
صورة لايمن الظواهري على قناة العربية
البيت الابيض: لا احد يعلم من الذي يحميه مقاتلو القاعدة
خفف البيت الابيض الجمعة من اهمية المعلومات التي اشارت الى وجود المسؤول الثاني في القاعدة ايمن الظواهري وسط مقاتلين يستبسلون في الدفاع عنه ومقاومة حصار الجيش الباكستاني في منطقة قبلية على حدود افغانستان.
وقالت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الاميركي جورج بوش لشؤون الامن القومي لشبكة تلفزيون ايه.بي.سي "لا اعتقد ان احدا يعلم من الموجود هناك او حتى ما اذا كان هناك احد فعلا. لكننا نعلم انهم يقاتلون بشراسة". وتابعت رايس "لا نعرف اكثر من المعلومات التي في متناول الاعلام".
وقالت "من الواضح ان معركة كبرى تجري في هذه المنطقة الواقعة بين افغانستان وباكستان. انها منطقة خارجة عن السيطرة الحكومية منذ قرون. وقد بدا الباكستانيون في الاشهر الاخيرة اكثر نشاطا في محاولاتهم دخول هذه المنطقة (القبلية) التي يعتقد الجميع انها ملاذ للقاعدة. لكننا لا نعرف من الموجود هناك. ثمة معلومات تفيد بوجود هدف مهم جدا. كل ما نعرفه انها معركة شرسة في منطقة مهمة".
من جهته اوضح رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال ريتشارد مايرز ردا على اسئلة الشبكة التلفزيونية انها "عملية باكستانية ولم يطلبوا مساعدتنا حتى الان".
وسئل الجنرال مايرز عن اهمية الهدف فقال انه حتى لو تم اعتقال زعيم القاعدة اسامة بن لادن او ساعده الايمن الظواهري فلن تكون تلك سوى "محطة جديدة في مواجهاتنا مع هؤلاء الارهابيين الدوليين".
واكد "لن تكون هذه المرحلة النهائية" مشيرا الى ان "القاعدة انتقلت من بنية هرمية الى بنية تقوم اكثر على الخلايا لكن القيادة تبقى رغم كل شيء مهمة".
وختم "ستكون هذه ضربة كبيرة لكن مجرد مرحلة اضافية بين مراحل كثيرة ما زال يتحتم اجتيازها لتحقيق النجاح".
وقال ناطق باسم حركة طالبان لوكالة فرانس برس الجمعة ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ومساعده ايمن الظواهري في مكان آمن في افغانستان. واوضح الناطق عبد الصمد في اتصال هاتفي معه من جنوب شرق افغانستان "انهما في امان وهما من هذا الجانب من الحدود".
واكد مسؤول طالبان ان "كل المعلومات حول محاصرة الظواهري في باكستان غير صحيحة. انها مجرد دعاية من الاميركيين والجيش الباكستاني لاحباط معنويات طالبان".
واعلنت السلطات الباكستانية الخميس ان ايمن الظواهري ربما يكون ضمن مجموعة من المتطرفين الاسلاميين تحاصرها القوات الباكستانية في اقليم وزيرستان الجنوبي القبلي (300 كيلومتر جنوب شرق اسلام اباد). واعلن الجيش الباكستاني ان المعارك تتواصل الجمعة في هذه المنطقة حيث تواجه القوات الباكستانية مقاومة كبيرة من قبل المحاصرين.
واشار مسؤول في الميليشيات الافغانية الموالية للحكومة في اقليم باكتيكا المحاذي لاقليم وزيرستان الجنوبي ردا على اسئلة فرانس برس صباح اليوم الجمعة الى وجود نشاط عسكري مكثف على الجانب الافغاني من الحدود.
وقال زكيم خان قائد الميليشيات الافغانية الموالية للحكومة في باكتيكا "بحسب شهادة لاجئ افغاني عاد من وزيرستان الجنوبية فان ايمن الظواهري واسامة بن لادن غير موجودين في المنطقة. والشخص الذي تحاصره القوات الباكستانية هو زعيم قبيلة احمداي الباشتونية".
