"التربية والتعليم" تنفذ برنامجا تدريبيا للمعلمين في التخصصات العلمية بجامعة السلطان قابوس - جديد جري

    • "التربية والتعليم" تنفذ برنامجا تدريبيا للمعلمين في التخصصات العلمية بجامعة السلطان قابوس - جديد جري


      مسقط/ مزنة المعمرية - ناهد الكلبانية- وهناء الشبيبية
      تصوير/ إبراهيم القاسمي
      -


      •يناقش المستجدات في تعليم المواد العلمية وتقريب المفاهيم المعرفية بين التعليم ما بعد الأساسي والتعليم الجامعي
      • المشاركون: نأمل تكثيف التعاون بين الوزارة والجامعة والاستمرار في تطبيق البرنامج

      الإنماء المهني من تدريب، وتأهيل للكوادر البشرية من الجوانب التي توليها وزارة التربية والتعليم جُل الاهتمام والرعاية، فمن خلال التدريب يكتسب الموظف المهارات والمعارف المتواكبة مع متغيرات العصر في المجالات التربوية المختلفة، ويتعرّف على المستجدات في أساليب التعليم والتعلم وتقنياته، واستيعاب كل ما هو جديد في النمو المهني من تطورات تربوية وعلمية، وبالتالي يرفع أداء العمل التربوي، ويزيد إنتاجية المعلم، بما ينعكس إيجاباً على مستوى العمل والمستوى التحصيلي للطلبة.
      وتحرص وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية سنوياً على إعداد مجموعة من البرامج التدريبية المركزية واللامركزية لمختلف شرائح الهيئة التدريسية والإشرافية والإدارية، وعلى رأسها المعلم باعتباره حجر الزاوية في نجاح سير العملية التعليمية، لذلك جاء تنظيم البرنامج التدريبي الصيفي للمعلمين الأوائل والمعلمين ذوي الخبرة في التخصصات العلمية(الكيمياء، والفيزياء، والأحياء، والرياضيات) بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، والذي بدأ تنفيذه في السابع من الشهر الجاري، ويستمر على مدى أسبوعين؛ لتدريب المعلمين على المحتوى العلمي نظرياً، وتطبيقه عملياً في المختبرات العلميّة.
      وفي هذا الاستطلاع يرصد آراء المشاركين حول أهميّة هذا البرنامج الذي ينفّذ للمرة الأولى، وأوجه التعاون بين وزارة التربية والتعليم وجامعة السلطان قابوس، وآراء المعنيين من الوزارة والمختصين من الجامعة.

      * الأهمية والأهداف
      تحدّث يحيى بن خميس الحارثي المدير العام للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية عن أهميّة تنفيذ هذا البرنامج فقال: تحرص وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية على تحفيز جوانب الإنماء المهني لدى المعلم، ورفع كفاءته المهنيّة من خلال البرامج والدورات التدريبية التي تقيمها المديرية سنوياً،وجاء تنفيذ البرنامج التدريبي الصيفي للمعلمين الأوائل والمعلمين ذوي الخبرة،والذي يستهدف (200) معلم في تخصصات الكيمياء، والفيزياء، والأحياء، والرياضيات؛ ليكون من البرامج الجديدة التي يتم تطبيقها لأول مرة خلال هذا العام، وتمّ التنسيق في تطبيقه بين وزارة التربية والتعليم وجامعة السلطان قابوس ممثلة في كليّة العلوم، حيث قامت المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالتواصل مع المشرفين التربويين بالمحافظات التعليمية؛ باعتبارهم الأقرب والأكثر إطلاعاً على سير العمل في المحافظات، وذلك لمعرفة الاحتياجات التدريبية التي يرغب بها المعلمون، والصعوبات التي يواجهونها في أثناء القيام بتدريس هذه المواد، وتمّ التواصل مع المختصين بجامعة السلطان قابوس لتحديد الاحتياجات الفعليّة وتنسيق المحاور، والآليات التي سيتم التدريب عليها."
