أطلق مصرف الشارقة الإسلامي، اليوم، أول صراف آلي للمكفوفين في الدولة، وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتوفير الخدمات المصرفية للأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية والحركية والذهنية والبصرية.
أعلن ذلك الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الاسلامي، محمد عبد الله، في مؤتمر صحافي عقد في جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين في برعاية الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وبحضور نائب رئيس جمعية الامارات لرعاية المكفوفين، عادل الزمر، وعدد من مسؤولي الإدارات والفروع في المصرف وممثل الشركة المنفذة للمشروع.
وقال محمد عبد الله، إن إطلاق أول صراف آلي للمكفوفين في المنطقة يأتي بناء على نهج الدولة العام في رعاية وتأمين متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة ووفقا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة تذليل جميع العقبات التي تحول دون تنفيذ مشاريع خاصة للمكفوفين، وكان آخرها توجيهات سموه للمصارف بتقديم تسهيلات للمكفوفين في أعقاب مكالمة هاتفية تقدمت بها المحامية المكفوفة منار الحمادي لبرنامج البث المباشر، حيث تم فتح حساب لها في المصرف أعقبه الإعلان عن الصراف الجديد.
وأعرب الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي عن سعادته بإطلاق أول جهاز صراف آلي للمكفوفين في المنطقة لاعتبارات عدة، أولها نجاح المصرف في أن يكون بمستوى الطموح الخاص لصاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة هذه الشريحة المهمة وفي تسجيل سبق لدولة الإمارات في هذا المجال علاوة على تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية وتعزيز رصيد القطاع المصرفي بشكل عام والصيرفة الإسلامية بشكل خاص.
وفي معرض إجابته على سؤال لوكالة أنباء الإمارت حول الأعباء المالية التي يتحملها المصرف في إطلاق مثل هذه المبادرات التي تخدم شريحة محدودة في المجتمع، قال محمد عبدالله إن مجلس الإدارة وضع في اعتباره عندما تم تحويل البنك الى مصرف اسلامي تقديم خدمات متميزة لكافة شرائح المجتمع تكريسا لمبادئ الدين الحنيف بالرغم من الأعباء المالية التي تترتب على ذلك، مشيرا الى ان تكلفة الجهاز الجديد تصل الى 400 الف درهم في مقابل 50 الف درهم لجهاز الصراف الآلي العادي والمعمول به في كافة المناطق.
وقال عادل الزمر، إن اطلاق هذه الخدمة يعكس مدى اهتمام صناع القرار بدور المكفوفين في المجتمع ومستوى الحرص على مد يد العناية والرعاية الفائقة لهم منوها الى ان عدد اعضاء الجمعية يتراوح بين 150 الى 200 عضو.
واضاف انه سيكون فاتحة خير للعديد من الخدمات الأخرى مع ما فيه من معنى ريادي لمصرف الشارقة الإسلامي كونه أول مصرف يعتمد مثل هذه الخدمة الراقية وهي كسب كبير كذلك لجمعية الإمارات لرعاية المكفوفين.
ويضم الجهاز الجديد لوحة مفاتيح كبيرة بتقنية "بريل" وشاشة كبيرة وعالية الوضوح وأزراراً عريضة لتسهيل الاستخدام وسماعة أذن للحفاظ على الخصوصية، إضافة إلى السماعات الخارجية وعدم وجود خيارات متعددة كالتي في الصراف العادي لتسهيل الاستخدام ومنعاً من تشتت المكفوف خلال عملية الإستخدام مع ملاحظة أن الجهاز مخصص للمكفوفين وأصحاب النظر الضعيف جدا بشكل خاص وهناك إمكانية استخدامه من قبل غير المكفوفين ايضاً.
كما يضم الجهاز الجديد ثلاث كاميرات لتوفير فرص حماية اكبر على عكس الجهاز العادي الذي يشتمل على كميرا واحدة فقط.
وتم وضع الجهاز الجديد في مقر جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين في الشارقة، حيث سيتم تدريب المكفوفين على استخدام الجهاز من قبل فريق من المصرف بالتعاون مع الجمعية تمهيدا لتوسيع الخدمات المقدمة للمكفوفين من قبل المصرف خلال الفترة القادمة.
