أناجيك يا أخت روحي كما
يناجي الغريب خيال الحمى
و أهفو إليك مع الأمنيات
كما يرتمي الفكر نحو السما
و أظما إليك فتروي المنى
خيالي و يزداد روحي ظما
و أبكي و يبكي خيالي معي
نشيدا يباكي الدجا الأبكما
يناجي الغريب خيال الحمى
و أهفو إليك مع الأمنيات
كما يرتمي الفكر نحو السما
و أظما إليك فتروي المنى
خيالي و يزداد روحي ظما
و أبكي و يبكي خيالي معي
نشيدا يباكي الدجا الأبكما
***
أيا قلب كم ذبت في حبّها
لحونا مضرّجه بالدما
و كم هزّني طيفها في الدجا
و كم هزّ قيثاري الملهما
و كم ساجلتني خيالاتها
كما ساجل المغرم المغرما
فما عطفت قلبها رحمة
و لا فكّرت آه أن ترحما
لحونا مضرّجه بالدما
و كم هزّني طيفها في الدجا
و كم هزّ قيثاري الملهما
و كم ساجلتني خيالاتها
كما ساجل المغرم المغرما
فما عطفت قلبها رحمة
و لا فكّرت آه أن ترحما
ما بين ألوان العناء
و بين حشرجة المنى
ما بين معترك الجراح
و بين أشداق الفنا
ما بين مزدحم الشرور
أعيش وحدي هاهنا
لم أدر ما السلوى ؟ و لم
أطعم خيالات الهنا
الحبّ و الحرمان زادي
و الغذاء المقتنى
ما بين معترك الجراح
و بين أشداق الفنا
ما بين مزدحم الشرور
أعيش وحدي هاهنا
لم أدر ما السلوى ؟ و لم
أطعم خيالات الهنا
الحبّ و الحرمان زادي
و الغذاء المقتنى
***
وحدي هنا خلف الوجود
و خلف أطياف السنا
و هنا تبنّتني الحياة
و ما الحياة و ما هنا
أنا من أنا ؟ الأشواق
و خلف أطياف السنا
و هنا تبنّتني الحياة
و ما الحياة و ما هنا
أنا من أنا ؟ الأشواق
و الحرمان و الشكوى أنا
أنا فكرة و لهى معانيـها
التضنّي و الضنى
أنا زفرة فيها بكاء الـفقر آثام الغنى
أنا فكرة و لهى معانيـها
التضنّي و الضنى
أنا زفرة فيها بكاء الـفقر آثام الغنى
***
أهوى و ألقى غير ما
أهوى ، فماذا أشتهي ؟
لا أسعد المهوى
و لاجوع الهواية ينتهي
أنا حيرة المحروم تنـتحر
أهوى ، فماذا أشتهي ؟
لا أسعد المهوى
و لاجوع الهواية ينتهي
أنا حيرة المحروم تنـتحر
المنى في صمته
***
و أنا حنين تائه
بين المحبّة و الشقا
أظمأ و أظمأ للجمال
بين المحبّة و الشقا
أظمأ و أظمأ للجمال
و أين منّي المستقى
***
يا قلب هل تلقى المراد
و ما المراد و ما اللّقا
عمري تمرّغ في اللّهيـب
و لذّة أن يحرقا
لا فارق اللّهب الرماد
و لا الرماد تفرقا
عمري تمرّغ في اللّهيـب
و لذّة أن يحرقا
لا فارق اللّهب الرماد
و لا الرماد تفرقا
***
فمتى متى يطفي الفنا
الـموعود عمري الأحمقا
كيف الخلاص و لم يزل
روحي بجسمي موثقا
لا الموت يختصر الحياة
الـموعود عمري الأحمقا
كيف الخلاص و لم يزل
روحي بجسمي موثقا
لا الموت يختصر الحياة
و لا انتهى طول البقا
لا القيد مزّقه السجـين
و لا السجين تمزّقا
حيران لم يطق الحياة
و لم يطق أن يزهقا
لا القيد مزّقه السجـين
و لا السجين تمزّقا
حيران لم يطق الحياة
و لم يطق أن يزهقا