      واستطرد يحيى بن خميس الحارثي: "تتلخص أهداف تطبيق هذا البرنامج في رفع مستوى الأداء العلمي للمعلمين المشاركين عن طريق إثراء المعارف العلمية، وإكسابهم المهارات والمعارف التي تتواكب ومتغيّرات العصر الحديث في المجالات العلمية الأربعة، وتنمية الاتجاهات السليمة والخبرات المتنوعة التي لها أثر كبير على زيادة الإنتاجية وجودة الأداء بما يسهم في الرقي بالعملية التربوية والتعليمية، ورفع المستويات التحصيلية للطلبة، وقد وجدنا أنّ فترة التنفيذ لهذا البرنامج هي من أنسب الفترات حيث تتزامن مع الإجازة الصيفية للهيئات التدريسية، وهذا من شأنه أن يسهم في تنفيذ خطط المناهج الدراسيّة في العام الدراسي دون تأخير، كما أنّها فرصة سانحة لاستغلال الإمكانيات المقدمة من جامعة السلطان قابوس سواء من توفر الكادر التدريسي ومختبرات العلوم والمرافق الأخرى."
      ويقول صالح خليفة الهنائي مشرف الدورات التدريبية بمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة السلطان قابوس: هنالك مشاركة فعّالة من قبل المعلمين، فعظمهم مرّ عليهم وقت طويل منذ التخرج إلى الآن لذلك يحتاجون إلى تجديد للمعلومات التي يمتلكونها لوجود ما هو جديد في مختلف العلوم. وأضاف الهنائي: الحمد الله البرنامج ناجح والمشاركون مستفيدون منه، وإن شاء الله سيقام أيضًا في السنوات القادمة مع مجموعة جديدة من المشاركين، وسيحصل المشاركون على شهادات لمشاركتهم وذلك بعد انتهاء البرنامج التدريبي.
      وعمّا قدّمه البرنامج للمشاركين تحدث زاهر البلوشي وهو أحد المشاركين: الحمد لله المشاركة أضافت لي معلومات جديدة في مجال تخصصي، وأيضًا اكتساب طرق جديدة لتدريس الرياضيات، بالإضافة إلى أنّها قدّمت لي فرصة لتكوين علاقات مع معلمين من مختلف محافظات السلطنة. وذكرت منى المشيفرية: الاستفادة من البرنامج كثيرة، بالإضافة إلى أنّ البرنامج أتاح لنا فرصة لتبادل الخبرات من خلال المناقشة، ولكن أتمنى في المرة القادمة التنويع في الوسائل المستخدمة لشرح وذلك لكسر الجمود، وجعل المحاضرة أكثر نشاطًا.
      وعن الفترة الزمنية للبرنامج أوضح مرشد الرواحي أنّه حقق بعض الأهداف التي طمح لتحقيقها من المشاركة في البرنامج وذلك لضيق الفترة الزمنية له ولذا تمنى زيادة فترة البرنامج في المرات القادمة، وذلك للحصول على مقدار أكبر من الاستفادة، فمثلا مثلما ذكر الرواحي أنّه خلال هذه الفترة تمّ طرح محاور متعددة ولضيق الوقت لم يتم التعمّق فيها بشكل كبير.
