
عواصم - الوكالات
-
حثت مجموعة أصدقاء سوريا أمس الجمعة على قيام مجلس الأمن الدولي بتحرك أقوى بشأن الأزمة، ودعت إلى فرض عقوبات "أوسع وأشد".
ودعا البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سوريا لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في سوريا، كما أكّد المؤتمر حتمية زوال نظام الأسد وطالب باتخاذ تدابير تحت الفصل السابع.
واتفق المشاركون في مؤتمر مجموعة "أصدقاء سوريا" عقب محادثات في باريس على زيادة المساعدات لمقاتلي المعارضة السورية بصورة كبيرة وإمدادهم بأجهزة اتصالات.
وحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون القوى العالمية على أن تُظهر أنّ روسيا والصين ستدفعان ثمنًا لدعمهما نظام الرئيس السوري بشار الأسد وعرقلة التقدم نحو تحقيق تحول ديمقراطي في سوريا.
وكررت كلينتون الدعوة الأمريكية لاستصدار قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي يجيز التفويض للمجلس باستخدام أعمال تتراوح من فرض العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية وحتى التدخل العسكري. وقالت كلينتون "يتعيّن أن نعود ونطلب قرارًا في مجلس الأمن يفرض إجراءات حقيقية وفورية لعدم الالتزام بما في ذلك عقوبات بموجب الفصل السابع." وطالبت كلينتون أيضًا الدول بأن تنفذ بصورة أفضل العقوبات الثنائية المفروضة على سوريا.
