يا أخت روحي ...أنا من أنا ؟

    • يا أخت روحي ...أنا من أنا ؟

      أناجيك يا أخت روحي كما
      يناجي الغريب خيال الحمى
      و أهفو إليك مع الأمنيات
      كما يرتمي الفكر نحو السما
      و أظما إليك فتروي المنى
      خيالي و يزداد روحي ظما
      و أبكي و يبكي خيالي معي
      نشيدا يباكي الدجا الأبكما

      ***

      أيا قلب كم ذبت في حبّها
      لحونا مضرّجه بالدما
      و كم هزّني طيفها في الدجا
      و كم هزّ قيثاري الملهما
      و كم ساجلتني خيالاتها
      كما ساجل المغرم المغرما
      فما عطفت قلبها رحمة
      و لا فكّرت آه أن ترحما

      ما بين ألوان العناء

      و بين حشرجة المنى
      ما بين معترك الجراح

      و بين أشداق الفنا
      ما بين مزدحم الشرور
      أعيش وحدي هاهنا
      لم أدر ما السلوى ؟ و لم
      أطعم خيالات الهنا
      الحبّ و الحرمان زادي

      و الغذاء المقتنى

      ***

      وحدي هنا خلف الوجود
      و خلف أطياف السنا
      و هنا تبنّتني الحياة
      و ما الحياة و ما هنا
      أنا من أنا ؟ الأشواق

      و الحرمان و الشكوى أنا
      أنا فكرة و لهى معانيـها

      التضنّي و الضنى
      أنا زفرة فيها بكاء الـفقر آثام الغنى

      ***

      أهوى و ألقى غير ما
      أهوى ، فماذا أشتهي ؟
      لا أسعد المهوى
      و لاجوع الهواية ينتهي
      أنا حيرة المحروم تنـتحر

      المنى في صمته

      ***

      و أنا حنين تائه
      بين المحبّة و الشقا
      أظمأ و أظمأ للجمال

      و أين منّي المستقى

      ***

      يا قلب هل تلقى المراد

      و ما المراد و ما اللّقا
      عمري تمرّغ في اللّهيـب

      و لذّة أن يحرقا
      لا فارق اللّهب الرماد

      و لا الرماد تفرقا

      ***

      فمتى متى يطفي الفنا
      الـموعود عمري الأحمقا
      كيف الخلاص و لم يزل
      روحي بجسمي موثقا
      لا الموت يختصر الحياة

      و لا انتهى طول البقا
      لا القيد مزّقه السجـين

      و لا السجين تمزّقا
      حيران لم يطق الحياة

      و لم يطق أن يزهقا
    • [h=2][/h] [INDENT]
      تَأنِيب أُمَك ،

      عَتب صَديقَك ،

      عَبث أَخيك الصَغير بِ أَشيِاءَك . .


      كُلهَا كَ الوَطَن ، ،


      لاَ تَعرف أَنهَا جَميِله إلاَ إذَا غَادرتهَا

      [/INDENT]
    • ali3tibar كتب:

      [INDENT]
      تَأنِيب أُمَك ،

      عَتب صَديقَك ،

      عَبث أَخيك الصَغير بِ أَشيِاءَك . .


      كُلهَا كَ الوَطَن ، ،


      لاَ تَعرف أَنهَا جَميِله إلاَ إذَا غَادرتهَا

      [/INDENT]

      :) غربة الروح ... ما أقساها ...

      أشكرك على تواجدك ... وعلى إحساسك المرهف ... $$k


      محبتي الأخوية ...
    • 1

      ورجعتُ يا صنعاءُ


      عُدتُ مع الهوى والأمنياتْ

      لا الشوقُ ماتَ ولا الحنينُ إليكِ

      يا صنعاءُ ماتْ

      فأنا وحبي كلُّهُ من مقلتيكِ سكبتُهُ

      وسكبتُ كلَّ الأغنياتْ

      كلُّ الثواني فيكِ تُبحرُ .. والرؤى

      والعمرُ منكِ

      ومنكِ أسرار الحياةْ

      لم أحترف إلا المُنى والعشقَ

      أبعثُهُ ابتهالاتٍ إليكِ

      أزرعهُ صلاةً في الصلاةْ

      يا كلَّ ما حملَ الفراقُ من الدموعِِ

      وما تبوحُ بهِ الشكاةْ

      الحزنُ أنتِ وأنتِ هذا القلبُ

      والشكوى

      وأنتِ الوصلُ في عين الشتاتْ

      ظَلتْ ملامحُكِ الجميلةُ

      هي كُلُّ ملامحي

      والوجهُ وجهُكِ والسّماتْ

      كنتِ اغترابي ، والمسافةُ

      تستبيحُ عواطفي

      وتُبيحُني للأمسياتْ

      ***


      2



      صنعاءُ أنتِ حبيبتي الأولى

      وأنتِ صبيَّتي

      من بين آلافِ الصبايــا

      وحكايتي ..

      ودفاتري

      ورسائلي

      من بين آلافِ الرسائلِ والدفاترِ والحكايـا

      الدمعُ يحلو فيكِ

      والآلامُ تحلو

      والرزايـا

      والحقدُ يحلو

      وهو يزرعُ في فمي طعمَ المنايـا

      ومكاتبُ العملاء تحلو

      وهي تمسحني سجلاً من خطايـا

      ومعاملُ الأجراءِ

      وهي تحيلني

      في قبضة التحقيقِ بعضاً من خلايـا

      والرُّعبُ ينشرني بقايا من حطامٍ

      أو يوزعني بقايـا

      حتى الليالي فيكِ تحلو

      وهي تمظغني وتنثرني شظايـا

      أنتِ المرافىءُ والنجاةُ

      وما أُخبىءُ من سلاحٍ للبلايـا

      ألقيتُ أشرعتي

      وخضتُ بكِ العبابَ

      على جناحٍ من هوايـا

      ***



      3



      سافرتُ فيكِ صبـابةً

      ورحلتُ في عينيكِ

      حُباً جارفاً

      أحببتُ جرحي

      وهو ينزفُ في رمالكِ

      أدمعاً وعواطفــا

      وحفظتهُ خلفَ الجفونِ قصائداً

      وحملتُهُ فوق الطريقِ مخاوفــاً

      ومشيتُ في المجهولِ

      وهو عواصفٌ

      وقطعتُهُ لا هارباً أو خائفــا

      ودخلتُ في الألم الكبيرِ

      مع الهوى

      وألفتُهُ قَدراً ودرباً عاصفــا

      كم ضيَّعتني الأُمسياتُ

      ولم أجدْ

      إلا طريقَكِ لي صباحاً وارفــا

      من مُقلتيكِ عزفتُ شوقي كلَّهُ

      من يُنكرُ القلبَ الحزينَ العازفــا ؟ !