      من جهته أضاف الدكتور أشرف بن طالب بن علي الهنائي أستاذ مساعد بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس:" من المعروف أنّ مواضيع العلوم في الصفوف العليا في المدارس تتكامل مع ما يدرسه الطالب في السنوات الجامعية الأولى، وفي الوقت نفسه فإنّ مواضيع العلوم تتطور بصورة مضطردة على صعيد المادة العلمية وعلى صعيد تناول المادة وإيصالها للطالب، وأجد أنّ من أهم الأهداف التي يحققها هذا البرنامج: مناقشة المستجدات في تعليم العلوم، وما يصاحب ذلك من مواد إثرائية تعود بالنفع على المتلقي، وطرح التحديات المعرفية التي تواجه العاملين في الحقل التربوي وطرق مواجهتها، وإيجاد تقارب في المفاهيم المعرفية بين التعليم ما بعد الأساسي والتعليم الجامعي بما يشعر الطالب بتواصل العلم دون فجوات، وتوفير قاعدة مشتركة من المفاهيم المعرفية تمكن وزارة التربية والتعليم من صياغة المناهج الدراسيّة وتنقيحها بما يتماشى مع المناهج العالمية، ومن المتوقع أن تعود نتائج تنفيذ هذا البرنامج بالنفع على كل القائمين على تعليم العلوم في الوزارة والجامعة؛ حيث إنّ مثل هذا التواصل يثري العملية التعليمية، ويزيد من كفاءة توصيل المعلومة للطالب، مما ينعكس إيجابًا على حب الطالب للمادة و رغبته في مواصلة تعلّمها".
      وحول أسباب اختيار المعلمين الأوائل والمعلمين ذوي الخبرة لمواد (الأحياء، والفيزياء، والكيمياء والرياضيات) ذكر حمود بن سليمان الرمحي، مشرف عام مادة الأحياء، بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية:" لقد تمّ اختيار هذه الفئة لتكون المستهدفة في هذا البرنامج التدريبي، لإتاحة الفرصة للمعلم للمشاركة في مثل هذه البرامج التخصصية، وتحديث المعلومات والمهارات العلمية لديه، لمسايرة التقدم العلمي السريع في المجالات العلمية، فالبرنامج التدريبي يقدم جانبًا نظريًا، يشمل العديد من المحاور التي تندرج تحت كل تخصص من التخصصات العلميّة الأربعة، وتطبيقاً علمياً يتم داخل المختبرات العلمية ليمزج المعلم المعارف والمهارات بالتجربة الحيّة."
      التجهيز والتعاون
      وحول أبرز الاستعدادات والإجراءات التي تمّ اتخاذها قبل تطبيق البرنامج قال سليمان بن عبد الله الجامودي مدير دائرة التأهيل والتدريب بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية: كانت الاستعدادات مكثّفة بالتعاون مع المختصين من جامعة السلطان قابوس، ومخاطبة جميع المحافظات التعليمية للترشيح وفق أسس وشروط وضوابط معينة، وإعداد التصورات وحصر الاحتياجات الفعلية من المادة العلمية المطلوبة للمستهدفين، واستيعاب الأعداد المتوقعة، ودراسة الإمكانيّات المتاحة من حيث توفير الإسكان والنقل وتوفر مختبرات العلوم بالجامعة وإيجاد الموازنة المالية اللازمة للبرنامج، ونأمل مع ختام البرنامج أن تتحقق للمشاركين مجموعة من النتائج من أبرزها التعمق في المادة العلميّة المطروحة التي تلبي احتياجات المستهدفين، والتغلب على التحديات المعمليّة التي تواجههم في تطبيق الاستكشافات والتجارب العمليّة المقررة، والتعرف على تجارب عمليّة وطرق تطبيقية بديلة تحقق نفس المخرجات المعتمدة، وإكساب المتدربين المهارات والكفاءات اللازمة في مجالات تخصصاتهم العلمية لما ينعكس إيجابًا على مستوى أدائهم، وعلى مستويات تحصيل الطلبة.
      من جهته أضاف الدكتور سالم بن حمود بن سالم الرواحي أستاذ مساعد بقسم الأحياء بكليّة العلوم: لقد حرصنا على توفير جميع التجهيزات اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج من قاعات للمحاضرات والمختبرات لإجراء التجارب العلميّة، وتوفير كافة المواد اللازمة لكل ذلك، وتجهيز المادة العلميّة والمحاضرات المتعلقة بالبرنامج، وتمّ تجهيز أسئلة للمناقشة بعد انتهاء المحاضرة بين الحضور، وتجهيز المختبرات للتدريب العلمي الذي يعد فرصة للمعلمين لاكتساب مهارات تمكّنهم بعد ذلك من القيام بتجارب علمية في مدارسهم بيسر وباستخدام المواد المتاحة في المدارس وعلى مستوى فصولهم الدراسيّة.
