الإعلان عن تدشين خدمة "الجيل الرابع" والجيل الثالث لم تكتمل تغطيته بعد ..!
قرأنا قبل أيام الخبر الذي نشرته الصحافة المحلية والدعاية التي سمعنا عنها في مختلف وسائل الإعلام حول تدشين الشركة العمانية للاتصالات "عُمانتل" أول شبكة للجيل الرابع "4GB" ، خبر بلاشك أثلج صدورنا كـ مستفيدين وعملاء وأخص بالذكر مستخدمي الإنترنت والهواتف النقالة بجميع أنواعها ..
بُشرى سارة قد تكون ناقصة (!) فكيف يتم تدشين شبكة الجيل الرابع "4G" ، ونحن لا نزال نُعاني بل نفتقر في كثير من المحافظات من انعدام شبكة الجيل الثالث "3G" (!) ، حتى في قلب العاصمة "مسقط" هنالك أماكن تنعدم فيها خدمة الجيل الثالث .. فكيف يتم تدشين خدمة الجيل الرابع ولم تغطي خدمة الجيل الثالث بعد جميع محافظات وولايات السلطنة لغاية الآن ؟
لطالما سمعنا وقرأنا اعلانات الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" و "النورس" عن الإنترنت فائق السرعة في حين ليست هنالك سرعة فائقة بل بطء شديد حتى في تصفحك للأنترنت (!) ولعل الكثير يشاطرني الكلام في هذا الشأن ، وإن وجدت خدمة الجيل الثالث فهنالك بطء شديد في تصفح الانترنت ، وكذلك التنزيل "Download" يستغرق وقتاً طويلاً .. فـ أين هي السرعة الفائقة للإنترنت التي تعلن عنها شركات الاتصال في عُمان ؟!
فيما يخص الاشتراك في النت عبر المودم التي توفرها شركات الاتصال أجد بأنه من غير المعقول أن يشترك الزبون بمبلغ ريال واحد ولمدة (24) ساعة بمقدار ( 1GB) وتحتسب له الساعات التي يتصفح فيها الأنترنت والساعات التي لم يتصفح فيها ! لا نختلف في الساعات التي يبدأ المستفيد في التصفح ، ولكن تتجلى المشكلة في احتساب سعر الساعات التي لا يتصفح فيها .. هل من المعقول أن يظل العميل أو المستفيد على الإنترنت طوال الـ (24) ساعة حتى لا يخسر المبلغ الذي اشترك به ؟! لماذا لا تراعي شركات الاتصال وأخص بالذكر [ عمانتل و النورس ] جانب الوقت الذي لا يتصفح فيه المستفيد ؟ أليس من الظلم أن يتم احتساب الوقت والمدة الزمنية المعطاة في قيمة الاشتراك والمستفيد لم يتصفح الانترنت خلالها ؟ ألا ينبغى أن تراعي شركات الاتصال هذا الجانب على أن يتم احتساب المدة في حال تصفح الزبون للإنترنت وفي حال لم يتم التصفح لا تحتسب حتى تنفذ سعة الاشتراك الممنوحة له حسب المبلغ الذي اشترك به ؟ ، وأرى من وجهة نظري بأن لا تحدد فترات زمنية للاشتراك حتى لا يهضم حق المستفيد بل يتم تحديد سعة الميجابايت التي تمنح له في حال اشتراكه في النت ..