واوضح خان ان "كل افراد هذه القبيلة تمردوا الان على القوات الباكستانية" مرجحا ان يكون زعيم قبيلة احمداي مطلوبا من الجيش الباكستاني لايوائه عناصر من القاعدة.
وأعلن الجيش الباكستاني ان اثنين على الاقل من الاسلاميين المتطرفين قتلا الجمعة في معارك في منطقة القبائل في باكستان بين القوات المسلحة ومجموعة من حوالي 400 اسلامي.
واعلن الناطق باسم القوات المسلحة الباكستانية الجنرال شوكت سلطان ان الجيش الباكستاني يحاصر "عددا من الناشطين يصل الى 400" يشتبه في انهم من عناصر طالبان او القاعدة في منطقة تمتد على مساحة خمسة كيلومترات بعشرة في اقليم وزيرستان الجنوبي القبلي على حدود افغانستان.
واضاف الضابط انه لا يملك "اي معلومات" عن احتمال وجود الظواهري ضمن المجموعة المحاصرة. وقال الجنرال سلطان ان "مجموعة من حوالي عشرة ناشطين حاولت الافلات من محاصرة الجيش وتعرضت لهجوم (من القوات الباكستانية) وقتل احد افرادها" دون ان يكشف ظروف مقتل الاسلامي الثاني.
واضاف "كان (القتيل) اجنبيا على الارجح" وهي العبارة التي تستخدمها السلطات الباكستانية للاشارة الى عناصر تنظيم القاعدة الذين هم من اصل عربي او من آسيا الوسطى.
واضاف "ليس لدينا معلومات" عن وجود الظواهري بين المتطرفين المحاصرين كما افاد مسؤولون باكستانيون الخميس. ومضى يقول ان "جميع الناشطين المحاصرين ليسوا اجانب" في اشارة الى احتمال وجود "ناشطين محليين".
ورفض الناطق العسكري التكهن بمدة استمرار المعارك التي ما زالت تدور بين القوات الباكستانية والمتطرفين المتحصنين في بلدات واقعة بين الحدود الافغانية ووانا عاصمة جنوب وزيرستان.
خفف البيت الابيض الجمعة من اهمية المعلومات التي اشارت الى وجود المسؤول الثاني في القاعدة ايمن الظواهري وسط مقاتلين يستبسلون في الدفاع عنه ومقاومة حصار الجيش الباكستاني في منطقة قبلية على حدود افغانستان.
وقالت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الاميركي جورج بوش لشؤون الامن القومي لشبكة تلفزيون ايه.بي.سي "لا اعتقد ان احدا يعلم من الموجود هناك او حتى ما اذا كان هناك احد فعلا. لكننا نعلم انهم يقاتلون بشراسة". وتابعت رايس "لا نعرف اكثر من المعلومات التي في متناول الاعلام".
وقالت "من الواضح ان معركة كبرى تجري في هذه المنطقة الواقعة بين افغانستان وباكستان. انها منطقة خارجة عن السيطرة الحكومية منذ قرون. وقد بدا الباكستانيون في الاشهر الاخيرة اكثر نشاطا في محاولاتهم دخول هذه المنطقة (القبلية) التي يعتقد الجميع انها ملاذ للقاعدة. لكننا لا نعرف من الموجود هناك. ثمة معلومات تفيد بوجود هدف مهم جدا. كل ما نعرفه انها معركة شرسة في منطقة مهمة".
من جهته اوضح رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال ريتشارد مايرز ردا على اسئلة الشبكة التلفزيونية انها "عملية باكستانية ولم يطلبوا مساعدتنا حتى الان".
وسئل الجنرال مايرز عن اهمية الهدف فقال انه حتى لو تم اعتقال زعيم القاعدة اسامة بن لادن او ساعده الايمن الظواهري فلن تكون تلك سوى "محطة جديدة في مواجهاتنا مع هؤلاء الارهابيين الدوليين".
واكد "لن تكون هذه المرحلة النهائية" مشيرا الى ان "القاعدة انتقلت من بنية هرمية الى بنية تقوم اكثر على الخلايا لكن القيادة تبقى رغم كل شيء مهمة".
