مسقط- الرؤية
-
ينفذ برنامج دعم الابتكار التعليمي بمجلس البحث العلمي دورة في الروبوت التعليمي لطلبة المدارس لمدة شهر، وبدأت الدورة في الثالث والعشرين من يونيو الماضي، وتستمر حتى الثامن عشر من شهر يوليو الجاري.
وتأتي هذه الدورة الصيفية ضمن أنشطة البرامج الصيفية التي يقوم بها فريق دعم الابتكار التعليمي؛ وذلك بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم، حيث تهدف الدورة إلى تعريف الطلاب بالمفاهيم الأساسية للروبوت التعليمي من خلال الهندسة الميكانيكية بالإضافة إلى تعلم لغة البرمجة وآلية عمل الحساسات في الأجهزة المختلفة.
وتهدف الدورة أيضًا إلى تنمية وتشجيع الطلاب على مهارات العمل اليدوي، وتعودّهم على استخدام المهارات العقلية ومهارات البحث العلمي، كما تشجع المواضيع التي تتضمنها الدورة على التعلم المبني على المشروع، بحيث يُفعّل الطالب مهارة حل المشكلات والتعلم بالاكتشاف وربط التعليم بالحياة العملية.
أمّا في ما يتعلّق بالجانب العملي سيشارك الطلاب على حل بعض التدريبات في مادتي الرياضيات والعلوم والتي ستسهل عليهم عمليات البرمجة وبناء النماذج العلميّة، كما سيتم من خلال الدورة عمل ورش عملية لبناء نماذج مختلفة من الروبوتات المُعدة بشكلٍ كامل من قبل الطلبة، حيث سيركز المدرب علي البرزنجي على تفعيل استخدام أجهزة من نوع (Nxt mindstorms).
وقد تمّ إعداد لائحة بالقواعد العامة لمسابقة الروبوت والتي ستتم في إطار الدورة، حيث تتضمن اللائحة مجموعة من الشروط والقواعد التي تحدد عمل الفرق المتنافسة، وذلك من أجل إنتاج روبوتات بمواصفات عالمية قادرة على المنافسة في المسابقات الدولية كأولمبياد الروبوت الدولي، والذي سيقام في مدينة كوالالمبور الماليزية هذا العام. وسيتم تقسيم الطلاب في مجموعات مع مدربين محترفين لتدريبهم على الأمور الأساسية المتعلقة بالذكاء الصناعي وبرمجة الروبوتات وكيفية تسيير الآلات في خط الإنتاج.
وعن الدورة تحدثت الدكتورة زهرة الرواحية، مديرة فريق الابتكار التعليمي بمجلس البحث العلمي عن الدورة بأنّها تهدف إلى تنشئة الجيل على مواكبة التطور التقني في العالم وتعريف الطلاب بمفاهيم الابتكار والريادة وتزويدهم بالمعلومات والمهارت الأساسية في مجال الروبوتات ليتمكنوا من الانطلاق والابداع في هذا المجال. كما أنّ وجود مسابقة الروبوتات ضمن برنامج الدورة، سيساعد الطلاب على التطبيق العملي لمحتوى الدورة وستزيد من التنافسية بين الفرق المشاركة لإنتاج روبوتات ذات مواصفات عالمية".
وقال المدرب علي البرزنجي إنّ هذه الدورة تستهدف تنمية مهارات التفكير والمهارات الإبداعية للطلاب والسير معهم خطوة بخطوة من أجل إنتاج إنسان آلي بأفكار تساهم في خدمة البشرية، وتؤدي إلى زيادة الإنتاجية وضمان جودتها.
وأضاف البرزنجي "تفاعل وحماس الطلاب ورغبتهم في الاستفادة من الدورة يدل على أن الطالب العماني لديه إمكانيات وطاقات كبيرة يجب أن توجه بشكل صحيح من أجل الوصول إلى نتائج علمية ذات جدوى اقتصادية وتعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام". وتابع البرزنجي "يشارك في الدورة 60 طالبًا وطالبة من مراحل دراسية متوسطة ويتم تدريبهم في النصف الأول من الدورة على تركيب وبرمجة الروبوتات عن طريق برامج كمبيوتر متخصصة في هذا المجال، وفي النصف الثاني للدورة سيتم ترشيح عدد من الطلاب المتفوقين وتأهيلهم للمسابقة الوطنية للروبوتات والتي ستقام في وقت لاحق هذا العام".
