قالوا وداعا ... فماذا أنتم قائلون ؟

    • قالوا وداعا ... فماذا أنتم قائلون ؟

      أرسل لي أحد الاصدقاء هذه الرسالة
      فرايت أن أشارككم بها
      فماذا تقولون في الشيخ أحمد ياسين ؟


      "ودااااااااعا أيها الشيخ المغوار

      وداعا أيها الشهيد الراحل

      وداعا لمن أراد له ولأمته العزة والكرامة

      وداعا شيخنا وسيدنا أحمد ياسين

      هنيئا لك الفردوس مع الأنبياء والصديقين

      ألا إن الدموع لتنهمر

      وإن القلب ينفطر من هول الفاجعة

      وإن الخط ليمتزج بالدماء

      فاجعة نزلت كالصاعقة على كل مسلم له قلب

      ولكن لله درك أيها المقدام البطل

      ناظلت وكافحت حتى نلت مطلبك

      ألا نعم المكانة في الدنيا ونعم المقعد في الآخرة

      ما يزيد القلب لوعة وحسرة هو واقعنا ومن تسلط علينا

      حكامنا الذين تزعموا وتلبسوا تيجان العدل والسلام

      ها هم اليوم والى اللحظة لا تجد فيهم من استنكر اغتيال الشيخ الكبير

      ألا بئس ما يصنعون

      ألا بئس ما يحكمون

      أمة تموت وتدفن في وضح النهار جهارا

      وأنتم في ملاهيكم عاكفون

      أما يحرككم ما فطرتم عليه

      أما لكم من قلب

      ولكن لا حياة لمن تنادي

      رحل شيخنا وإن شهادته لوسام فخر له ولأمته

      وانه في غنى عن هؤلاء الذين تزعموا الملك وهم دونه

      رحمك الله شيخنا وقدوتنا وتغمدك الله واسع رحمته



      اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

      اللهم العن اليهود ومن شايعهم

      اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر

      اللهم وخذ بيد كل من عاون اليهود ووالاهم وأذعن لهم

      اللهم آمين

      وما هذا الذي أسطره من قلبي إلا غيض من فيض "
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();border:3 ridge white;'][CELL='filter:;']
      تموت العزة فينا..
      وتذبح النخوة العربية أمامنا...
      ونحن نستكر ونشجب..
      ولا ننسى أن نندد ونستهجن أعمالهم..

      فمتى نقول لا بأفعالنا لا بأقوالنا؟؟؟

      الظلام

      هو جرح جديد يضاف إلى جروحنا النازفة
      [/CELL][/TABLE]
    • نعم يا شيخنا :
      رفعوها النداءات وعلقوها الصور
      فهل نعتبر ؟
      يموتون بنو أمتي ولا نرى
      إلا كلاما وشجبا يرجعنا الورى
      لم تمت عزتنا
      لم تمت نخوتنا
      إنما نامت قلوب أحبتنا
      فلا نقول إلا : حسبنا الله وحده
      ينقذنا برجال يبنونها أمتنا
      يعيدون المجد والعز
      يعيدون هيبتنا

      شكرا : red rose
      الظــــــــــــــــــــــــــــــــلام
    • يامن كلمتك لا تموت ..
      يامن عزتك لا تذل..
      يامن رفعت لنا الرؤوس..
      وهززت جبل الخائنين..
      ياشيخنا.. يا عالما..
      يامن تبكيك القلوب
      وتقشعر الأبدان لموتك...
      قد كنت بطلا زاهدا..
      واليوم أنت الفائز...
      أخي الظلام.. يرحل من نحب ...
      وليس لنا سوى الدعاء لهم عند رب العالمين
      بالرحمة والغفران..
      عباراتك رائعة والأروع فيمن كتبت...
      وفقك الله..
    • ورحل عنا رجل عظيم....

      شهم ومغوار...غيور على دينه...

      يرفض الانهزام..الاستسلام...لئلك الخونه...

      عاش بطل....ومات شهيد...

      عاش يلقي الخطب على منابر المساجد....ومات أمامها..

      فهنيئا لك الشهاده شيخنا الجليل......

      اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان...اللهم ثيت أقدامهم يا ارحم الرحمين يا الله...
    • Re: قالوا وداعا ... فماذا أنتم قائلون ؟

      الشيخ / أحمد يس

      المجاهدة / أحمد يس

      المناضل / أحمد يس

      المعتقل / أحمد يس

      الشهيد / أحمد يس

      عتدما أسمع دوي إنفجار هنا وهناك أحزن من أجل الإنسانية
      أحزن من أجل الإسلام , لكوني أعتدت أن الإسلام مستهدف

      عندما أسمع بقصف وقتل وتشريد لاجئين
      يخيم عليّ الحزن وأدرك أن بيوتاً جديدة هدمت في أفغانستان
      أو الشيشان أو فلسطين

      عندما أسمع بعمايات أستشهادية أفرح كثيراً
      لكونها أرواحاً ذهبت فداءًً لنصرة شرع الله والدين
      ولتحرير العراق وأرض فلسطين
      ويصيبني حزن طفيف , كالذي يصيب أسرة الشهيد
      فيضل الوداع صعب , ويبقى اللقاء في الجنان هو العزاء .

      ولكنني عندما سمعت بأستشهاد الشيخ المجاهد أحمد يسين
      لم اشعر بحزنٍ قط , بل إنَّ الفرح يعاجلني لأجله
      نعم إنه الفرح
      شيخنا الجليل عليه من الله المغفرة والرضوان
      كم عانى ؟ كم قاسى ؟
      عانى المرض ( فصبر )
      عانى الظلم والقهر ( فصبر )
      قاسى الجور والظلم والإحتلال ( فصبر )
      وقاسى السجن والهوان من الأنذال ( فصبر )
      ((( والله يحب كل عبد صبور )))
      فعجباً لأمر المؤمن , فكله له خير .....
      وعندما كان يظهر شيخنا على شاشات التلفاز
      كنا نشعر به من أهل الجنان وهو في الدنيا
      الورع والتقوى والنضال
      كلها علامات تشهد له بذلك
      (( وسيماهم على وجوههم ))
      فماذا يريد هذا الشيخ بعد ؟
      العمر به قد طال
      والمرض به قد حل ؟
      وعجز البدن المقعد قد أصابه
      ولم تقعد عزيمته ولم تنثني إرادته
      بل أنه كون ( حركة الجهاد )
      وهو على ذلك .
      فماذا يريد بعد ؟
      حتماً إنها الشهادة
      هو يدرك الموت سيأخذه لا محالة
      ونحن ندرك ذلك أيضاً
      وفي اليوم الذي سيقبض ملك الموت روحه
      يشاء الله أن يختار له أعظم ميته
      وهو على كرسيه الشهير
      كرسي المشلول الذي يحرك عليه رايات الجهات
      ومتى ؟
      عند عودته من صلاة الفجر
      ( التي يغفل عنها ملايين المسلميين
      من الشباب المعافين الأشداء )
      أكرم بها من ميته
      إختاره الله
      وأراد له الشهادة
      ليتذكره كل عربي
      ليتذكره كل مسلم
      أحمد يسين
      الشيخ المريض المجاهد الشهيد
      بسمة إجلال على خد التاريخ
      تهاتفنا :
      استفيقوا يا عرب
      استفيقوا يا مسلمين

      يرحم الله الشيخ
      ويرحمنا معه


      &&&&&&&


      الظلام

      شكراً لك ولصاحبك على هذه الكلمات الرائعة

      في حق شيخنا يرحمه الله

      تحياتي

      رسام الغرام