      أشعلتُ فيكِ محبتي

      فتألقتْ

      حولي مُنىً مشبوبةً ومواقفــا

      القاعدون وهم شتاتٌ في الهوى

      والناشرون عليكِ حُبّاً زائفــا

      والنائمونَ وهمّ ضياعٌ دائمٌ

      والسائرون مع الضياعِ طوائفــا

      جرَّبتِهمْ فوجدتِهمْ

      لم يُحسنوا

      شوقاً إليكِ ولا هوىً متآلِفــا

      أغضيتُ عينيَّ عنهمو وتركتُهمْ

      لا عاتِباً من أمرهم أو آسِفــا

      من لا يُجيدُ الحبَّ فيكِ فلن يُرى

      ما عاشَ إلا نائماً أو واقفــا


      ***



      4



      ورجعتُ يا صنعاءُ .. عدتُ إليكِ

      كالعصفورِ

      مرتعشَ الجناحْ

      هذي همومي كلها

      أودعتُها في جانحيكِ

      وهذهِ كلُّ الجراحْ

      ضُمي بقايا الريشِ مِني

      فالعواصفُ لا تُبالي

      والرّياحْ

      ظمأي طويلٌ فاتركي ظمأي قليلاً

      في جداولكِ القِراحْ

      ضاقتْ بي الآفاقُ

      لكن الهوى

      في عُشِّكِ المحبوب آفاقٌ فساحْ

      تشدو البلابلُ للصباحِ

      وعندها

      من رفرفاتِ الزهرِ أغنيةٌ وراحْ

      كلُّ المسافة بيننا

      عطرٌ يُغني

      أو شقيقٌ أو أقاحْ

      كرمُ اغترابي إن يطولُ فأنَّهُ

      كرمٌ بخيلٌ أو وجودٌ مُستباحْ

    • نجمتي الانيقة

      وحملت نجمتك الانيقة فى فؤادى
      ومشيت نحوك فانتهيت الى بلادى

      ورسمت وجهك فى جبين الحلم

      فى موج الورق

      وغفوت فى صدر الشفق

      استقبل الميعاد منك فلم يعد

      لى من سمائك غير اطياف الأرق

      يا همسة سكبت حبيبات الندى الحانها

      ياوردة العطر الذى

      غسل الدواخل بالعبق

      ميلادك الآتى

      بكل مواسم الافراح نحوى ليته

      ينهى عن الحزن المقدس يأتنى

      بالعشق والمطر الملون والشبق

      ان جاء يخبرك الحنين

      عن اشتياقى

      والهنيهات التى ذابت

      من الصبر المزيف والقلق

      فتأكدى بالحق انى لم ازل

      اسمو على قمم المشاعر سامقا

      كالبرق فى زهو السهى

      رمقت خواطره بهائك فاحترق

      تلك القوارب فى مياه الشوق

      تشرع فى الغرق

      وانا وحيدا فى رمال الشط

      والموج المهاجر من محيطك يحتوينى

      مثل اشلاء الصفق

      وشواهد الحزن المقام

      فتعلمى ان الحياة ستنحنى اوصالها

      يوما ويخنقها الزحام

      وتعلمى ان العيون الساكنات

      على بيوتك سوف يغمرها الظلام

      وتأكدى ان المدارك فى ظلال الحب

      تسمو مثل اسراب الحمام

      هذا زمان لا يشبعه التمنع

      او يعتقه الخصام

      ان جاءك الاحساس منى شارعا

      للريح اثواب التمنى

      وابتهالات الكلام

      فتأكدى انى اليك نذرت عمرى

      كيفما تبقين اقطف من رياضك زهرتى

      لك احتويها بين اضلع آهتى

      كى لا يدثرها الغمام

      وبأننى للقاك احمل

      كل نجمات السماء كواكبا

      تصطف حولك باحتشام

      ولأجل عرشك سوف تشرق كالضحى

      وترود مجدك لو يرام

      وتنير كونى حين يكسوه الانين ..

      والآن وحدى فى انتظارك

      والصقيع يلون الاعصاب بالشوق الدفين

      سكن السحاب على بيوت الشعر عندى

      واهتدى نهر القصائد بالرنين

      فتعالى يا امل الخطى لسهى المواقف

      علمى خصل الهوى معنى العواطف

      واحملى للناس خيرك و الحنين

      فعليك ازهرت الحقول

      اليك اومأت الفصول

      وغلفت دنياك احلام السنين

      والبحر فى عينيك غاص من الجوى ..

      ورنا على افق اشتهائك فارتوى

      ومشى بخاصرة النوى

      يقتات صدك والجنون ..

      لو كان يدرى ما المواجع ما هوى

      او كان لو علم الصبابة ما اكتوى

      لكنه ارخى عليك حجابه

      وانساب من بين العيون

      يأتيك بالعشق المخضب والرؤى

      بالصدق والمطر الحنون

      ياوردة الشمس التى

      فتحت كنوز السندسين وفجّرت

      ليل المحارم كى تكون

      ونمت على فيض العوالم و النهى

      حُبلى بأسرار الفنون

      ومعابد السحر المعتق والزهور ..

      هذا حديث النبض يهمس للحدائق

      بالنضار الساطع الوله الوقور

      انى لأدرك اننا

      فجران من عصر الخرافة ينهضان وحولنا

      جزر المحالات الشقية تعتلى

      كل الجسور

      ما كنت احلم باعتناقك غير انى

      فى مرايا وجنتيك تركت قلبى عاريا

      ورحلت فى افق الحياة

      اتوه فى ردهات حسنك والقصور

      وهجرت فرحى فى صحارى لوعتى

      ومشيت فى بر الغرابة

      امتطى زهو الشعور

      لا بدء لى الاّك انقل خطوتى

      فى كل يوم للوراء وانزوى

      فى آخر الاركان اكتب قصتى

      فتضل يمناى السطور

      انا لست اهرب من زمانى

      بيد انى انزع الايام قبلك

      من مدارى صادقا

      و اعود اخترق العصور

      كيما اجيؤك خلفها

      متوشحا بالشوق انبض بالامانى

      والخطى ترد الصعاب ..