      * صقل المعارف
      وفيما يتعلّق بانطباعات المشاركين في هذا البرنامج قال سعود بن حارب بن محمد الريامي معلم أول لمادة الكيمياء بمدرسة أبو زيد الريامي (5-12) بتعليمية محافظة الداخلية: استفدت من حضوري لهذا البرنامج بمختلف مكوناته، وسأعمل على نقل الخبرات المكتسبة إلى زملائي في الحقل التربوي، وقد قامت الوزارة مشكورة بتوفير كل ما يلزم أثناء فترة التدريب بالتنسيق مع جامعة السلطان قابوس.
      وقال سالم بن سيف المجرفي معلم رياضيات بمدرسة الإمام سيف بن سلطان للتعليم العام بتعليمية محافظة الظاهرة: أتوجه بالشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للموارد البشرية لما تقدّمه من مثل هذه البرامج التي تقوم على تبادل الخبرات وصقل قدرات المعلم ومهاراته، وتذليل الصعوبات التي تواجه أبناءنا طلبة المدارس.
      في حين قالت فوزية بنت نصر الله الفهدية، معلمة كيمياء بمدرسة القلعة للتعليم الأساسي (5-12) بتعليمية محافظة الداخلية: سعيدة جداً لمشاركتي في هذا البرنامج الذي كنا ننتظره ونطالب به منذ عدة سنوات، فمن شأن هذا البرنامج أن يثري معارفي ويضيف الجديد والمفيد لي وللمتدربين، وهناك العديد من الخدمات والتسهيلات التي قدمت لنا خلال البرنامج منها مجانية البرنامج وتقديمه من قبل أساتذة من جامعة السلطان قابوس بالإضافة إلى إمكانية مناقشة المواضيع المطروحة وغيرها مما يواجهه المعلم من صعوبات في المادة العلمية بالمنهج الدراسي.
      أمّا سيف بن محمد المسكري معلم رياضيات بمدرسة المتنبي للبنين (11-12) بتعليمية محافظة شمال الشرقية فقال: مثل هذه البرامج التدريبية تصقل جانباً من المعارف العلميّة والمهارات الفنيّة للكادر التدريسي من المعلمين الأوائل والمعلمين ذوي الخبرة خاصة في مجال المادة العلمية وتنميها، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال المادة العلميّة بين المعلمين.
      وذكر جمال بن ناصر الفارسي معلم كيمياء بمدرسة العلاء بن الحضرمي للتعليم العام (11-12) بتعليمية محافظة الظاهرة: إنّها بادرة جيّدة من وزارة التربية والتعليم أن تقوم بتنظيم مثل هذه الدورات بالتعاون مع مؤسسات تعليمية لها مكانتها كجامعة السلطان قابوس، حيث إنّ مثل هذه الدورات تشعر المعلم بأنّه محط اهتمام المعنيين في الحقل التربوي وتعزز من خبراته العمليّة والتربوية.
      وأشاد أحمد بن محمد المهري معلم فيزياء بالمدرسة السعيدية بتعليمية محافظة ظفار بجهود الوزارة ودورها في إثراء المعلم بهذا البرنامج الذي من شأنه أن ينمي المعلم مهنياً ويساعده على الإلمام بمحتوى المادة العلميّة ومناقشة ذوي الخبرة من المعلمين والمحاضرين لتبادل خبراتهم.

      الاستفادة من البرنامج
      وقال سعود بن حارب الريامي: البرنامج مفيد للغاية لاسيما أنّه يهدف إلى إثراء المادة العلميّة في فروعها وجوانبها المختلفة، ويوفر فرصة الاحتكاك ببعض الخبرات في مجال التدريس من جميع المحافظات التعليمية.