تويتر: @emaratalyoum
فيس بوك: @facebook
أعلن ذلك الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الاسلامي، محمد عبد الله، في مؤتمر صحافي عقد في جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين في برعاية الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وبحضور نائب رئيس جمعية الامارات لرعاية المكفوفين، عادل الزمر، وعدد من مسؤولي الإدارات والفروع في المصرف وممثل الشركة المنفذة للمشروع.
وقال محمد عبد الله، إن إطلاق أول صراف آلي للمكفوفين في المنطقة يأتي بناء على نهج الدولة العام في رعاية وتأمين متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة ووفقا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بضرورة تذليل جميع العقبات التي تحول دون تنفيذ مشاريع خاصة للمكفوفين، وكان آخرها توجيهات سموه للمصارف بتقديم تسهيلات للمكفوفين في أعقاب مكالمة هاتفية تقدمت بها المحامية المكفوفة منار الحمادي لبرنامج البث المباشر، حيث تم فتح حساب لها في المصرف أعقبه الإعلان عن الصراف الجديد.
وأعرب الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي عن سعادته بإطلاق أول جهاز صراف آلي للمكفوفين في المنطقة لاعتبارات عدة، أولها نجاح المصرف في أن يكون بمستوى الطموح الخاص لصاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة هذه الشريحة المهمة وفي تسجيل سبق لدولة الإمارات في هذا المجال علاوة على تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية وتعزيز رصيد القطاع المصرفي بشكل عام والصيرفة الإسلامية بشكل خاص.
وفي معرض إجابته على سؤال لوكالة أنباء الإمارت حول الأعباء المالية التي يتحملها المصرف في إطلاق مثل هذه المبادرات التي تخدم شريحة محدودة في المجتمع، قال محمد عبدالله إن مجلس الإدارة وضع في اعتباره عندما تم تحويل البنك الى مصرف اسلامي تقديم خدمات متميزة لكافة شرائح المجتمع تكريسا لمبادئ الدين الحنيف بالرغم من الأعباء المالية التي تترتب على ذلك، مشيرا الى ان تكلفة الجهاز الجديد تصل الى 400 الف درهم في مقابل 50 الف درهم لجهاز الصراف الآلي العادي والمعمول به في كافة المناطق.
وقال عادل الزمر، إن اطلاق هذه الخدمة يعكس مدى اهتمام صناع القرار بدور المكفوفين في المجتمع ومستوى الحرص على مد يد العناية والرعاية الفائقة لهم منوها الى ان عدد اعضاء الجمعية يتراوح بين 150 الى 200 عضو.
واضاف انه سيكون فاتحة خير للعديد من الخدمات الأخرى مع ما فيه من معنى ريادي لمصرف الشارقة الإسلامي كونه أول مصرف يعتمد مثل هذه الخدمة الراقية وهي كسب كبير كذلك لجمعية الإمارات لرعاية المكفوفين.
ويضم الجهاز الجديد لوحة مفاتيح كبيرة بتقنية "بريل" وشاشة كبيرة وعالية الوضوح وأزراراً عريضة لتسهيل الاستخدام وسماعة أذن للحفاظ على الخصوصية، إضافة إلى السماعات الخارجية وعدم وجود خيارات متعددة كالتي في الصراف العادي لتسهيل الاستخدام ومنعاً من تشتت المكفوف خلال عملية الإستخدام مع ملاحظة أن الجهاز مخصص للمكفوفين وأصحاب النظر الضعيف جدا بشكل خاص وهناك إمكانية استخدامه من قبل غير المكفوفين ايضاً.
كما يضم الجهاز الجديد ثلاث كاميرات لتوفير فرص حماية اكبر على عكس الجهاز العادي الذي يشتمل على كميرا واحدة فقط.
وتم وضع الجهاز الجديد في مقر جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين في الشارقة، حيث سيتم تدريب المكفوفين على استخدام الجهاز من قبل فريق من المصرف بالتعاون مع الجمعية تمهيدا لتوسيع الخدمات المقدمة للمكفوفين من قبل المصرف خلال الفترة القادمة.
تويتر: @emaratalyoum
فيس بوك: @facebook
: 
: 
: