التطور والرقي جديد محمد الحسين

    • التطور والرقي جديد محمد الحسين







      الأخذ بأسباب التطور والرقي واللحاق بركب الحضارة

      الأخذ بأسباب التقدم والرقي يجب أن يبدأ من حيث انتهت الأمم الأكثر تقدماً وفي هذا المجال بالذات ليس هناك صغيراً ولا كبيراً بل ولا يستحب في الأخذ بأسباب التقدم المشي بطيئاً والتقيد بحذاً مناسباً فالقفزات في هذا المجال من الأمور المحمودة بل والمطلوبة والمثل يتعلق بالأحجام المادية ولا ينطبق على الطموح في جميع المجالات فهذا الأمر بالذات يجب أن ينطلق في جموح وبلا أي حدود أو قيود ولك في (دبي) و (قطر) خير مثال على ذلك فالتطور من سنن الحياة ويجب أن تأخذ جميع الدول بأسبابه وأن تبدأ كل خطوة من خطواته من حيث ما انتهت الأمم والحضارات التي سبقت في هذا المجال ويجب أن يكون السعي للتقدم متواكباً مع نظرةً مستقبليةً ثاقبةً وطموحةً لا يقيدها قيود ولا يحدها حدود بل أن الأفكار الإبداعية يجب أن تنبعث متحررةً من قوالب الجمود والقفزات الطموحة يجب أن تنطلق متخلصةً من أغلال القيود ولكن الذي ينقصنا هو فلسفة التطور الأخلاقية والإستشرافية
      الأخلاقية تعني شعور المطورين بالإنتماء والوطنية وبأنهم يبنون بلدهم لأبنائهم والإستشرافية تعني معرفة المطلوب من التطور وتحديد الهدف ورسم السياسات التي تؤدي لذلك
      حتى يكون التطور لهدف مرغوب ومرسوم وليس عشوائياً
      نحن لسنا طفلاً لا يجب أن يلبس حذاءً كبيراً
      بل نحن نحاول لبس حذائنا الذي خلعناه ومشينا حافين بدونه
      فلبسه غيرنا ومشى به منتعلاً .
      على قدر أهل العزم تأتي العزائم
      وتأتي على قدر الكرام المكارم
      وتعظم في عين الصغير صغارها
      وتصغر في عين العظيم العظائم

      مقال من اجتهادي عن التطور


      مدونة محمد الحسين


      المصدر محمد الحسين