      آتى نقيا من حبيبات احتقانى

      والجراحات التى نضحت هياما و اكتئاب

      هذا الزمان حزينة اوتاره

      وطنى و اهلى و الصحاب

      و اراك فى كل الربوع

      اراك فى صمت الخشوع

      و فى عليات السحاب

      من كل بيت فى بلادى تطلعين

      و على ترانيم الرجاء

      و فى دعاء الصالحين

      و من تسابيح البهاء

      و فى تواشيح الغياب

      الليل يرمقنى

      و يشرع فى ارتداء حجابه

      و البدر يكشف سر حزنى

      و المدى يمضى وحيدا

      فى دروب الخوف

      يجتاز السواحل و الهضاب

      و الارض فى كفيك تلقى دارها

      و تضل فى الافق البعيد مدارها

      وتهيم فى فلك ابتسامتك التى

      فتحت مسامات الطريق ..

      و هواك فى كل العوالم

      كالفراشات الشجية اسلمت

      اشواقها للريح ثم استرسلت

      فى حرمة الاحساس تمتص الرحيق ..

      الآن ادرك ثورة الاغصان

      حين ترنحت جدر الهواجس

      اومأت للنار حبات الندى

      وتشبعت سحب البريق

      الآن انى فى هدير الشوق

      ضاعت انجمى

      قد ضل فى فلكى شعاعك

      و اختفى من غيمتى

      مطر الحريق

      عفوا ً :

      سألتك بالذى

      غطاك بالامل المبعثر فى بلادى

      فى سماء الحب يسكن فى وهادى

      فى زفيرى و الشهيق ..

      ان تجمعى لى من حنايا مهجتى

      ما ظل عندك من بقايا نهضتى

      شوقى و توقى و الحريق

      جيئى الىّ فاننى

      لعلاك ارحل شارعا

      كف الامان لمقلتيك و اننى

      فى لج بحرك قد مضيت

      بصحبتى موج الهوى

      لحن المزامير العريق

      واظل فى جوف احتراقى صاحيا ً

      متدثرا بالعشق

      ارحل فى فجاجك للعميق

      حتى يسربلنى نهارك بالرؤى

      و تمدى لى يدك الامينة برهة

      طوق يمد الى غريق

      و على امتدادك قد مضى

      ليلى و اومأ راحلى

      و هفا زمانى و اكتسى

      لونى جلالك ايها الامل الرقيق

      اهديتك النبض المضمخ بالمنى

      و دلفت للزمن المبارك و ارتجيتك هاهنا ..

      ازهو بعالمك الوريق

      جيئى فانى فى انتظارك شدنى

      قدر الحياة و لم تزل

      لك فى مسارى

      اسهم الاحساس تخترق الحواجز

      تلتقى بالسحر فيك للآلئا

      دررا ونهرا من عقيق

      حتى يطل لنا اللقاء و ننته

      لمداخل الاجراس تأذن بالدخول لعشقنا

      و لبيتنا فوق الفضاء العامر الرحب الانيق

      و بحانة الميلاد عندك ليتنى

      ادنو و ارنو فى ربوعك انثنى

      وبصدر حلمك اقتنى

      عرش الكواكب علّنى

      فى سندس الآمال اغفو لا افيق

      ياليت قلبى ليته

      ياليت ذاك الصبح يصدق وعده

      يا ايها الوطن العشيق.


    • قَلْبِي نَذَرْتَكْ لحِبُِّي حَيْثَمَا رَمَىْ بنَا الحُبِ يا
      قَلْبِي رَمَى

      وُقَدْ هَوَيْنَا وحْبّيْنَا فَمَا تِزَلْزَلَتْ أَرْضْ أَوْ طَاَحَتْ سَمَا

      يَامَنْ تسَأَلْنِي عَنَ الْحَالْ

      يَامَنْ طَالَمَا أَشْجَيْتَنِي طَالَمَا

      حَالِي كَحَالَ الطَّيْرِ مَسْلُوخْ مِنْ رِيْشِهْ

      وفِيْ عَيْنَيْهْ حَلَّ العَمَا

      فَمَا يِرَى الدُّنْيَا ولا حُسْنَهَا

      وُقَدْ جَثَا فِيْ الوَكْرْ واسْتَسْلَمَا

      مِسْكِيْنْ إِنْ خَلاَّهْ يِرْتَاحْ ذَبْحْ البَرْدْ ماخَلاَّهْ سَلْخْ الحَمَا

      يِبْكِي وِيْتْذَكَّرْ رِفَاقَ الضُّحَى

      بِحِيْثِمَا قَدْ طَارْ أَوْ حَوَّمَا

      مُشْتَاقْ أَنْ يِبْتَلْ تَحْتَ النَّدَى عَلَى غُصُونْ الوَرْدْ إِنْ بَرْعَمَا

      وُمَا الذَّيْ يِرْوِيْه؟...

      لاَ النَّهْرْ يِدْرِيْ بُهْ وَلاَ قَطْرَ السَّمَا إِنْ هَمَا

      تَأتِي لُهْ الجِيْرَانْ مِنْ جِنْسِهِ

      بِالحُبِّ .. لَكِنْ كِيْفْ تَأتِي بِمَا؟

      وأَنْتْ مَنْ كَانَ الهَوَى أَوْجَدَكْ

      عِنْدِيْ لأَحْيَا لاَ لِكَيْ أُعْدَمَا

      وأَشْهَدُ الحُسْنَ الذَّيّ قَلَّدَكْ مِنْ دُرِّهِ مَاكَانْ قَدْ لَمْلَمْا

      وأَسْكُنُ الفَجْرَ اذا أَشْهَدكْ

      فَمَا أَرَى لَيْلِيْ إِذَا أَظْلَمَا

      وِتَرْتَوي الأَشْوَاقْ مِنْ مَوْرِدَكْ

      وِيِكْتَسِيْكَ العُمْرُ زَهْرَاً و مَا

      وأَسْمَعُ الطَّيّرَ وُقَدْ غَرَّدَكْ

      فِي كُلِّ مَا غَنَّىْ و مَا رَنَّمَا

      وُأَحْمَدُ اللَّه الذَّيْ فَرَّدَكْ

      بِالحُسْنِ حَتَّى مَاتَرَى تَوْأََمَا


      ****

      إِلَهُ أَشْوَاقِيْ مَتَىْ مَوْعِدَكْ؟

      بِلا عَسَىْ يَأتِي ولاَ رُبَّمَا

      مَا لَلأَمَانِيْ لَمْ تَنَلْ مِنْ يَدَكْ فِيْ الكَأسِ إِلاَّ مَا يِزِيْدَ الظَّمَا؟