وختم "ستكون هذه ضربة كبيرة لكن مجرد مرحلة اضافية بين مراحل كثيرة ما زال يتحتم اجتيازها لتحقيق النجاح".
وقال ناطق باسم حركة طالبان لوكالة فرانس برس الجمعة ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ومساعده ايمن الظواهري في مكان آمن في افغانستان. واوضح الناطق عبد الصمد في اتصال هاتفي معه من جنوب شرق افغانستان "انهما في امان وهما من هذا الجانب من الحدود".
واكد مسؤول طالبان ان "كل المعلومات حول محاصرة الظواهري في باكستان غير صحيحة. انها مجرد دعاية من الاميركيين والجيش الباكستاني لاحباط معنويات طالبان".
واعلنت السلطات الباكستانية الخميس ان ايمن الظواهري ربما يكون ضمن مجموعة من المتطرفين الاسلاميين تحاصرها القوات الباكستانية في اقليم وزيرستان الجنوبي القبلي (300 كيلومتر جنوب شرق اسلام اباد). واعلن الجيش الباكستاني ان المعارك تتواصل الجمعة في هذه المنطقة حيث تواجه القوات الباكستانية مقاومة كبيرة من قبل المحاصرين.
واشار مسؤول في الميليشيات الافغانية الموالية للحكومة في اقليم باكتيكا المحاذي لاقليم وزيرستان الجنوبي ردا على اسئلة فرانس برس صباح اليوم الجمعة الى وجود نشاط عسكري مكثف على الجانب الافغاني من الحدود.
وقال زكيم خان قائد الميليشيات الافغانية الموالية للحكومة في باكتيكا "بحسب شهادة لاجئ افغاني عاد من وزيرستان الجنوبية فان ايمن الظواهري واسامة بن لادن غير موجودين في المنطقة. والشخص الذي تحاصره القوات الباكستانية هو زعيم قبيلة احمداي الباشتونية".
واوضح خان ان "كل افراد هذه القبيلة تمردوا الان على القوات الباكستانية" مرجحا ان يكون زعيم قبيلة احمداي مطلوبا من الجيش الباكستاني لايوائه عناصر من القاعدة.
وأعلن الجيش الباكستاني ان اثنين على الاقل من الاسلاميين المتطرفين قتلا الجمعة في معارك في منطقة القبائل في باكستان بين القوات المسلحة ومجموعة من حوالي 400 اسلامي.
واعلن الناطق باسم القوات المسلحة الباكستانية الجنرال شوكت سلطان ان الجيش الباكستاني يحاصر "عددا من الناشطين يصل الى 400" يشتبه في انهم من عناصر طالبان او القاعدة في منطقة تمتد على مساحة خمسة كيلومترات بعشرة في اقليم وزيرستان الجنوبي القبلي على حدود افغانستان.
واضاف الضابط انه لا يملك "اي معلومات" عن احتمال وجود الظواهري ضمن المجموعة المحاصرة. وقال الجنرال سلطان ان "مجموعة من حوالي عشرة ناشطين حاولت الافلات من محاصرة الجيش وتعرضت لهجوم (من القوات الباكستانية) وقتل احد افرادها" دون ان يكشف ظروف مقتل الاسلامي الثاني.
واضاف "كان (القتيل) اجنبيا على الارجح" وهي العبارة التي تستخدمها السلطات الباكستانية للاشارة الى عناصر تنظيم القاعدة الذين هم من اصل عربي او من آسيا الوسطى.
واضاف "ليس لدينا معلومات" عن وجود الظواهري بين المتطرفين المحاصرين كما افاد مسؤولون باكستانيون الخميس. ومضى يقول ان "جميع الناشطين المحاصرين ليسوا اجانب" في اشارة الى احتمال وجود "ناشطين محليين".
ورفض الناطق العسكري التكهن بمدة استمرار المعارك التي ما زالت تدور بين القوات الباكستانية والمتطرفين المتحصنين في بلدات واقعة بين الحدود الافغانية ووانا عاصمة جنوب وزيرستان.
-------
منقول كموضوع اخباري للاطلاع والقراءه 0