-
ينفذ برنامج دعم الابتكار التعليمي بمجلس البحث العلمي دورة في الروبوت التعليمي لطلبة المدارس لمدة شهر، وبدأت الدورة في الثالث والعشرين من يونيو الماضي، وتستمر حتى الثامن عشر من شهر يوليو الجاري.
وتأتي هذه الدورة الصيفية ضمن أنشطة البرامج الصيفية التي يقوم بها فريق دعم الابتكار التعليمي؛ وذلك بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم، حيث تهدف الدورة إلى تعريف الطلاب بالمفاهيم الأساسية للروبوت التعليمي من خلال الهندسة الميكانيكية بالإضافة إلى تعلم لغة البرمجة وآلية عمل الحساسات في الأجهزة المختلفة.
وتهدف الدورة أيضًا إلى تنمية وتشجيع الطلاب على مهارات العمل اليدوي، وتعودّهم على استخدام المهارات العقلية ومهارات البحث العلمي، كما تشجع المواضيع التي تتضمنها الدورة على التعلم المبني على المشروع، بحيث يُفعّل الطالب مهارة حل المشكلات والتعلم بالاكتشاف وربط التعليم بالحياة العملية.
أمّا في ما يتعلّق بالجانب العملي سيشارك الطلاب على حل بعض التدريبات في مادتي الرياضيات والعلوم والتي ستسهل عليهم عمليات البرمجة وبناء النماذج العلميّة، كما سيتم من خلال الدورة عمل ورش عملية لبناء نماذج مختلفة من الروبوتات المُعدة بشكلٍ كامل من قبل الطلبة، حيث سيركز المدرب علي البرزنجي على تفعيل استخدام أجهزة من نوع (Nxt mindstorms).
وقد تمّ إعداد لائحة بالقواعد العامة لمسابقة الروبوت والتي ستتم في إطار الدورة، حيث تتضمن اللائحة مجموعة من الشروط والقواعد التي تحدد عمل الفرق المتنافسة، وذلك من أجل إنتاج روبوتات بمواصفات عالمية قادرة على المنافسة في المسابقات الدولية كأولمبياد الروبوت الدولي، والذي سيقام في مدينة كوالالمبور الماليزية هذا العام. وسيتم تقسيم الطلاب في مجموعات مع مدربين محترفين لتدريبهم على الأمور الأساسية المتعلقة بالذكاء الصناعي وبرمجة الروبوتات وكيفية تسيير الآلات في خط الإنتاج.
وعن الدورة تحدثت الدكتورة زهرة الرواحية، مديرة فريق الابتكار التعليمي بمجلس البحث العلمي عن الدورة بأنّها تهدف إلى تنشئة الجيل على مواكبة التطور التقني في العالم وتعريف الطلاب بمفاهيم الابتكار والريادة وتزويدهم بالمعلومات والمهارت الأساسية في مجال الروبوتات ليتمكنوا من الانطلاق والابداع في هذا المجال. كما أنّ وجود مسابقة الروبوتات ضمن برنامج الدورة، سيساعد الطلاب على التطبيق العملي لمحتوى الدورة وستزيد من التنافسية بين الفرق المشاركة لإنتاج روبوتات ذات مواصفات عالمية".
وقال المدرب علي البرزنجي إنّ هذه الدورة تستهدف تنمية مهارات التفكير والمهارات الإبداعية للطلاب والسير معهم خطوة بخطوة من أجل إنتاج إنسان آلي بأفكار تساهم في خدمة البشرية، وتؤدي إلى زيادة الإنتاجية وضمان جودتها.
وأضاف البرزنجي "تفاعل وحماس الطلاب ورغبتهم في الاستفادة من الدورة يدل على أن الطالب العماني لديه إمكانيات وطاقات كبيرة يجب أن توجه بشكل صحيح من أجل الوصول إلى نتائج علمية ذات جدوى اقتصادية وتعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام". وتابع البرزنجي "يشارك في الدورة 60 طالبًا وطالبة من مراحل دراسية متوسطة ويتم تدريبهم في النصف الأول من الدورة على تركيب وبرمجة الروبوتات عن طريق برامج كمبيوتر متخصصة في هذا المجال، وفي النصف الثاني للدورة سيتم ترشيح عدد من الطلاب المتفوقين وتأهيلهم للمسابقة الوطنية للروبوتات والتي ستقام في وقت لاحق هذا العام".