      كَمْ قَدْ سَرَى نَوْمِيْ إِلَىْ مَرْقَدَكْ وُطَافْ بِالأَشْوَاقْ حَوْلَ الحِمَا

      وُكَمْ هَوَتْ رُوْحِي إِلَىْ مَعْبَدَكْ وفِيْ مَحَارِيْبَكْ هَوَاهْ ارْتِمَى

      كَمْ قَدَّسَكْ حُبِّيْ وكَمْ مَجَّدَكْ

      قَلْبِي وكَانْ الحَقُ أَنْ يُكْرَمَا




    • بلا دمع - حروفي

      ها انا من جديد ... ابكي وبلا دمع .. فحزني شديد ... أتوق لرؤيتك ... اعطش لهمسك أتكبد الأهات بداخلي ... افارق الحياة كل يوم ... لحظة ذكراك .. اشعر بخروج روحي من جسدي ...وكم هي اللحظات التي اذكرك فيها ...وتنحدر دمعة قهر ...اشعر بلهيبها يذيب أضلعي ... وحينها ... اتمنى اني لم اخلق ...وكلما اتذكر الايام التي مرت ... تتوقد في احشائي نيران لا وصف لها ..وابكيك ... وبلا دموع ... حتى الهذيان ...هكذا اعيش كل يوم ... هكذا الحياه بدونك ...
    • ناديت و الليل جاوبني وبكاني ... محدن سمعني سوى ليلاً نزع دمعي
      ما غيري ليلي من الاحباب واساني ... يا ويل من همله ربعه مثل ربعي ..

      طالت مسافتي وتاهت بي ازماني ... وعلمني الوقت كيف اقسى على طبعي ...
      ومن طاول الوقت لوهو قاسياً لاني .... ومن يرفض العشر يقبل عقبها سبعي ...

      كم عاذلاً صار بأمر الحب هيماني ... وكم قلب عذره ترك فيه الهوى صدعي ...

      يا عازفاً بالهوي منغومة الحاني .... رد المواجع نغم في قلبي وسمعي ...
      غنى الغزل ينتعش خفاق ولهاني .... واشرب زلال الهوى من كاسي ونبعي ...

      وما دام انا حي كل الحب ميداني ... وان مت يا حادي الاشواق لك بدعي ...

      [ATTACH=CONFIG]106662[/ATTACH]


      [ATTACH=CONFIG]106663[/ATTACH]

      الصور
      • noor.jpg

        426.14 kB, 900×675, تمت مشاهدة الصورة 2،285 مرة
      • Mtelah.jpg

        556.76 kB, 900×675, تمت مشاهدة الصورة 1،892 مرة
    • [INDENT]
      [SIZE=-0]

      8
      8
      هذآ .....
      حلمي الشبه // يومي
      وهذآ ...
      ما اتوقعه قريييب جداااا ...
      وهذه هي النهايه ,,, الطبعيه لكل ~ انســان~
      فكل ما اتمناه.....
      ان اشبع من رؤية احبابي
      قبل ان اغيب عنهم..
      وادعوا....
      إلــهي
      {{احسن خــــــــاتمتي}}



      [/SIZE]


      [/INDENT]

    • [SIZE=-0]


      إن كـآن تخـشى [ مـآيقـولـونـه النــآس ] ،،،
      النــآس حــتى اللـي [ بقـبره ] حكــوآ بـه ...
      [/SIZE]

    • طلبت المستقر بكـــل أرضٍ ** فلم أر لي بأرض مستقرا
      ونلت من الزمان ونـال مني ** فــــكان مناله حلوا ومرا
      أطعت مطامعي فاستعبدتني ** ولو أني قنعت لكنت حرا
    • أتسائلين من التي آثرت …

      أو أين اشتياقي ؟

      وتردّدين

      ألست من أبدعت صحوي وائتلاقي ؟

      شطآن عينيّ …

      اخضرار مواسمي …

      دفئي … مذاقي

      بستان وجهي …

      أمسيات جدائلي …

      ضحوات ساقي

      ***

      سميتني وهج الضّحى

      قمرا يجلّ على المحاق

      بوح الزنابق والورود

      إلى النّسيمات الرفاق

      أنسيتني بشريّتي

      ونسيت بالأرض التصاقي … !

      وذهبت يا أغلى مرايا الحسن …

      أو أحلى نفاق

      أتعود لي …

      تبكي غروبي ؟

      أو تغني لانبثاقي ؟

      ***

      لن تعدمي غيري

      ولن تلقي ...

      كصدقي واختلاقي

      قد كنت موثوقا إليك …

      من التي قطعت وثاقي ؟

      لمّا وجدت القرب منك

      أمرّ من سهر الفراق

      آثرت حزن البعد عنك

      على مرارات التّلاقي

      ***

      وبدون توديع...

      ذهبت كما أتيت...

      بلا اتفاق

      ونسيت بيتك والطريق …

      نسيت رائحة الزقاق

      لم أدر من أين انطلقت …

      ومن لقيت ...

      لدى انطلاقي

      انسقت …

      لا أدري الطريق

      ولا الطريق يعي انسياقي

      حتى المصابيح التي حولي

      تعاني كاختناقي

      كان اللّقاء بلا وجوه

      والفراق بلا مآقي

      ***

      فلتتركيني للنّوى

      أظمأ وأمتص احتراقي

      وبرغم هذا الجدب

      لن أنسى ...

      على الحلّ المراق

      ***

      لكنّ لماذا تسألين ؟

      بمن أهيم …

      ومن ألاقي ؟

      فلتستريحي...

      إنّني وحدي ،

      وأحزاني رفاقي

      كالسندباد بلا بحار

      كالغدير بلا سواقي

      ورجايّ ألاّ تسألي

      هل مت …

      أو ما زلت باقي ؟
    • و نظرت حولك ..

      في غياب الريح

      أنتظر الضحى...

      متلفحا ذكرى الوداع

      و قائما للقاك ...

      أنهض كالخيول الجامحة

      متربصا بالشط

      أرقب رحلة للموج

      تأتى بالوعود الصادحة

      بقواقع الذكرىو بالسحب

      التي كتبت تواريخ البحار

      و راقبتني في انتظارك

      منذ فجر البارحة

      وحملت وجهك

      في ضفاف الشوق

      مرتحلا اليك

      فهل تغيب النائحة ؟ !

      هذى علامات الجلوس

      على المحطات التي

      قد وقعت احزانها

      جرحا بأبواب الليالي

      و السنين الرائحة ..

      قد جاء طيفك حاملا

      لون النقاء

      وعابرا ليل اتكائي

      في بساط الاضرحة ..

      ينساب في جوف الرمال

      فترتوى طهرا بسلسلك المقدّس

      نشوة سكرى

      و حلما سابحا

      مازال همّى يرتمى

      حضنا بأنفاس البكاء

      على تراتيل الرَحَى

      و أنا لديك تركت كل قوافلي

      و مشيت لا دارا قصدت

      و لا نهارا قد دنا

      لا أبتغى الاّك

      جيئ في زمان الجرح

      ضميني اليك

      و فوق صدرك سوسنا

      ماذا بك

      تخشين فرق الازمنة ؟!

