قالوا ... ليست الحياة بسطوحها بل بخفاياها ... ولا الناس بوجوههم بل بقلوبهم ... وما أكثر تلك الخفايا والقلوب ... كلما تأملنا في هذا العالم الفسيح تحترق في داخلنا كل بقايا تلك المشاعر التي تناسينها في يومٍ من الأيام ... أو بالأخص لم نفهم ماهيتها ... المشاعر ليست هي بذاك الشيء الملموس الذي نراه دائماً حولنا ... ولا بذاك الشيء المجهول الذي نتناسى وجوده ... المشاعر هي كومة من الأحاسيس ... وأن كانت تلك الأحاسيس تنبعث كالوميض المشتعل من قلوب حامليها ... فهي أبداً وأبداً لا تنطفئ ... إلا إذا باتت تلك المشاعر تنحدر وتنزلق إلى عالم النسيان ... وهناك فقط تنعدم جلى المشاعر والأحاسيس ... فلا تستشعر لمن حولك ... ولا هم يستشعرون بك ...
جميلاً ان تستشعر لمن يستشعر لك ... وجميلاً أيضاً ان تستشعر لمن لا يستشعر بك ... وإن كان هناك فرق كبير بين هاتين الجملتين ... إلا ان الشعور بحد ذاته لا يقتصر على السلب ... بل هو دائماً ما يقتصر على العطاء ... وإن كان عطاءنا للناس يختلف بين الحين والآخر ... إلا ان المشاعر تظل معطاءة لمحبيها وأيضاً لكارهيها ... فما أجمل ان تجعل قلبك كالصندوق المفتوح الذي يستقبل كل رسائل محبيك ... وما أجمل ان تسعى أنت لكسب قلوبهم ...
وفعلاً قد نكون أضعف من يكتب ولكن أقوى من يشعر ...
فماذا عنكم أحبتي ... هل تفضلون فتح قلوبكم للناس الذين لا يستشعرون بكم ... أم العكس صحيح
جميلاً ان تستشعر لمن يستشعر لك ... وجميلاً أيضاً ان تستشعر لمن لا يستشعر بك ... وإن كان هناك فرق كبير بين هاتين الجملتين ... إلا ان الشعور بحد ذاته لا يقتصر على السلب ... بل هو دائماً ما يقتصر على العطاء ... وإن كان عطاءنا للناس يختلف بين الحين والآخر ... إلا ان المشاعر تظل معطاءة لمحبيها وأيضاً لكارهيها ... فما أجمل ان تجعل قلبك كالصندوق المفتوح الذي يستقبل كل رسائل محبيك ... وما أجمل ان تسعى أنت لكسب قلوبهم ...
وفعلاً قد نكون أضعف من يكتب ولكن أقوى من يشعر ...
فماذا عنكم أحبتي ... هل تفضلون فتح قلوبكم للناس الذين لا يستشعرون بكم ... أم العكس صحيح