كتب - محمد الشهاوي:
مع تصاعد الاحتجاجات والغضب من قبل بعض الصحفيين بالصحف القومية حيال قرار مجلس الشورى بانتخاب قيادات جديدة لتلك للصحف ، معتبرين أن قرار "الشورى" عودة للهيمنة على الصحف كما كان من قبل نظام "المخلوع مبارك" ، وطالبت المجموعات المحتجة بإيجاد آليات لتغيير أوضاع المؤسسات الصحافية.
يذكر أن عدداً من الصحفيين من بعض الصحف القومية انتابتهم حالة من القلق مع قرار مجلس الشوري بانتخاب قيادات جديدة للصحف القومية ، واختلفت الرؤى حول هذه الاحتجاجات فالبعض يراها توجساً من نهاية الفساد داخل تلك المؤسسات وأنهم منتفعين من بقاء الأوضاع كما هي عليها ، والبعض الآخر يرى أنهم متخوفون من سيطرة الإخوان على تلك الصحف وتكرار ما كان متبعاً من الحزب الوطني.
يذكر أن نقيب الصحفيين "ممدوح الولي" قال خلال لقاء تلفزيوني لبرنامج "الجمهورية الثانية" عبر قناة "العربية الحدث " ، أن رؤساء الصحف القومية بالوقوف وراء احتجاجات بعض الصحفيين ضد معايير اختيار رؤساء الصحف القومية التي صدق مجلس الشورى عليها، مؤكدا أن التغيير رغبة كل الصحفيين.
وأشار الولي إلي أن أصحاب المصلحة يقومون بتدبير مؤامرات للوقوف ضد التغيير، مؤكداً أن معايير اختيار رؤساء الصحف القومية وضعها الصحفيين قبل أن يصدق مجلس الشورى عليها.
وتابع قائلا: " أنه منذ أشهر ومجلس نقابة الصحفيين يناقش معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، ولم يتكلم أحد من المعترضين أو من أعضاء النقابة فلماذا الاعتراض الآن ، مشيراً إلي أن هناك 16 شخصاً في الصحف القومية من اختيار صفوت الشريف"
من جهة آخري أكد الدكتور "خالد بنورة" عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى خلال المؤتمر الذى عقده مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الخميس الخميس الماضي ، أن نسبة المرتجعات بالصحف القومية تصل إلى 60% في اليوم الواحد، وأن عدد الصحف في مصر 552 صحيفة، منها 435 صحيفة مستقلة و62 صحيفة حزبية، و8 مؤسسات قومية فقط.
*
وأشار " بنورة " أن الصحافة اهتمت بالعرى ولم تركز على قضايا الوطن ، ولم تركز على قيم العمل واهتمت بالقضايا غير الهادفة لإلهاء الناس عن حقوقهم وعن فساد الحياة السياسية والإقتصادية التي عاشتها مصر، موضحا أن مجلس الشورى هو المالك للصحف القومية بحكم القانون

اقرا ايضا:
أفراد الشرطة ''المفصولين'' يهددون بالإضراب عن الإطعام والاعتصام أمام العروبة
مع تصاعد الاحتجاجات والغضب من قبل بعض الصحفيين بالصحف القومية حيال قرار مجلس الشورى بانتخاب قيادات جديدة لتلك للصحف ، معتبرين أن قرار "الشورى" عودة للهيمنة على الصحف كما كان من قبل نظام "المخلوع مبارك" ، وطالبت المجموعات المحتجة بإيجاد آليات لتغيير أوضاع المؤسسات الصحافية.
يذكر أن عدداً من الصحفيين من بعض الصحف القومية انتابتهم حالة من القلق مع قرار مجلس الشوري بانتخاب قيادات جديدة للصحف القومية ، واختلفت الرؤى حول هذه الاحتجاجات فالبعض يراها توجساً من نهاية الفساد داخل تلك المؤسسات وأنهم منتفعين من بقاء الأوضاع كما هي عليها ، والبعض الآخر يرى أنهم متخوفون من سيطرة الإخوان على تلك الصحف وتكرار ما كان متبعاً من الحزب الوطني.
يذكر أن نقيب الصحفيين "ممدوح الولي" قال خلال لقاء تلفزيوني لبرنامج "الجمهورية الثانية" عبر قناة "العربية الحدث " ، أن رؤساء الصحف القومية بالوقوف وراء احتجاجات بعض الصحفيين ضد معايير اختيار رؤساء الصحف القومية التي صدق مجلس الشورى عليها، مؤكدا أن التغيير رغبة كل الصحفيين.
وأشار الولي إلي أن أصحاب المصلحة يقومون بتدبير مؤامرات للوقوف ضد التغيير، مؤكداً أن معايير اختيار رؤساء الصحف القومية وضعها الصحفيين قبل أن يصدق مجلس الشورى عليها.
وتابع قائلا: " أنه منذ أشهر ومجلس نقابة الصحفيين يناقش معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، ولم يتكلم أحد من المعترضين أو من أعضاء النقابة فلماذا الاعتراض الآن ، مشيراً إلي أن هناك 16 شخصاً في الصحف القومية من اختيار صفوت الشريف"
من جهة آخري أكد الدكتور "خالد بنورة" عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى خلال المؤتمر الذى عقده مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الخميس الخميس الماضي ، أن نسبة المرتجعات بالصحف القومية تصل إلى 60% في اليوم الواحد، وأن عدد الصحف في مصر 552 صحيفة، منها 435 صحيفة مستقلة و62 صحيفة حزبية، و8 مؤسسات قومية فقط.
*
وأشار " بنورة " أن الصحافة اهتمت بالعرى ولم تركز على قضايا الوطن ، ولم تركز على قيم العمل واهتمت بالقضايا غير الهادفة لإلهاء الناس عن حقوقهم وعن فساد الحياة السياسية والإقتصادية التي عاشتها مصر، موضحا أن مجلس الشورى هو المالك للصحف القومية بحكم القانون


اقرا ايضا:
أفراد الشرطة ''المفصولين'' يهددون بالإضراب عن الإطعام والاعتصام أمام العروبة