      و زمانك الحسن الذى

      يمتد في جوف الخلايا

      لا يبالى بالفصول و بالسنة

      عمرى رهين بابتسامتك التي

      كتبت بداية رحلتي

      فبأي آلاء الهوى كذبت

      قد شادت لك الدنيا

      تلالا ً من مُنى ..

      أن تحديتِ الذين يمزقون

      الحلم فينا ارتضيك

      و إن هجرت الخوف

      من كل العيون القابعة

      سنفتت الجدران

      نقتلع الجسور

      و كل طغيان القبيلة

      و الحصون المانعة

      علمتني معنى التحدي

      جئتني بخطى المسير

      الى السماء السابعة ..

      فعلام كنت تصاحبين

      تغلغل السفن القديمة

      في المرافئ

      يا طبيبتي التي رسمت

      على الافق البعيد

      خريطة الدنيا

      و تاريخ الجراحات الندية و الدعة

      خط الشعاع عليك

      هالات الصفاء

      فجاء حلما بارعا

      كانت محطات المدائن

      في انتظارك أن تمرّى بالبيوت

      و كان خط الاستواء..

      يمتص منك حرارة الوهج الذى

      من مقلتيك يحف أرجاء السماء

      و الليل و الامطار و الوعد الذى

      بك في الوجود تألقا

      يدنو على الشط الرحيم

      فالحرف (راء)

      سحب الهوى و الانتماء

      فخر القبيلة بالطقوس

      وبالشموس و باللقاء

      والحرف (جيم)

      جيش من الزهو المقطر

      في تجاويف الاديم

      (ألف) تمدّد في الفضاء

      عفوا إذا وفقت عيون الشعر

      لا تقوى على هذا الضياء

      و لك العزاء

      قمم بصرحك لا بدايات لها تبدو

      و لاحد انتهاء

      فالحب أكبر من حروفي

      من قوانين الطبيعة

      من حدود الاشتهاء

      و لك العزاء

      يا طفلتي

      و صديقتي

      و حبيبتي

      و طبيبتي

      و ختام صوتي بالقريض

      و بالدعاء

      الشوق يعبث بالدماء

      و الليل

      يسكن في الخلايا و الزمان

      العشق جاء

      اهواك بعدك أنتفىِ

      و أعود لا قمحا حصدت

      و لا رجاء

      يلقاك ما بين النجوم ..

      و بين أقواس الكرى

      حلما مُضاء

      فلك البداية و النهاية

      و المقاصد و الذُرى

      و لك الوفاء

      و لك الطريق الرحب يمشى

      و البهاء

      يبقى هنالك في انتظارك قائما

      حتى اللقاء
    • حدِّث الاشواق عن لهفى عليك

      كى تعلم الاشواق أنى

      مذ عرفتك لم تعد

      تقوى على شوقى اليك

      حدث الميلاد

      بلغ الشاطىء التاريخ

      سجل كل احساس لديك

      و ارسم فراشات الهوى

      طيفا يهيم على يديك

      فالسحر منك يضيئه

      سر الحياة على أرائك مقلتيك !!!

      قسما بوجهك أيها الساقى

      عيون الشمس نور و انسجام ..

      قسما بمجد يا رحيقا

      سال شهدا للأنام

      قسما بهاتيك العيون

      الساطعات توهجا

      قسما ببحر فوق صدرك لاينام

      لاشىء يبقى غير حبك

      فى زمانى يتّقد ..

      لاشىء يسطع غير قلب يرتعد

      للقاك يشرع فى الوثوب و يستعد

      و الآن اقصد مقلتيك لعلنى

      فى بهو عطفك اتئد

      فهناك لا صبح يجىء

      و لا خطابات ترد

      و تفرقت كل الدقائق بين أن تأتى الىّ

      و بين ألا ّ تبتعد

      فتعال فى عمق انفعالى لاتغِب

      و اكتب عناوين البريق المحتجِب

      صلّى عليك البحر جهرا

      كى تجىء و تقترب !!!

      وصل المساء على قطارك منهكا

      و بكى الرحيق على اتكائك يا خطى

      و أتيت انت كما النقاء يزورنا

      بين الهوية ثابتا مترابطا

      تمشى يمينك بالعلا ايماءة

      تبنى يسارك بالسناء خرائطا

      و رجعت أذكر فى البعيد صبابتى

      من ساق قلبى بالمودة او سطا

      يوما عليه و فى رحابة داره

      لاشق بابا او أزال حوائطا !!!

      و البحر هذا البحر نجمى

      و الحمامة تستريح ..

      لو كان عودك دفء روحى

      فاملأ الآفاق ريح

      و اوثق خطاك بعروتى

      و تعلم الشوق الفصيح

      إنى وعدتك و التقى

      غمر المنابر و الضريح

      فمتى تعود فاننى

      فى ظل لقياك الفسيح

      ساظل أنتظر القدوم

      و ارتجى صبحا جديد ..

      متيمنا بالعشق و المطر المبارك

      و المودة و النشيد

      يا راحلا و البرد سيفك

      عد لنا

      عودا حميد

      كيما نسافر للبعيد

      فراشتين

      تهاجران الى البعيد ..

      تتسابقان على الرُّبى

      و توقّعان اللحن عيد ..

      بوحا يردده المكان

      كما يريد لنا الزمان

      و ما نُريد.

      ماذا أقول الآن

      غير الصدق

      عفواً سادتى

      أهواك و القسم العظيم

      لئن أقول الحق

      أقسم أن أدارى فرحتى

      بلقاء وجهك يا ابنة الحسن التى

      جاءت من الفلك المقدّس ساعية ..

      قد عدت من شط المسافة

      بالطفولة و العذوبة

      و العيون عليها أضواء الشموس

      بوجهك القمر استراح

      النجم ينعم بالهدؤ

      و بالسكنية

      و امتداد العافية ..

      ماكنت احسب أننى

      ألقيت نفسى فى رحابك قابعا

      أرنو اليك مهددا بالاحتراق

      علىّ أنهار الصبا

      و صدى الهموم الآتية !!!

      و أُسائل الاشياء عنك

      الله

      و الأوطان و البرق الحزين أمام بابىِ

      و البداية و المدى

      و أسائل التاريخ و الامم القديمة

      و العوالم و الصدى

      عن ثورة المطر الذى يجثو لديك

      و مارد الضوء المرابض فى يديك

      و كل أسراب الحمام القادمة ..

      الذاهبات مع الغمام

      تحف بيتك بالسلام

      و بالصلاة القائمة .. !!!