الكل يعلم قيمة ثورة تقنية المعلومات والاتصالات ، لأنهما أساس تفجر المعلومة في هذا العصر ، وقد أولى عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – اهتماماً خاصاً بهذا المجال ودعمه السخي وأخص بالذكر "الحكومة الالكترونية" ، ألا يفترض من شركات الاتصال عمانتل وهيئة تقنية المعلومات وهيئة تنظيم الاتصالات أن توفر التسهيلات وتعمل على تغطية الشبكات في كافة أرجاء محافظات السلطنة؟ فـ بالمقارنة بالدول الجوار والدول الأخرى تعتبر سلطنة عمان من أغلى الدول التي تقدم خدمات الاتصال وكذا خدمات الأنترنت ، في حين الدول الاخرى تتنافس في مجال الاتصالات والانترنت وكل شركة تقدم مزايا عديدة وتسهيلات وحوافز تخدم العملاء والمستفيدين وسرعة تصفح الانترنت فائقة السرعة وبمبالغ رمزية لا تذكر ، ونحن هنا في هذا البلد المعطاء في ظل القيادة الحكيمة – يحفظه الله ويرعاه- نعاني من غلاء الاسعار في مجال الاتصالات والانترنت (!) لماذا هذه الرسوم المرتفعة المفروضة على العملاء في السلطنة ؟ لماذا هذا الاحتكار في مجال الاتصال والانترنت ؟ لما لا يتم فتح مجال المنافسة لشركات الاتصال الاجنبية ؟ بحكم ان الخدمات التي تقدمها عمانتل والنورس لا تفي بالغرض وليست في متناول كافة فئات المجتمع ، نظراً لأن الكثير من المحافظات بمختلف ولاياتها لم تغطى بشبكة الجيل الثالث (3G) في حين نتفاجأ بخبر تدشين أول شبكة للجيل الرابع المتنقل بتقنية التطور طويل الأمد (LTE4) (!) ، في ظل هذه المكرمات والتحفيز والمتابعة من قبل مولاي صاحب الجلالة – حفظه الله ورعاه – أليس من الأجدر أن يتم تخفيض الأسعار وتشجيع العميل ( المتسفيد) من هذه الخدمات وردم الفجوة الرقمية واتاحتها للمستفيدين ؟؟ ألا ينبغى من شركات الاتصال وعلى رأسها "عمانتل" وهيئة تنظيم الاتصالات وهيئة تقنية المعلومات العمل على تغطية كافة محافظات السلطنة في عمان بشبكة الجيل الثالث (3G) قبل أن تعلن عمانتل بتدشينها أول شبكة للجيل الرابع (4G) ؟ لماذا تأخرت عمانتل في تدشين هاتين الخدمتين في حين الدول أنَّ المجاورة سبقتنا منذ فترة طويلة ؟؟
قرأنا قبل أيام الخبر الذي نشرته الصحافة المحلية والدعاية التي سمعنا عنها في مختلف وسائل الإعلام حول تدشين الشركة العمانية للاتصالات "عُمانتل" أول شبكة للجيل الرابع "4GB" ، خبر بلاشك أثلج صدورنا كـ مستفيدين وعملاء وأخص بالذكر مستخدمي الإنترنت والهواتف النقالة بجميع أنواعها ..
بُشرى سارة قد تكون ناقصة (!) فكيف يتم تدشين شبكة الجيل الرابع "4G" ، ونحن لا نزال نُعاني بل نفتقر في كثير من المحافظات من انعدام شبكة الجيل الثالث "3G" (!) ، حتى في قلب العاصمة "مسقط" هنالك أماكن تنعدم فيها خدمة الجيل الثالث .. فكيف يتم تدشين خدمة الجيل الرابع ولم تغطي خدمة الجيل الثالث بعد جميع محافظات وولايات السلطنة لغاية الآن ؟
لطالما سمعنا وقرأنا اعلانات الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" و "النورس" عن الإنترنت فائق السرعة في حين ليست هنالك سرعة فائقة بل بطء شديد حتى في تصفحك للأنترنت (!) ولعل الكثير يشاطرني الكلام في هذا الشأن ، وإن وجدت خدمة الجيل الثالث فهنالك بطء شديد في تصفح الانترنت ، وكذلك التنزيل "Download" يستغرق وقتاً طويلاً .. فـ أين هي السرعة الفائقة للإنترنت التي تعلن عنها شركات الاتصال في عُمان ؟!
