أوصى المجلس الانتقالي الليبي المؤتمر التأسيسي الذي سيجري انتخابه غدا السبت بأن تكون الشريعة الإسلامية “المصدر الرئيس للتشريع” . وبينما يستعد الناخبون إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع هناك مخاوف جدية من تعكير صفو الانتخابات بسبب انتشار الميليشيات المسلحة .
وفي حين رفع الجيش الليبي درجة الاستعداد لتأمين التصويت أحرق مجهولون مركزاً رئيساً لتخزين المواد المستخدمة في الانتخابات ببلدة اجدابيا، كما جدد الشيخ أحمد الزبير الشريف السنوسي رئيس ما يعرف ب “مجلس إقليم برقة” رفضه ومقاطعته ومجلسه لانتخابات المؤتمر الوطني العام، معتبرا تنازل مدن بالغرب عن مقاعدها في المؤتمر الوطني إجراء عاطفياً لا قانونياً .
وقبل أن تخمد الحملات الانتخابية استعداداً ليوم التصويت وانتخاب 200 عضو في المؤتمر الوطني العام الذي سيشكل لجنة لصياغة الدستور واختيار حكومة مؤقتة تسير البلاد، قال المتحدث باسم المجلس صالح درهوب للصحافيين في طرابلس “نذكر أن الشعب الليبي يتمسك بالاسلام عقيدة وتشريعا ( . . .) أن المجلس يوصي المؤتمر (التأسيسي) أن تكون الشريعة المصدر الرئيس للتشريع وليست قابلة للاستفتاء” .
وتعهد أعضاء حزب “الوطن الإسلامي”، الذي يقوده الإسلامي عبد الحكيم بلحاج، بالالتزام بالشريعة الإسلامية في حال فازوا في الانتخابات المقررة السبت المقبل . وقال بلحاج، إن أعضاء الحزب سيلتزمون بهويتهم التي يفخرون بها، وهي الشريعة والإسلام .
وحذرت منظمة العفو الدولية، أمس، من حكم المليشيات في ليبيا وعودة نفس الانتهاكات التي أدت إلى اندلاع ثورة “17 فبراير” التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي .
ورصد تقرير، أصدرته المنظمة في تونس، أمس، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان والأجانب في ليبيا ، مبيناً أن الأفارقة من مواطني الدول الإفريقية جنوب الصحراء الموجودين في ليبيا- ولا سيما المهاجرون الذين لا يملكون الوثائق - ما زالوا يعانون الاعتقال التعسفي والاحتجاز لفترات غير محددة ، والضرب الذي يرقى في بعض الحالات إلى مرتبة التعذيب، والاستغلال على أيدي المليشيات المسلحة .
وحذرت صحيفة حكومية ليبية من مغبة حدوث ما يعكر صفو أول استحقاق انتخابي تشهده البلاد منذ عدة عقود . وكتبت صحيفة “المسار” الأسبوعية “ إن الركون إلى العنف للتعبير عن الاختلاف فهو خيار مستهجن ومدان ونشاز في صورة حلم الليبيين ببناء دولة الوفاق والاتفاق والوحدة الوطنية على قاعدة ليبيا للجميع بل سيكون حكمه لو قدر وأن أدى إلى عرقلة استحقاق الانتخاب حكم فعل الخيانة العظمى خيانة للوطن وللشعب وللدولة” .
وحذرت منظمة “مجموعة الأزمات الدولية” من خطر محدق بالاقتراع يتمثل بوجود “متظاهرين مسلحين يهددون بتعطيل الانتخابات خصوصاً في الجزء الشرقي من البلاد” .
والتهم حريق الخميس مستودعاً يحتوي على لوازم انتخابية في اجدابيا شرق ليبيا، كما ذكر مسؤولون أشاروا إلى فعل متعمد .
وقال عبد القادر حبيب المسؤول الانتخابي في إجدابيا إن “كل اللوازم الضرورية لتنظيم الانتخابات كانت مخزنة في هذا المستودع”، مؤكداً أن الانتخابات ستجرى السبت بلوازم اضافية مخزنة في مستودع آخر . وأضاف أن “بطاقات تصويت ولوائح انتخابية ولوائح مرشحين واحزاب سياسية وملصقات أحرقت جميعاً . لا نعرف من فعل ذلك، لكنهم بالتأكيد أشخاص لا يريدون أن تجرى الانتخابات كما هو مقرر” .