      قولىِ

      لئن أقسمت أن يستأثر الموتى

      بضاحية الظلام

      فلن يعاودنى الترنح

      عندما ألقاك يا دارا

      بدارى قد هوت ..

      سأشيد قلعة اعتقادى فى الرمال

      أسائل الآفاق عنك

      عن السماء و ما حوت

      يا ذلك الوجه الذى

      بدأ التغلغل فى دمائى

      لاتقف

      فأنا جهادى أن أبثك فوق آياتى

      نشيدا للترقب عبر أودية الهواء

      و فى جبينى

      ما يلوح بفوق كفّيه التصافح و الزمان

      النور و الفرح المهاجر

      و النهار على يمينك صولجان

      يا وثبة الايمان

      حين دعته كف الله

      أن يمشى بقلبى

      ثم يرقد فى أمان

      عنوانى العشق الذى

      ينمو و يرحل

      يستحيل عوالما

      تجثو على ظل المكان

      الصبر يسكن فى عروقى

      و الحنين اليك يمشى تائها

      بين الدروب

      و لا رنيناً

      أو خبر

      و أنا هنا

      فوق المواقد انتظر

      أين الخطاب

      و أين تاريخ الحضور

      و أين وجهك

      لو يطل الآن

      إنى فى خطر

      عودى

      فلا دار لدىّ سواك أنت

      و لا ظلال او مطر

      الا عيونك

      حين تهدر فى المساء

      رياح شوقى

      وثبة بين الحدود

      فتستكين و تنتظر

      حتى الصباح اذا أتى

      وجه بدائى تراءى و انشطر

      لله درك يا أياد

      عمّدتها فى الحقيقة شمس شعرى

      ثم غادرها الضجر

      إنى اليك مسافر

      فاستأصلى تلك الهموم

      و دثرينى بالنجوم

      تأملينى

      و انثرينى للرياح

      و شتّتينى فى بساتين السحر

      عودى

      فما الشعر الذى يزهو لديك

      و لا لكلماتى التى أختارها

      وصفٌ عليك

      الان إنى ذاهب

      بين الترقب والعنا ..

      لكننى

      رغم الحواجز لم أزل

      وجها كريما أحسنا

      قد كان أصلى ثابتا

      كالطود غصنا

      ما تدلّى و انثنى

      و جرى على ارض الحقيقة شامخا

      حتى استلقاه المُنى

      عودى الىّ لعلّنى

      ولعلهم

      و لعلنا

      نتدارك الماضى

      و أخطاء القبيلة

      و اشهدى

      بالحق من اهداك احساسا

      أنا.






    • في الصمتِ سرُّ المعاني و عزفُ الجُمل
      ..!






      في الصمتِ مشاعرٌ غافية على صدرِ الأماني ..
      حالمة بهمسِ اللقاء في دربِ الأمل ..!






      في الصمتِ
      بحةُ الأُنّات ،، ونوحُ الضحكات المتغلغلة في روحِ الكلل ..!

    • فاقدة الغوالي كتب:







      في الصمتِ سرُّ المعاني و عزفُ الجُمل
      ..!






      في الصمتِ مشاعرٌ غافية على صدرِ الأماني ..
      حالمة بهمسِ اللقاء في دربِ الأمل ..!






      في الصمتِ
      بحةُ الأُنّات ،، ونوحُ الضحكات المتغلغلة في روحِ الكلل ..!





      $$k~!@g
    • [SIZE=-0]


      يامآلك الملك يآذو العطف والمنّه ..
      عبدك بدونك ضعيف وحـآلته حآله ..
      أسألك يـآربي الغفرآن والجنّـه ..
      في يوم مـآينفع المؤمن سوى أعمآله ..!
      [/SIZE]

