"الملتقى الخليجي للشراكة" في محافظة ظُفار يناقش آفاق التعاون الاستثماري.. 28 أغسطس المقبل - جديد جري

    • "الملتقى الخليجي للشراكة" في محافظة ظُفار يناقش آفاق التعاون الاستثماري.. 28 أغسطس المقبل - جديد جري


      صلالة - محمد حاردان
      -


      برعاية "الرؤية" إعلاميًّا
      - "الاستثمار في ظُفار تنوع بلا حدود".. من أبرز جلسات الملتقى
      - أوراق العمل تستعرض الفرص والتسهيلات الاستثمارية المقدمة من السلطنة في المجالات الصناعية والسياحية والزراعية والمناطق الصناعية

      يعقد في محافظة ظُفار خلال الفترة من 28-30 أغسطس المقبل الملتقى الخليجي للشراكة والاستثمار ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
      وسلطت اللجنة المنظمة للملتقى -في مؤتمر صحفي، عقدته الأربعاء الماضي- الضوء على تفاصيل الملتقى بحضور كل من سعادة عبد الرحيم حسن نقى الأمين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، وعدد من أصحاب السعادة والشيوخ ومديري العموم وأصحاب وصاحبات الأعمال وعدد من الصحفيين.
      وألقى الشيخ عبدالله بن سالم محاد الرواس عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة فرع الغرفة بمحافظة ظُفار، كلمة في مستهل المؤتمر الصحفي؛ رحب فيها بالحضور، وعرّف بالملتقى.. مشيرًا إلى أنه يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية في محافظة ظُفار بفندق كراون بلازا بصلالة، ويُنظم بالتعاون مع شركة سيرابيس المتخصصة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات في دول مجلس التعاون.
      فرص ومشاركات
      وقال الرواس: حرصت غرفة تجارة وصناعة عمان -ممثلة في فرع الغرفة بمحافظة ظفار- انطلاقا من مهامها كممثل للقطاع الخاص، على التحضير والدعوة لهذا الملتقى؛ حيث دعت إليه أصحاب السعادة رؤساء غرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي وكبار المستثمرين بالسلطنة ودول المجلس.
      وأضاف عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة فرع الغرفة بمحافظة ظفار: إن الملتقى سوف يشتمل على عدد من أوراق العمل التي تتطرق إلى التسهيلات المقدمة من السلطنة في المجال الصناعي والسياحي والزراعي والمناطق الصناعية والمناطق الحرة والتسهيلات الائتمانية من البنوك.. مشيرا إلى أنه سيسبق الملتقى انعقاد مجلس رجال الأعمال الإماراتي العماني في صلالة 28 أغسطس المقبل لتكون مناسبة لحضور رجال الأعمال من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فعاليات الملتقى الخليجي.
      دعم الاستثمار
      وبعدها؛ ألقى سعادة عبد الرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، كلمة؛ قال فيها إن الملتقى يأتي استكمالاً للفعالية التي نظمتها الأمانة العامة للاتحاد في العشرين من ديسمبر الماضي في مسقط "منتدى استثمر في عمان"، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان، ومجموعة البنوك الإسلامية للتنمية، وانطلاقا من مسئوليات الأمانة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في دعم فرص الاستثمار في سلطنة عمان بشكل عام وفي محافظة ظفار بشكل خاص. ولا شك أن هذا الملتقى يأتي في ظروف جدّ مهمة للاستثمار في السلطنة؛ نتيجة ما شهده العالم من تراجع اقتصادي نتيجة الأزمة الاقتصادية، إلى جانب توفر البيئة الاستثمارية المناسبة في سلطنة عمان، تدعمها أنظمة الحوكمة والشفافية والقوانين والإجراءات التي تقوم على المعايير الدولية في سلطنة عمان.
      شراكات اقتصادية
      ومن جانبه، قال زكريا بن سعيد الغساني رئيس مجلس إدارة شركة سيرابيس للمعارض والمهرجانات الدولية الشركة المنظمة لفعاليات الملتقى، إن الملتقى الخليجي للشراكة والاستثمار بمحافظة ظُفار، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان بظُفار، بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وتنظمه شركة سيرابيس للمعارض والمهرجانات الدولية، وتشارك به الغرف التجارية لدول مجلس التعاون وأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرون من قطاعات الاستثمار المختلفة يأتي لتأسيس ثقافة الشراكة الاقتصادية على كافة الأصعدة لما لها من دور مؤثر وفعال في فتح آفاق جديدة تدفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاستثمار عمانيًّا وخليجيًّا وعربيًّا ودوليًّا، وقال: وتبرز فرص الشراكة السياحية في ظفار من منطلق الإرث الحضاري الذي تتمتع به السلطنة ويمتد إلى أغلى بقاعها وتتوازى معها فرص الشراكة العقارية والصناعية والزراعية التي تستند إلى منظومة متكاملة من المقومات الاستثمارية تدعمها ضمانات وحوافز استثمارية مقدمة من المحافظة وتوفر مناخًا يهدف إلى جذب الاستثمار والمستثمرين يشجعها استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياحية للسلطنة، وقال أيضا: يهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها فتح آفاق جديدة للشركة والاستثمار، وجذب الاستثمارات الإقليمية والدولية، ودعم الاقتصاد الوطني العماني، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الصناعية والسياحية والعقارية والزراعية، وإيجاد شراكة بين أصحاب الأعمال العمانيين والخليجيين والعرب والدوليين.
