القبائل تطلب من القوات الباكستانية التي تطوقها الانسحاب

    • القبائل تطلب من القوات الباكستانية التي تطوقها الانسحاب


      جنود باكستانيون يقتادون موقوفين خلال المواجهات في المنطقة القبلية التي يتحصن فيها 500 من المقاتلين الاسلاميين


      القبائل تطلب من القوات الباكستانية التي تطوقها الانسحاب

      ذكر وجهاء قبليون الجمعة ان القبائل المتمردة التي تطوقها القوات الباكستانية في اطار عملية لاعتقال عناصر في حركة طالبان وتنظيم القاعدة رفضت تسليم 14 رهينة تحتجزها ما لم يتخل الجيش عن عمليته ضدها.

      وقال محبات خان شيراني احد هؤلاء الوجهاء التسعة الذين يتفاوضون مع القبائل منذ مساء الخميس ان "افراد قبيلة يارغولخيل رفضوا التفاوض قبل انسحاب القوات الباكستانية".

      ويقاتل عدد كبير من افراد هذه القبيلة الباشتونية المستقلة مع ناشطين يعتقد انهم عناصر من القاعدة القوات الباكستانية منذ السادس عشر من آذار/مارس في منطقة وعرة في وزيرستان قرب الحدود الافغانية.

      وقد اعلن الجيش الباكستاني الاثنين هدنة موقتة بانتظار نتائج وساطة يقوم بها وجهاء قبليون. ويحاول هؤلاء الوسطاء اقناع المقاتلين المتمردين بتسليم عناصر يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة وزعماء قبليين يشتبه بايوائهم متطرفين و14 رهينة. الا انهم لم يحققوا نجاحا حتى الآن.

      وقال القائد العسكري المكلف العملية لصحيفة محلية انه يريد انهاء هذه العملية السبت ليتاح التوصل الى حل سياسي مؤكدا ان القوات الباكستانية انجزت مهمة القضاء على مواقع لجوء الناشطين.

      وفي حديث لصحيفة "دون" قال اللفتنانت جنرال سافدار حسين "نريد ان ننهي العملية بحلول يوم السبت".

      واضاف ان "استخدام القوة يجب ان يكون الحل الاخير. اريد ان اتيح الفرصة لتقدم العملية السياسية واؤمن بقوة ان المفاوضات تشكل افضل وسيلة لتوصل الى تسوية حتى في اسوأ السيناريوهات". واكد حسين ان "مهمة تدمير النقاط التي تأوي الناشطين ومنعهم من اللجوء اليها انجزت".

      وقال وزير الداخلية الباكستاني فيصل صالح حياة ان حوالى 55 من الناشطين من نحو 500 من المقاتلين المحليين والاجانب قتلوا في العملية.

      وقتل 45 عسكريا باكستانيا منذ تصعيد العملية في 18 آذار/مارس بعد يومين من مقتل 16 عسكريا آخرين في هجوم اول بينما فقد 28 جنديا مما يرفع الحصيلة الاجمالية لهذه العملية الى 89 عسكريا. وقد اعتقل حوالى 140 شخصا.

      ----
      منقول كموضوع اخباري للاطلاع والقراءه 0
    • انظروا ماذا فعلت الملعونة والزائلة انشاء الله (أمريكا) بقادة باكستان هذه الدولة
      المسلمة لتنقلب ضد اخواننا المسلمين وتقتلهم واحد تلو الآخر أي أن المسلم يقتل
      أخاه المسلم والشيطان يتفرج ويضحك مما وصل اليه حال المسلمين ، وكل هذا
      بمقابل نيل رضا هذا الطاغية .. اللهم انصر الاسلام والمسلمين على أعداء الحق
      والدين يا رب العالمين (آمين)