    • [TABLE='align: center']
      [TR]
      [TD='align: center']لَكَ أَيَّامِيْ وَشَوْقِيْ وَحَنِيْنِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَكَ آهَاتُ فُؤَادِيْ وَشُجُوْنِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَاحَبِيْبِيْ أَنْتَ مَالَمْلَمْتُهُ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مِنْ مُنَىْ الْعُمْرِ وَأَحَلاَمِ الْسِّنِيْنِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فِكْرَةٌ أَنْتَ صَحَبْتُ الْعَقْلَ فِيْهَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَفَارَقْتُ جُنُوْنِيْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']جِئْتُ دُنْيَا أَنْتَ فِيْهَا حُلُمِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فِيْ أَحَاسِيْسِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَفِيْ نَبْضِ دَمِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَنْتَ لِيْ كُلُّ وُجُوْدِيْ فَإِذَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَمْ أَكُنْ فِيْكَ طَوَانِيْ عَدَمِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَمُعَانَاتِيْ لِحُبِّيْ وَاجَهَتْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كُلَّ شَيْءٍ فِيْهِ إِلاَّ نَدَمِيْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَاحَبِيْبِيْ لَيْسَ فِيْ الْحُبِّ ذُنُوْبْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']تُخْجِلُ الْطُّهْرَ فَمِنْ مَاذَا نَتُوْبْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']إِنَّهُ لِلَّهِ تَمْجِيْداً تَرَدِّدُهُ الأَرْضُ وَتَتْلُوْهُ الْقُلُوْبْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَمْ يَعُدْ سِرَّا هَوَانَا أَوْ تَخَفِّيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فَيَرَىْ مِنْ صِدْقِنَا لَحْظَةَ ضَعْفِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']خَوْفُهَا يُنْكِرُهُ مِنَّا وَيَنْفِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَيَّ قَلْبٍ سَيُدَارِيْهِ وَيَخْفِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَلْفُ قَلْبٍ لِهَوَانَا لَيْسَ تَكْفِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فَاسْتَرِيْحِيْ أَلْسَنَ الْنَّاسِ وَكُفِّيْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']حُبُّنَا مَا تَاهَ فِيْ الإِثِمِ وَلاَ ضَلْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']حُبُّنَا أَتْقَىْ مِنَ الْتَّقْوَىْ وَأَنْبَلْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']حُبُّنَا قُرْآنُ قَلْبَيْنَا الْمُرَتَّلْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَكَأَنَّا نَغْسِلُ الْفَجْرَ بِهِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَوْ كَأَنَّا فِيْهِ بَالآيَاتِ نُغْسَلْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كُلُّ شَيْءٍ جَاءَ إِثْمَاً كِبْرُهُ فِيْهِ وَالْحُبُّ كَرِيْمُ الْكِبْرِيَاءِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَمْ نَعِشْ أَيَّامَنَا فِيْ حُبِّنَا فَوْقَ أَرْضٍ بَلْ عَلَىْ عَرْشَ ضِيْاءِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَمْ نَزَلْنَا غُرَّةَ الْشَّمْسِ ضُحَىً وَأَتَيْنَا الْنَّجْمَ فِيْ جَوْفِ مَسَاءِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَسَمَوْنَا وَحَسِبْنَا أَنَّنَا نَحْنُ وَالأَمْلاَكَ جِيْرَانُ سَمَاءِ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَاحَبِيْبِيْ إِنَّ بِدْئِيْ فِيْ حَيَاتِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَضُحَىْ أَيَّامُ عُمْرِيْ الْمُشْرِقَاتِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَيْسَ مَامَرَّ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَلَكِنْ مَاسَيَأتِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَوْمَ أَلْقَاكَ وَأَلْقَىْ أُمْنِيَاتِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَأَرَىْ فِيْكَ نُشُوْرِيْ مِنْ مَمَاتِيْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَيْسَ فِيْ أَيَّامِ بُعْدِيَ عَنْكَ إِلاَّ حَسَرَاتِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']إِنَّهَا تَأتِيْ حَزِيْنَاتٍ كَأَيَّامِ وَفَاتِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَبِهَا وُحْشَةُ قَبْرِيْ وَلَهَا صَمْتُ رُفَاتِيْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']ظَالِمٌ مَنْ يَحْسَبُ الْحُبَّ اخْتِيَارَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']نَحْنُ فِيْهِ بِيَدِ الْغَيْبِ أَسَارَىْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَمْ نَكُنْ نَحْنُ أَرَدْنَاهُ وَلَمْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']تُعْطِنَا أَقْدَارُنَا فِيْهِ خَيَارَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَوْ نَكُنْ نَمْلَكُ فِيْهِ خَطْوُنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَوْمَ سَرْنَا حَيْثَ رَكْبُ الْغَيْبِ سَارا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']تَرْجَمَتْنَا أَلْسُنُ الْنَّاسِ بِهِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']خَطَأً فِيْهِ الْخَطَايَا تَتَوَارَىْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']هَكَذَا دَرْبُ هَوَانَا قَدْ بَدَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كُلَّهُ شُوْكَاً وَلَيْلاً وَعِثَارَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مَاعَلَيْنَا إِنْ عَبَرْنَاهُ كَمَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']تَعْبُرُ الُطَّيْرُ إِلَىْ الأَيْكِ قِفَارَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']إِنَّهَا أَقْدَارُنَا شَاءَتْ لَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فِيْهِ أَنْ نَمْشِيْ إِلَىْ الْجَنَّةِ نَارَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَامْتِحَانٌ لَفُوَادَيْنَا بِهِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']تَصْنَعُ الأَقْدَارُ لِلْحُبِّ انْتِصَارَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كُلَّمَا مَدُّوْا ظَلاَمَاً حَوْلَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَطْلَعَ الْحُبُّ لِقَلْبَيْنَا نَهَارَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَمَشَى فِيْ ضَوْءِهِ مُكْتَسِيَاً

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']شَفَقَ الُفَجْرِ وَأَحْلاَمَ الْعَذَارَى
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فِيْ مَدَىْ عُمْرِكَ أَوْ أَبْعَادِ عُمْرِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَمْ يَكُنْ قَلْبِيْ وَلاَ قَلْبُكَ يَدْرِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَنَّنَا فِيْ رِحْلَةِ الأَقْدَارِ نَسْرِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لِنُلاَقِيْ الْحُبَّ فِيْ أَحْضَانَ فَجْرِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مِنْ نَقَاءٍ عَبَقِ الْضَّوْءِ وَطُهْرِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']شَرِبَ الْفَجْرُ بِهِ مَوْجَةَ عِطْرِ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَمْ ضَحَكْنْا عِنْدَمَا قَالَ سِوَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']رُبَّمَا الأَيَّامُ تُنْسِيْنَا هَوَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']عَجِزَ الْنِّسْيَانُ أَنْ يُنْسِيْنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَوْ يُلاَقِيْ فِيْ فُوَادَيْنَا مَكَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَلَقْدْ كُنَّا أَرْدْنَاهُ فَبَارَكْ أَشْوَاقَ هَوَانَا وَنَهَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وأَتَانَا مُنْذِرَاً أَنَّ لَنَا الْوَيْلُ إِنْ نَحْنُ غَدَرْنَا بِمُنَانَا
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مُسْتَحِيْلٌ يَاحَبِيْبِيْ أَنَّنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فِيْ مَدَىْ الأَيَّامِ نَنْسَىْ حُبَّنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَهُوَ الْحُبُّ الْذِيْ أَوْجَدَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَنْفُسَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَبِغَيْرِ الْحُبِّ مَاكُنْتَ لِتَعْرَفَ مَنْ أَنْتَ وَأَدْرِيْ مَنْ أَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']إِنْ سُئِلْنَا عَنْهُ قُلْنَا لِمَنْ يَسْأَلَنَاكَانَ هُنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَهُوَالْفَيْضُ الَّذِيْ أَعْطَىْ لَنَا فَوْقَ مَايُمْكِنُ لا مَاأَمْكَنَا
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَيْفَ يَنْسَىْ الْقَلْبُ أَوْ تَنْسَىْ الأَمَانِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']حُبَّكَ الْمَوْلُوْدَ فِيْ دِفْءِ حَنَانِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَفُؤَادِيْ فِيَّ لَوْ شِئْتُ لَهُ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']غَيْرَ نَبْضِ الْحُبِّ نَبْضَاً لَعَصَانِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَضِيَا عَيْنِيْ لَوْ شِئْتُ بِهِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَنْ أَرَىْ غَيْرَ حَبِيْبِيْ مَا أَرَانِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَلِغَيْرِ الْحُبِّ لَوْ شِئْتُ أُغَنِّيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَمَاتَتْ فَوْقَ أَوْتَارِيْ بَنَانِيْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']أَوْ أَتَانِيْ الْنُطْقُ لاَيَطْرَحُ غَيْرَ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']حُرُوْفَ الْحُبِّ حَرْفَاً فِيْ لِسَانِيْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَمْ ظَمِئْنَا فِيْهِ وَجْدَاً وَهَيَامَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَلَقِيْنَا فِيْهِ عَذْلاً وَمَلاَمَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَحَمَلْنَاهُ دُمُوْعَاً وَابْتِسَامَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَتَقَاسَمْنَاهُ سُهْدَاً وَمَنَامَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فَهُوَ فِيْنَا كُلُّ مَا نَحْيَا بِهِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مِنْ مُعَانَاةٍ لِنُعْطِيْهِ الْدَّوَامَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَوْ فَقَدْنَاهُ لَعِشْنَا بَعْدَهُ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']ذُلَّةَ الْيُتْمِ وَأَحْزَانَ الْيَتَامَى
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']حُبُّنَا أَكَبْرُ مِنَّا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَهَوَانَا لَيْسَ يُفْنَىْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَيْفَ يُفْنَىْ كَيْفَ يُفْنَىْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فَهُوَ كَانَ لِقَلْبِيْنَا فَنَاءً فَنِيْنَا فِيْهِ أَشْوَاقَاً وَمُتْنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَبُعِثْنَا فِيْهِ نَأوِيْ وَاحَةً ذَابَ فِيْهَا الْفَجْرُ إِشْرَاقَاً وَحُسْنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَلَوْ أَنَّا فِيْهِ شِئْنَا أَنَّ نَكُوْنَ مَلِيْكَانِ عَلَىْ فَجْرٍ لَكُنَّا
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لاْتُساءلْنِي عَنِ الْلُّقْيا وَلاَ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']تَشْكو أَنَّ الْصَبْرَ بِالْفُرْقَةِ ضَاقَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فَمَتَى فَرَّقَنَا الْحُبُّ ومَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']عَرَفَ الْحُبُّ لِقَلْبَيْنَا افْتِرَاقَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']نَحْنُ رُوْحَانِ وَلَكِنْ دَمَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَوْ أَسَالُوْهُ ذَبِيْحَاً لَتَلاَقَىْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَحَبِيْبَانِ تَسَاقَيْنَا الْهَوَى