      وأشار الغساني إلى أنه من المقرر أن يتضمن برنامج الملتقى كلمة اتحاد الغرف الخليجيين، وكلمة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، بجانب عرض فيلم وثائقى عن مميزات محافظة ظفار الاستثمارية.
      أما عن الجلسات التي يتضمنها الملتقى، فهي ثلاث جلسات عمل؛ الأولى تناقش "الشراكة والاستثمار في قطاع الصناعة"، والجلسة الثانية تتناول الشراكة والاستثمار في قطاع السياحة، والثالثة "الاستثمار في ظفار تنوع بلا حدود". بعد ذلك سيتم عرض فيلم وثائقي عن محافظة ظفار ومقوماتها السياحية والاقتصادية والزراعية.
      تجمع إقليمي
      ومن جانبه، رحب سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان، بعقد المؤتمر الصحفي الذي يُنظم بمناسبة تدشين الملتقى الخليجي للشراكة والاستثمار في محافظة ظفار، والذي ستنطلق فعالياته في 28 أغسطس 2012م في محافظة ظفار برعاية جريدة الرؤية.
      وأشار سعادته إلى أن مشاركة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في تنظيم هذا الملتقى تأتي انطلاقا من أهدافه الرامية إلى تشجيع الاستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي، والتي أكدت عليها استراتيجية الاتحاد التي أقرت بالكويت العام الماضي 2011م؛ من خلال عرض الفرص الاستثمارية المناسبة، والاستفادة من المزايا والتسهيلات التي توفرها السلطنة خاصة وأن محافظة ظفار تتميز بعدة مزايا مع توفر البنية الأساسية لتأسيس ونمو الأعمال التجارية والاستثمارية، لا سيما القطاع السياحي، والقطاع الزراعي، واللذين يشهدان تطورات ملموسة إلى جانب بقية القطاعات الخدمية والإنتاجية الأخرى؛ ومنها: قطاع الصناعة.. إلى جانب الاستفادة من المناطق الحرة كمنطقة صلالة الحرة والمزيونة واللتين تشهدان نموا في حجم الاستثمارات.
      وبهذه المناسبة، تقدم الرئيس الخنجي بخالص الشكر لغرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة ظفار، وكافة الهيئات المنظمة للملتقى الخليجي للشراكة والاستثمار في محافظة ظفار، كما دعا أصحاب الأعمال العمانيين والخليجيين للمشاركة في فعاليات الملتقى الذي سيسهم في تكوين تجمع إقليمي بين مجتمع الأعمال والمستثمرين، وممثلي الشركات الكبرى، ومؤسسات وبنوك التمويل المحلية والإقليمية لتبادل الرأي، وفتح منافذ تسويقية جديدة، مشيرا إلى أن الملتقى يعزز من التواصل بين رواد الأعمال في شتى المجالات، والى تأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة، وبيئات استثمارية مناسبة تهدف لزيادة حجم الاستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي.
      ومن جهته، تقدّم الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي، بخالص الشكر والتقدير للجهات المنظمة، وعلى الدعوة الكريمة من غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة ظفار؛ للمشاركة في تنظيم الملتقى الخليجي للشراكة والاستثمار في محافظة ظفار.. مؤكدا أن هذا الملتقى يأتي استكمالا للفعالية التي نظمتها الأمانة العامة للاتحاد في العشرين من ديسمبر 2011م في مسقط "منتدى استثمر في عمان"، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان ومجموعة البنوك الإسلامية للتنمية، وانطلاقا من مسؤوليات الأمانة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون في دعم فرص الاستثمار في سلطنة عمان بشكل عام، وفي محافظة ظفار بشكل خاص، ولا شك أن هذا الملتقى يأتي في ظروف جدا مهمة للاستثمار في السلطنة نتيجة ما شهده العالم من تراجع اقتصادي؛ نتيجة الأزمة الاقتصادية، إلى جانب توفر البيئة الاستثمارية المناسبة في سلطنة عمان، تدعمها أنظمة الحوكمة والشفافية والقوانين والإجراءات التي تقوم على المعايير الدولية في سلطنة عمان.
      برنامج الملتقى
      ويشتمل برنامج الملتقى على ثلاث جلسات عمل؛ منها: "الشراكة والاستثمار في قطاع الصناعة"، ويديرها رجل الأعمال المعروف الدكتور هلال الطويرقي رئيس الاتحاد العربي للحديد والصلب.. وتتضمن هذه الجلسة ثلاث أوراق عمل؛ هي: "التسهيلات الحكومية في قطاع الصناعة"، و"المناطق الحرة في ظفار ودورها في تهيئة المناخ للمستثمرين"، و"البعد الاستراتيجي للقطاع الصناعي في محافظة ظفار وانفتاحه على الأسواق المجاورة".
      وتشتمل الجلسة الثانية من جلسات ملتقى الشراكة والاستثمار في محافظة ظفار -والتي تحمل عنوان: "الشراكة والاستثمار في قطاع السياحة"، ويديرها رجل الأعمال المعروف الدكتور حمد التويجري من الكويت- على ثلاث أوراق عمل؛ تحمل عنوان: "الحوافز التي تقدمها الدولة لدعم القطاع السياحي"، و"الرؤية الاستراتيجية للخدمات السياحية في محافظة ظفار"، و"مقومات نجاح الاستثمار السياحي".
      تنوع بلا حدود
      أما الجلسة الثالثة من جلسات ملتقى الشراكة والاستثمار في محافظة ظفار، فتأتي تحت عنوان: "الاستثمار في ظفار تنوع بلا حدود"، ويديرها المهندس صالح بن محمد الشنفري؛ وتلقى فيها أربع أوراق عمل؛ هي: "فرص الاستثمار في قطاع الزراعة والثروة السمكية"، و"الاستثمار في العقار الآمن"، و"مصادر التمويل (البنك الإسلامي)"، و"الموانئ ودورها في دعم وانتعاش الحركة الاقتصادية". وسيلقى البيان الختامي للملتقى في الجلسة الختامية.