وشدد الزبير السنوسي رئيس “مجلس إقليم برقة”، أمس، أنه ومجلسه وأنصاره سيقاطعون الانتخابات إلا إذا أجلت . وشكك السنوسي في مصداقية ما يطرح عن نسب تسجيل الليبيين للمشاركة بالانتخابات والتي تجاوز 70% طبقا للمفوضية الوطنية للانتخابات الليبية . وقال:
“كيف سجل أهل المنطقة الغربية التي تدار المعارك والقتال بنصفها تقريباً وكيف سجل أهل برقة وعدد كبير جداً منهم مقاطع لتلك الانتخابات ورافض لها” .** (وكالات)
وفي حين رفع الجيش الليبي درجة الاستعداد لتأمين التصويت أحرق مجهولون مركزاً رئيساً لتخزين المواد المستخدمة في الانتخابات ببلدة اجدابيا، كما جدد الشيخ أحمد الزبير الشريف السنوسي رئيس ما يعرف ب “مجلس إقليم برقة” رفضه ومقاطعته ومجلسه لانتخابات المؤتمر الوطني العام، معتبرا تنازل مدن بالغرب عن مقاعدها في المؤتمر الوطني إجراء عاطفياً لا قانونياً .
وقبل أن تخمد الحملات الانتخابية استعداداً ليوم التصويت وانتخاب 200 عضو في المؤتمر الوطني العام الذي سيشكل لجنة لصياغة الدستور واختيار حكومة مؤقتة تسير البلاد، قال المتحدث باسم المجلس صالح درهوب للصحافيين في طرابلس “نذكر أن الشعب الليبي يتمسك بالاسلام عقيدة وتشريعا ( . . .) أن المجلس يوصي المؤتمر (التأسيسي) أن تكون الشريعة المصدر الرئيس للتشريع وليست قابلة للاستفتاء” .
وتعهد أعضاء حزب “الوطن الإسلامي”، الذي يقوده الإسلامي عبد الحكيم بلحاج، بالالتزام بالشريعة الإسلامية في حال فازوا في الانتخابات المقررة السبت المقبل . وقال بلحاج، إن أعضاء الحزب سيلتزمون بهويتهم التي يفخرون بها، وهي الشريعة والإسلام .
وحذرت منظمة العفو الدولية، أمس، من حكم المليشيات في ليبيا وعودة نفس الانتهاكات التي أدت إلى اندلاع ثورة “17 فبراير” التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي .
ورصد تقرير، أصدرته المنظمة في تونس، أمس، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان والأجانب في ليبيا ، مبيناً أن الأفارقة من مواطني الدول الإفريقية جنوب الصحراء الموجودين في ليبيا- ولا سيما المهاجرون الذين لا يملكون الوثائق - ما زالوا يعانون الاعتقال التعسفي والاحتجاز لفترات غير محددة ، والضرب الذي يرقى في بعض الحالات إلى مرتبة التعذيب، والاستغلال على أيدي المليشيات المسلحة .
وحذرت صحيفة حكومية ليبية من مغبة حدوث ما يعكر صفو أول استحقاق انتخابي تشهده البلاد منذ عدة عقود . وكتبت صحيفة “المسار” الأسبوعية “ إن الركون إلى العنف للتعبير عن الاختلاف فهو خيار مستهجن ومدان ونشاز في صورة حلم الليبيين ببناء دولة الوفاق والاتفاق والوحدة الوطنية على قاعدة ليبيا للجميع بل سيكون حكمه لو قدر وأن أدى إلى عرقلة استحقاق الانتخاب حكم فعل الخيانة العظمى خيانة للوطن وللشعب وللدولة” .
وحذرت منظمة “مجموعة الأزمات الدولية” من خطر محدق بالاقتراع يتمثل بوجود “متظاهرين مسلحين يهددون بتعطيل الانتخابات خصوصاً في الجزء الشرقي من البلاد” .
والتهم حريق الخميس مستودعاً يحتوي على لوازم انتخابية في اجدابيا شرق ليبيا، كما ذكر مسؤولون أشاروا إلى فعل متعمد .
وقال عبد القادر حبيب المسؤول الانتخابي في إجدابيا إن “كل اللوازم الضرورية لتنظيم الانتخابات كانت مخزنة في هذا المستودع”، مؤكداً أن الانتخابات ستجرى السبت بلوازم اضافية مخزنة في مستودع آخر . وأضاف أن “بطاقات تصويت ولوائح انتخابية ولوائح مرشحين واحزاب سياسية وملصقات أحرقت جميعاً . لا نعرف من فعل ذلك، لكنهم بالتأكيد أشخاص لا يريدون أن تجرى الانتخابات كما هو مقرر” .
وشدد الزبير السنوسي رئيس “مجلس إقليم برقة”، أمس، أنه ومجلسه وأنصاره سيقاطعون الانتخابات إلا إذا أجلت . وشكك السنوسي في مصداقية ما يطرح عن نسب تسجيل الليبيين للمشاركة بالانتخابات والتي تجاوز 70% طبقا للمفوضية الوطنية للانتخابات الليبية . وقال:
“كيف سجل أهل المنطقة الغربية التي تدار المعارك والقتال بنصفها تقريباً وكيف سجل أهل برقة وعدد كبير جداً منهم مقاطع لتلك الانتخابات ورافض لها” .** (وكالات)