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَشَرِبْنَا كَأسَنَا فِيْهِ دُهَاقَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَبِهِ نَحْنُ تَخَاصَمْنَا مَعَ الْصَحْوِ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَالْفُرْقَةِ .. سُكْرَاً وَعِنَاقَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فَمَتَى كُنَّا أَفَقْنَا لِنَخَافَ هُمُوْمَ الْعَقْلِ أَوْ نَخْشَى الْفُرَاقا
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']فِيْ طَرِيْقِ الْحُبِّ لَسْنَا وَحْدَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كُلُّهَا الأَقْدَارُ تَمْشِيْ مَعَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَرْسُمُ الْغَيْبُ لَنَا مَوْعَدَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لِتَلاَقِيْنَا عَلَىْ عَرْشِ الْمُنَى
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَمْ مَشَيْنَا بِالْجَوَى وَالْحُبِّ دَرْبَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']نَمْلَءُ الأَيَّامَ أَشْوَاقَاً وَحُبَّا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']عَطَرَ الْلَّيْلِ نَدِيَ الْفَجْرِ خَصْبَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَادَ أَنْ يَكْسُوْ وُجُوْهَ الْصَّخْرِ عُشْبَا
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَمْ تَغَنَّيْنَا وَأَصْغَتْ لِغِنَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']زَهْرُ وَادِيْنَا وَرَيْحَانُ رُبَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَتَرَكْنَا الَعُمْرَ فِيْ نَشْوَتِنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']قَدْ سَقَاهُ حُبُّنَا مِمَّا سَقَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَحَسِبْنَا الأَرَضَ مِنْ فَرْحَتِنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مَاعَلَيْهَا مِنْ مُحِبِّيْنَ سِوَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَصَحَىْ الْطَّيْرُ عَلَىْ أَنْغَامِنَا
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَوْمَ وَشَّيْنَا ضُحَىْ أَيَّامِنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَانْحَنَىْ الْوَرْدُ عَلَىْ أَقْدَامِنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']ظَامِئَاً نُسْقِيْهِ مِنْ أَحْلاَمَنَا
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَاحَبِيْبِيْ سَوْفَ يَمْشِيْ دَرْبَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كُلُّ مَنْ يَحْمِلُ قَلْبَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَسَيَحْمِيْ يَاحَبِيْبِيْ حُبَّنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كُلُّ قَلْبٍ قَدْ أَحَبَّا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']قُبُلاَتٌ لِهَوَانَا وَلَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مِنْ قُلُوْبٍ قَدْ أَحَبَّتْ مِثْلَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَقُلُوْبٍ قَدْ أَحَبَّتْ قَبْلَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']تَنْثُرُ الْوُرْدَ نَدِيَّاً حَوْلَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَهُوَ الْحُبُّ الَّذِيْ أَهَّلَنَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مَعَهَا فِيْهِ فَصَارَتْ أَهْلَنَا
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَاحَبِيْبِيْ إِنَّمَا اْلُحُّب قَدَرْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']قَاهِرٌ فَوْقَ إِرَادَاتِ الْبَشَرْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَمْ لَهُ حَدُّوْا حُدُوْدَاً فَأنْتَشَرْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَتَحَدَّتْهُ قُلوْبٌ فَانْتَصَرْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَمْ أَعَاقُوْهُ وَلَكِنْ أَيْنَ لِلْرَّمْلِ أَنْ يَحْبِسَ تَيَّارَ الْنَّهَرْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مُعْجِزٌ يُطْفِىْءُ حَتَّىْ صَاعِقَ الْبَرْقِ فِيْهِ إِنْ تَعَالَىْ أَوْ أَصَرْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']قَدْ يَرَىْ الْشَّوْكَ فَتُوْتِيْهُ فَضَائِلُهُ فِيْ الْشَّوْقِ أَعْبَاقَ الْزَّهَرْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَيَرَىْ الْلَّيْلَ فَتُعْطِيْهُ خَصَائِصُهُ فِيْ الْلَّيْلِ شَمْسَاً وَقَمَرْ
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']...


      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']يَاحَبِيْبِيْ إِنَّ أَيَّامَ لِقَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']سَوْفَ يَلْقَاهَا قَرِيْبَاً مُلْتَقَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']مَالِئَاتٍ كُلَّ أَحْضَانَ الْمُنَىْ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لَكَ شَوْقَاً وَحَنِيْنَاً وَحَنَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَتُقِيْمُ الْشَّمْسُ فِيْ إِشْرَاقِهَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']لِثَبَاتِ الْحُبِّ فِيْنَا مَهْرَجَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَيُضِيْءُ الْلَّيْلُ تَمْجِيْدَاً ِلأَوَلِ يَوْمٍ حُبُّنَا فِيْهِ أَتَانَا

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']وَسَنَحْيَاهَا وَنَحْيَا صَفْوُهاَ

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='align: center']كَنَبِيْيَّنِ لَهُ الْحُبُّ اصَطَفَانَا
      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]