السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كلنا كالقمر لنا جانب مظلم .... قد تتعدد الأوجه ولكن تبقى شخصيتك هي الأبقى والأمثل بنظرك .... عندما تغوص بذكرياتك إلى تلك الأيام التي صقلت فيها شخصيتك ... فإنك دائماً ما تقارن بين سلبياتها وإيجابياتها .... قد تتفكر بعمق ما إذا كانت شخصيتك منذ الصغر هي مثلها اليوم ... قد تكتشف أشياء وأشياء من شخصيتك لم تكن تأمل بأن تكون موجودة ... وأحياناً قد تختار الرجوع إلى شخصيتك السابقة ... فقط من أجل التغيير ... قد تكون تلك التغييرات الموجودة في حياتك لها وقعٍ كبير في بناء شخصيتك ... ولكن تبقى أنت والزمن في صارع مستمر ... فلا أنت تستطيع ان تطال الزمن ... ولا الزمن يستطيع ان يطالك سوى بتأثيره الواقع على حياتك .... تبقى فقط الآثار المتبقية من شخصيتنا في صراع مستمر من اجل التجديد .... ومثلما كلنا نبحث عن ذلك الجانب المضيء في القمر ... فإننا دائماً ما نتمنى الوصول الى تلك الشخصية الأمثل ... ولكن يبقى ان أقول ان لكل شيء في الحياة جانب مظلم ومضيء في نفس الوقت ... فلا يمكننا ان نطمع بنوره وننسى ظلمته ... وفعلاً كالنا كالقمر لنا جانب مظلم ....
وبالنسبة لي لو خُيرتُ بين الرجوع إلى شخصيتي الحالية ام السابقة ... لأخترت شخصيتي الحالية ... فباعتقادي شخصيتي السابقة كانت تحمل الكثير والكثير من المفاهيم الخاطئة للحياة ... ربما كنتُ صغيرة في ذلك الوقت ... فلم اكن اميز بين الاشياء الصحيحه والخاطئه ... كنت عنيده بتصرفاتي ... وفي نفس الوقت لم اكن اعلم معنى الحياة وحقيقتها ... فكل شيء من حولي كان مجرد لعبه ... قد اتخطاها مره فأعيد تكرارها .... فهي كالمتاهة التي لا تنتهي ابد ... وان انتهت فهي تبدء من جديد ... اما اليوم ... فأنا فعلاً اعتزُ بشخصيتي فهي تتميز بالوضوح والصدق ... وما اجمل ان تكتشف اخطائك بين عينيك هاتين وتسعى لتخطيها وتصحيحها ... فعلاً الحياة علمتني اشياء كثيرة
فماذا عنكم احبتي ... ماهو رأيكم بشخصيتكم .... وهل تفضلون الرجوع إلى شخصيتكم السابقه ام العكس صحيح ...
تحياتي
كلنا كالقمر لنا جانب مظلم .... قد تتعدد الأوجه ولكن تبقى شخصيتك هي الأبقى والأمثل بنظرك .... عندما تغوص بذكرياتك إلى تلك الأيام التي صقلت فيها شخصيتك ... فإنك دائماً ما تقارن بين سلبياتها وإيجابياتها .... قد تتفكر بعمق ما إذا كانت شخصيتك منذ الصغر هي مثلها اليوم ... قد تكتشف أشياء وأشياء من شخصيتك لم تكن تأمل بأن تكون موجودة ... وأحياناً قد تختار الرجوع إلى شخصيتك السابقة ... فقط من أجل التغيير ... قد تكون تلك التغييرات الموجودة في حياتك لها وقعٍ كبير في بناء شخصيتك ... ولكن تبقى أنت والزمن في صارع مستمر ... فلا أنت تستطيع ان تطال الزمن ... ولا الزمن يستطيع ان يطالك سوى بتأثيره الواقع على حياتك .... تبقى فقط الآثار المتبقية من شخصيتنا في صراع مستمر من اجل التجديد .... ومثلما كلنا نبحث عن ذلك الجانب المضيء في القمر ... فإننا دائماً ما نتمنى الوصول الى تلك الشخصية الأمثل ... ولكن يبقى ان أقول ان لكل شيء في الحياة جانب مظلم ومضيء في نفس الوقت ... فلا يمكننا ان نطمع بنوره وننسى ظلمته ... وفعلاً كالنا كالقمر لنا جانب مظلم ....
وبالنسبة لي لو خُيرتُ بين الرجوع إلى شخصيتي الحالية ام السابقة ... لأخترت شخصيتي الحالية ... فباعتقادي شخصيتي السابقة كانت تحمل الكثير والكثير من المفاهيم الخاطئة للحياة ... ربما كنتُ صغيرة في ذلك الوقت ... فلم اكن اميز بين الاشياء الصحيحه والخاطئه ... كنت عنيده بتصرفاتي ... وفي نفس الوقت لم اكن اعلم معنى الحياة وحقيقتها ... فكل شيء من حولي كان مجرد لعبه ... قد اتخطاها مره فأعيد تكرارها .... فهي كالمتاهة التي لا تنتهي ابد ... وان انتهت فهي تبدء من جديد ... اما اليوم ... فأنا فعلاً اعتزُ بشخصيتي فهي تتميز بالوضوح والصدق ... وما اجمل ان تكتشف اخطائك بين عينيك هاتين وتسعى لتخطيها وتصحيحها ... فعلاً الحياة علمتني اشياء كثيرة
فماذا عنكم احبتي ... ماهو رأيكم بشخصيتكم .... وهل تفضلون الرجوع إلى شخصيتكم السابقه ام العكس صحيح ...
تحياتي