فيما يخص الاشتراك في النت عبر المودم التي توفرها شركات الاتصال أجد بأنه من غير المعقول أن يشترك الزبون بمبلغ ريال واحد ولمدة (24) ساعة بمقدار ( 1GB) وتحتسب له الساعات التي يتصفح فيها الأنترنت والساعات التي لم يتصفح فيها ! لا نختلف في الساعات التي يبدأ المستفيد في التصفح ، ولكن تتجلى المشكلة في احتساب سعر الساعات التي لا يتصفح فيها .. هل من المعقول أن يظل العميل أو المستفيد على الإنترنت طوال الـ (24) ساعة حتى لا يخسر المبلغ الذي اشترك به ؟! لماذا لا تراعي شركات الاتصال وأخص بالذكر [ عمانتل و النورس ] جانب الوقت الذي لا يتصفح فيه المستفيد ؟ أليس من الظلم أن يتم احتساب الوقت والمدة الزمنية المعطاة في قيمة الاشتراك والمستفيد لم يتصفح الانترنت خلالها ؟ ألا ينبغى أن تراعي شركات الاتصال هذا الجانب على أن يتم احتساب المدة في حال تصفح الزبون للإنترنت وفي حال لم يتم التصفح لا تحتسب حتى تنفذ سعة الاشتراك الممنوحة له حسب المبلغ الذي اشترك به ؟ ، وأرى من وجهة نظري بأن لا تحدد فترات زمنية للاشتراك حتى لا يهضم حق المستفيد بل يتم تحديد سعة الميجابايت التي تمنح له في حال اشتراكه في النت ..
الكل يعلم قيمة ثورة تقنية المعلومات والاتصالات ، لأنهما أساس تفجر المعلومة في هذا العصر ، وقد أولى عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – اهتماماً خاصاً بهذا المجال ودعمه السخي وأخص بالذكر "الحكومة الالكترونية" ، ألا يفترض من شركات الاتصال عمانتل وهيئة تقنية المعلومات وهيئة تنظيم الاتصالات أن توفر التسهيلات وتعمل على تغطية الشبكات في كافة أرجاء محافظات السلطنة؟ فـ بالمقارنة بالدول الجوار والدول الأخرى تعتبر سلطنة عمان من أغلى الدول التي تقدم خدمات الاتصال وكذا خدمات الأنترنت ، في حين الدول الاخرى تتنافس في مجال الاتصالات والانترنت وكل شركة تقدم مزايا عديدة وتسهيلات وحوافز تخدم العملاء والمستفيدين وسرعة تصفح الانترنت فائقة السرعة وبمبالغ رمزية لا تذكر ، ونحن هنا في هذا البلد المعطاء في ظل القيادة الحكيمة – يحفظه الله ويرعاه- نعاني من غلاء الاسعار في مجال الاتصالات والانترنت (!) لماذا هذه الرسوم المرتفعة المفروضة على العملاء في السلطنة ؟ لماذا هذا الاحتكار في مجال الاتصال والانترنت ؟ لما لا يتم فتح مجال المنافسة لشركات الاتصال الاجنبية ؟ بحكم ان الخدمات التي تقدمها عمانتل والنورس لا تفي بالغرض وليست في متناول كافة فئات المجتمع ، نظراً لأن الكثير من المحافظات بمختلف ولاياتها لم تغطى بشبكة الجيل الثالث (3G) في حين نتفاجأ بخبر تدشين أول شبكة للجيل الرابع المتنقل بتقنية التطور طويل الأمد (LTE4) (!) ، في ظل هذه المكرمات والتحفيز والمتابعة من قبل مولاي صاحب الجلالة – حفظه الله ورعاه – أليس من الأجدر أن يتم تخفيض الأسعار وتشجيع العميل ( المتسفيد) من هذه الخدمات وردم الفجوة الرقمية واتاحتها للمستفيدين ؟؟ ألا ينبغى من شركات الاتصال وعلى رأسها "عمانتل" وهيئة تنظيم الاتصالات وهيئة تقنية المعلومات العمل على تغطية كافة محافظات السلطنة في عمان بشبكة الجيل الثالث (3G) قبل أن تعلن عمانتل بتدشينها أول شبكة للجيل الرابع (4G) ؟ لماذا تأخرت عمانتل في تدشين هاتين الخدمتين في حين الدول أنَّ المجاورة سبقتنا منذ فترة طويلة ؟؟