      وأضاف سالم بن علي العوائد معلم رياضيات بمدرسة جبجات للتعليم الأساسي (5-12) بتعليمية محافظة ظفار: يقدم البرنامج فرصة تدريبية للمعلمين من مختلف محافظات السلطنة، وفي الوقت ذاته يمثل ملتقًى للمعلمين لتبادل الخبرات ووجهات النظر حول العمليّة التربوية والتحصيل العلمي وطرق التدريس بما يعود بالمنفعة على الطالب.
      أمّا أحمد بن محمد المهري فقال: استفادتي من البرنامج كبيرة جداً من حيث مناقشة مسائل ودروس تطبيقية مهمة من مادة الفيزياء، وتبادل الأفكار بين المعلمين والمحاضرين للوصول بالمعلم إلى درجة عالية من التمكّن في المادة العلمية وتزويده باللازم.
      وقال عبد الله بن سالم الهطالي معلم كيمياء بمدرسة عبدالله بن وهب (11-12) بتعليمية جنوب الباطنة: أثرى البرنامج التدريبي الكثير من المواضيع العلمية، ومناقشة بعض الدروس في المناهج الدراسية بطرق عملية صحيحة، وكيفية شرحها وتوصيل المعلومات للطلاب، كما تمت مناقشة كل ما هو جديد في المناهج الدراسية والبيئة الحياتية.
      الصعوبات
      أمّا عن الصعوبات التي واجهت المشاركين خلال مدة تنفيذ البرنامج فقال عادل بن أحمد الزويدي المهري معلم أحياء بمدرسة صلالة (11-12) بتعليمية محافظة ظفار: الصعوبات خلال البرنامج تكاد تكون ضئيلة جداً في ظل الخدمات والتسهيلات المقدمة خلال فترة البرنامج، ومنها عدم كفاية أيّام التدريب العملي، كما أنّ بعض المختبرات ليست مجهّزة بالشكل المطلوب.
      أمّا محمد بن خليفة العلوي معلم فيزياء بمدرسة سلمان الفارسي للتعليم الأساسي (5-12) بتعليمية محافظة الظاهرة فقال: هناك عدة صعوبات منها قصر المدة المحددة للبرنامج التدريبي مقارنة بالفعاليات المطلوب تنفيذها خلال هذه المدة، كما أنّه يوجد اختلاف بسيط بين اللغة العلميّة المستخدمة بالمناهج الدراسية وتلك المستخدمة بجامعة السلطان قابوس.
      المقترحات
      قدم المشاركون عدة مقترحات لتطوير البرنامج التدريبي في الأعوام القادمة منها: تكثيف الدورات التدريبية الصيفية على نحو واسع النطاق، وإلحاق المعلمين المجيدين في البرنامج التدريبي لدورات تدريبية تكون أكثر تركيزاً على جانب المادة العملية، وعقد جلسة نقاشية لمدة يوم واحد قبل البرنامج بمدة زمنية حتى يتسنّى للهيئة التدريسيّة والهيئة الأكاديمية وضع محاور البرنامج التدريبي ومعرفة احتياجات المتدربين، وزيادة عدد المتدربين من كل محافظة ليشمل شريحة أكبر من المعلمين، والاستمرار بتنفيذ هذا البرنامج ولو بشكل مصغر في كل عام دراسي، ومواصلة تقديم مثل هذه البرامج بشكل دوري للاستفادة من خبراء الجامعات، ومناقشة الموضوعات المدرجة في المنهج المدرسي مع المحاضر مع رفع التوصيات حول المنهج الدراسي للوزارة، وتضمين البرنامج تجارب وأنشطة تدريبية وتقييمية، وتقليل أعداد المعلمين في كل قاعة صفية حتى يتمكن المشارك من الحصول على فرصة المناقشة، وتوفير المحتوى الذي تمّ التدريب عليه إلكترونيًا أو كنسخ ورقيّة.