في الشرق الاوسط.
وبعد هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية عام 1992 أمام حزب العمل اكتفى بمنصبه النيابي قبل أن يعتزل العمل السياسي نهائيا عام 1996.
وكان شامير من قادة مجموعة شتيرن السرية اليهودية التي كانت تنفذ اعتداءات على البريطانيين والفلسطينيين قبل عام 1948 في عهد الانتداب البريطاني لفلسطين.
وخلال مسيرته السياسية كان يعارض على الدوام الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة متمسكا بما يسميه "أرض إسرائيل".
وعانى خلال السنوات الماضية من مرض الزهايمر ومن المقرر أن يدفن الاثنين في جبل هرتزل في القدس إلى جانب زوجته شولاميت التي توفيت عام 2011.
*
